No Script

«العنابي» وإكمال النجاح

تصغير
تكبير

عندما نتكلم عن منتخب قطر فنياً او تكتيكياً فيجب علينا قبل ذلك ان نتذكر عام 2010 وتحديداً في الثاني من ديسمبر لأن هذا التاريخ يعتبر لقطر والخليج والعرب كافة تاريخاً لا يُنسى وسوف يخلده الزمان حيث ان بهذا التاريخ قد اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» منح قطر حق استضافة بطولة كأس العالم 2022 وهي المسابقة الأكبر عالمياً والتي تحظى بالاهتمام الاعلامي والجماهيري وقد اثبتت قطر انها على قدرالمسؤولية لنيل هذا الشرف بعد ان بذل أبناؤها جهوداً كبيرة وواجهوا تحديات من الدول المنافسة.

في المقابل، نتمنى ان يحصل المنتخب القطري على النجاح الفني داخل الملعب مثلما حصدته قطر خارج الملعب.

يلعب المدرب الاسباني لـ «العنابي» فيليكس سانشيز برسم خططي احتفظ به من فترة طويلة 3-5-2 تحوّل الى5-2-3 أو 5-3-2 في حالة الدفاع.

ويعمل المدرب على خلق الزيادة العددية من الأطراف أحياناً بعرض الملعب وأحياناً بالزيادة للداخل على أطراف المنطقة.

يعتمد وصول القطريين للمرمى على البناء بطريقتين:

1 - التدرج بالكرة عن طريق الأطراف بعد ذلك إما تغيير الاتجاه بعد تفريغ الجهة الأخرى أو العمل على العرضيات أو استغلال بين خط الوسط والدفاع بسقوط (حسن الهيدوس وأكرم عفيف).

2 - کسب الكرات الثانية لإعادة التدوير أو التسديد.

3 - التجانس والتفاهم العالي بين اللاعبين.

أبرز سلبيات «العنابي»:

1 - سوء التركيز في بعض اوقات اللعب.

2 - التطبيق السيئ للضغط المنخفض المعتمد من المدير الفني.

3 - ارتفاع معدل الاعمار للمنتخب.

4 - الضغط النفسي والجماهيري سلاح ذو حدين.

ابرز لاعبي منتخب قطر:

حسن الهيدوس

المعز علي

حظوظ منتخب قطر لتحقيق كأس العالم 0،35 حسب موقع اوبتا للإحصائيات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي