«أسطوري»
- تميم بن حمد:
- قطر بذلت مجهوداً مضنياً في سبيل تنظيم واحدة من أنجح البطولات في تاريخ كأس العالم
- الافتتاح شهد حضور عدد كبير من قادة الدول
- رسالة الحفل تحث على التسامح وتقبل جميع الشعوب لبعضها البعض
أوفت قطر بوعودها، ونظمت حفل افتتاح «أسطورياً»، أمس، لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في النسخة الـ 22 على استاد «البيت»، الذي كان قبلة أنظار العالم، وشاهداً على يوم تاريخي سيبقى خالداً في تاريخ قطر، لأنها أول دولة في العالم العربي والشرق الأوسط تتصدّى بعزيمة وإرادة قوية لاستضافة الحدث الكروي العالمي حتى 18 ديسمبر المقبل، حيث تُقام المباراة النهائية على استاد «لوسيل».
وحضر حفل الافتتاح، ممثل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون والرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش ورئيس الاتحاد الدولي «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ.
وبعد تلاوة مباركة من القرآن الكريم، بدأ حفل الافتتاح الذي استغرق 30 دقيقة وشمل برنامجاً مكوناً من سبع فقرات أحياها فنانون عالميون ومزجت بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، بينما تم الاحتفال بالمنتخبات الـ32 المشاركة وبالدول المستضيفة السابقة لكأس العالم وبمتطوعي البطولة.
كما شهد عرضاً خاصاً لتميمة البطولة «لعيب» التي تطايرت في الهواء على أنغام الموسيقى، وبعدها ألقى النجم السينمائي الشهير مورغان فريمان كلمة مع الشاب القطري غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة في قطر.
وتضمن الحفل أيضاً عرضاً لأغاني بطولات كأس العالم السابقة، أعقبه عرض أغنية متعددة اللغات مع مشاركة المغني الكوري الجنوبي الشهير جونغكوك.
وجرى بث فيلم تسجيلي لمجموعة من شباب يلعبون كرة القدم في الهواء الطلق بمشاركة أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، خلال فترة شبابه، وظهر الأمير حمد في مقصورة استاد «البيت» ووقع على القميص الذي ارتداه قبل عقود.
وألقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، كلمة على هامش حفل الافتتاح، رحّب خلالها بالجماهير من العالم أجمع «بصرف النظر عن جنسيتهم أو دينهم أو عرقهم».
وأكد الأمير تميم أنّ «قطر بذلت مجهوداً مضنياً في سبيل تنظيم واحدة من أنجح البطولات في تاريخ كأس العالم»، معرباً عن أمله في أن «يشهد العالم أجمع مهرجاناً كروياً مبهراً على أرض الدوحة».