قدّمت احتجاجاً على خلفية استخدام موسكو مُسيّرات «شاهد - 136» في أوكرانيا

إسرائيل ترجّح أن تتزّود روسيا بصواريخ بالستيّة إيرانية

تصغير
تكبير

- تفجّر المفاوضات الائتلافية بين نتنياهو وبن غفير
- نتنياهو يربح دعوى تشهير ضد أولمرت
- لابيد عرض على الحكومة الجديدة المساعدة بالشأن الإيراني أمام الديموقراطيين

أعربت إسرائيل عن احتجاجها لروسيا، على خلفية استخدامها طائرات مُسيّرة إيرانية الصنع، في حرب أوكرانيا، بحسب ما نقلت قناة «كان 11»، مساء الأحد، عن مصدر «مطّلع على تفاصيل محادثة»، أُجريت خلال الأيام الأخيرة بين السفير الإسرائيلي في موسكو أليكس بن تسفي ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.

وذكرت القناة أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن «إيران على وشك تسليم روسيا، صواريخ بالستية، أيضاً»، بعد إمدادها بمسيّرات «شاهد - 136».

ولفتت القناة إلى أن مستشار الأمن القومي إيال حولاتا، «حذّر من هذه الخطوة»، قائلاً إنه«إذا لم يتم كبح جهود إيران، فقد تقوم كذلك، بوضع صواريخ دقيقة في أوكرانيا».

في سياق آخر، ذكر رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لابيد، في لقاء مغلق، أنه عرض على الحكومة المقبلة، التي يُرجّح أن يترأسها بنيامين نتنياهو، المساعدة السياسية لدى الأميركيين، في ما يتعلق بإيران.

وقال «لدي علاقة أفضل مع الديموقراطيين من نتنياهو، وقد عرضت على الحكومة الجديدة المساعدة في الشأن الإيراني».

وبحسب موقع«واينت»، أضاف لابيد «ما أحاول القيام به هو العمل لتحقيق اتفاق أطول وأقوى مع إيران. تحدثت عن هذا الأمر بإسهاب مع الرئيس (جو) بايدن، وقال إن الاتفاق لن يتم قريباً».

طريق مسدود

وفي الشأن الداخلي، تفجرت مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، بعد وصولها إلى طريق مسدود بين ممثلي حزب«الليكود»بزعامة نتنياهو، وحزب«القوة اليهودية»برئاسة ايتمار بن غفير.

وذكرت صحيفة«يديعوت أحرونوت»، أن ممثلي«القوة اليهودية»انسحبوا من المفاوضات، بعد تراجع«الليكود»عن وعد واتفاقات مبكرة، بمنح وزارة تطوير الجليل والنقب، للحزب.

وأكد ممثلون عن«القوة اليهودية»أنهم لن يقبلوا بأقل من الوزارة، كونهم وعدوا ناخبيهم بتطوير المناطق المهمشة.

ويسود تشاؤم معسكر اليمين، مع تعثر جهود توزيع الحقائب الوزارية على شتى أحزاب اليمين.

نتنياهو وأولمرت

قضائياً، ربح نتنياهو، أمس، دعوى قضائية رفعها في وقت سابق ضد سلفه إيهود أولمرت بتهمة التشهير.

وقضت محكمة في تل أبيب، بتشويه أولمرت سمعة عائلة نتنياهو من خلال وصفه أفرادها بـ«المرضى العقليين».

وكان أولمرت الذي استقال من منصبه في العام 2009 بعد تهم تتعلق بالفساد، قال في أبريل العام الماضي إن نتنياهو وزوجته سارة وابنهما يائير يعانون«مرضاً عقلياً».

ورفع نتنياهو الذي يحاكم حالياً أيضاً بتهم فساد ينفيها، دعوى قضائية ضد أولمرت اتهمه خلالها بالتشهير.

لكن أولمرت الذي خلف نتنياهو في 2009 وتفاقمت حدة الخلافات بينهما منذ ذلك الوقت، أوضح في المحكمة انه كان يعبر عن رأيه ولم يقدم تشخيصاً من دون أساس طبي.

واعتبر القاضي في محكمة«هشالوم»في تل أبيب أميت ياريف، أن«إطلاق نعت مريض عقلياً على شخص ما يمكن أن يكون مهينا»وعليه حكم لصالح نتنياهو.

وأمر القاضي أولمرت بدفع 62500 شيكل إسرائيلي (نحو 18 ألف دولار) كتعويض، بدلاً من 240 ألفاً طالبت بها العائلة.

من جهته، أشاد محامي رئيس الوزراء المكلف يوسي كوهين بالحكم، مشيرا إلى«تحطم مؤامرة أخرى من الأكاذيب»الموجهة ضد العائلة.

بيع السلاح

عسكرياً، سجلت اسرائيل رقماً قياسياً في بيع السلاح خلال عام 2021.

وذكرت صحيفة«هآرتس»، أن الصناعات الأمنية سجلت صفقات بمبلغ 11.3 مليار دولار مقابل 8.6 مليار دولار في 2020، بارتفاع 30 في المئة.

وأضافت أن سنة 2022«يمكن أن تنتهي بأرقام عالية، بفضل عدد من الصفقات الضخمة، رغم أن عدد الصفقات التي صادق عليها قسم الرقابة على التصدير قليل نسبياً مقارنة مع الأعوام السابقة، حيث تمت المصادقة على أقل من 4 آلاف صفقة، مقابل 6 آلاف في 2020، و5400 في 2021».

وأشارت إلى أن هناك عوامل رئيسية تدفع بالتصدير الأمني إلى الأعلى، من بينها حرب أوكرانيا.

مقتل فلسطيني

ميدانياً، قتل فتى فلسطيني وأصيب 4 شبان آخرون، أمس، برصاص قوات إسرائيلية اقتحمت حي الهدف في جنين، واعتقلت راتب البالي بعد اشتباكات مسلحة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وفاة الفتى الطالب محمود عبدالجليل السعدي متأثراً بجروح حرجة أصيب بها في البطن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي