نتنياهو يحدّد موعد تنصيب حكومته الجديدة... الأربعاء
هل تحتوي المُسيّرات الإيرانية على «مركّبات» إسرائيلية؟
كشف تحقيق أجرته الإدارة الأميركية، أن «المركّبات» التي تتكون منها الطائرات المُسيّرة الإيرانية، تم إنتاجها في دول تجمعها تحالفات مع الغرب، بما في ذلك إسرائيل.
وذكر التحقيق أن معظم الأجزاء التي تتكون منها المُسيرات الإيرانية الموردة لروسيا، أو نسخاً طبق الأصل عنها، تُصنّع في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى، من بينها إسرائيل واليابان.
وبحسب التقديرات، فإنه من بين الاحتمالات القائمة أن يكون الإيرانيون اشتروا من الصين نسخاً طبق الأصل من الأجزاء المصنعة في الغرب.
ووفقاً للتحقيق، فإن الإيرانيين يستخدمون في تصنيع طائرتهم المُسيّرة من طراز «مهاجر 6»، أجهزة مراقبة مطابقة للنموذج الذي طورته شركة Ophir Optronics الإسرائيلية.
وبعد الكشف عن التحقيق الأميركي، أفادت القناة 12 بأن Ophir Optronics توجهت إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية وعبّرت عن مخاوفها من احتمال «بيع منتجاتها إلى وسيط قد يكون نقلها إلى الإيرانيين».
كما ذكرت تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب زودت كييف بمعلومات استخبارية، لمساعدتها على مواجهة المسيّرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا في ضرب الأهداف الأوكرانية.
داخلياً، يبدو أن الإدارة الأميركية أدخلت رئيس الحكومة الإسرائلية المكلف بنيامين نتنياهو، في أزمة، عندما حذرت من أنها لن تعمل مع وزارات يتولاها رئيس حزب «الصهيونية الدينية» بتسلئيل سموتريتش، الذي يطالب بحقيبة الدفاع، ورئيس حزب «عوتسما يهوديت»، إيتمار بن غفير، الذي يطالب بحقيبة الأمن الداخلي.
ورغم أن نتنياهو يحاول حالياً الفصل بين «الصهيونية الدينية» و«عوتسما يهوديت»، أوضح بن غفير أنه لن ينضم إلى الحكومة من دون سموتريتش.
ونقل موقع «واللا»، عن مصدر أمس، أنه «إذا أبقى نتنياهو الصهيونية الدينية خارج الحكومة، فإنه مدعو لمحاولة تشكيل حكومة مع القائمة الموحدة»، أي الحركة الإسلامية الجنوبية.
وحدد نتنياهو موعداً نهائياً لتنصيب الحكومة، الأربعاء، في محاولة لممارسة ضغط على سموتريتش، كي يتنازل عن حقيبة الدفاع، حيث يعرب مقربون من رئيس الوزراء المكلف، عن أن سموتريتش لن يصوت ضد تشكيل الحكومة في كل الأحوال.
وقال نتنياهو خلال المفاوضات إن حقيبة الدفاع ستبقى لدى «الليكود»، لكن سموتريتش أصر على توليها.
والتقى نتنياهو، أول من أمس، رئيس حزب «شاس» أرييه درعي، الذي يطالب بحقيبة المال، إلا أن اللقاء انتهى من دون نتيجة أيضاً.