ردّت على انتقادات سابقة فزاد الهجوم عليها
أماني بوقماز... في خطر
- الوزيرة: حريصة على الشفافية التامة مع النواب ومحاربة مكامن الفساد
- العازمي: هناك تجاوزات الوزيرة مشاركة فيها... وستصعد
- بوشهري: بقاؤها خطر على المال العام بعد مخالفة توجيهات القيادة
كشفت مجريات جلسة مجلس الأمة التكميلية أمس أن وضع وزيرة الأشغال العامة وزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتورة أماني بوقماز، في خطر، وقد تكون في طريقها للمنصة، بعد أن ردّت على انتقادات سابقة لها بأنها كانت مستشارة لشركة تشرف على مشروع المطار الجديد، وهو ردّ أثار نواباً عليه اعتبروه متأخراً من جهة، واعترافاً بعلاقتها بالشركة من جهة أخرى، ولوّحوا بأن وضعها في خطر، وقد تصعد المنصة.
بوقماز أكدت، في مداخلة توضيحية رداً على ما أثاره نواب في شأن «تعارض المصالح» لعملها السابق، وأشارت إلى عملها السابق مستشارة لإدارة المخاطر في مشروع مطار الكويت، مؤكدة الحرص على الشفافية التامة مع النواب ومحاربة مكامن الفساد وتحقيق تطلعات القيادة السياسية.
وقالت إنه بحكم عملها عضو هيئة تدريس في كلية الهندسة والبترول، وخبرتها في إدارة المخاطر والبرامج الزمنية والمطالبات والعقود، فقد تمت الاستعانة بها مستشارة في عدد من الجهات الحكومية، وشاركت في العديد من لجان تقصي الحقائق والتحقيق.
وتطرقت إلى تقديمها استشارة لإدارة المخاطر في شأن مشروع مطار الكويت الجديد، موضحة أن «كلية الهندسة والبترول وقّعت مذكرة تفاهم مع الشركة» مضيفة أنه تم اختيارها بموجب المذكرة من عميد الكلية آنذاك، كممثل لكلية الهندسة والبترول، كما طلبت الشركة الاستعانة بها لتقديم الاستشارة في شأن إدارة المخاطر للمشروع.
وبينت أن تقديم الاستشارة يقتصر على إعداد تقارير دورية لتقييم وضع المخاطر التي قد تؤثر على المشروع كما أنها أنهت الاستشارة في أبريل 2020.
وعن عملها ببرنامج «مهندسات الكويت»، ذكرت بوقماز أنها تطوعت كذلك تحت مظلة المذكرة نفسها لإدارة البرنامج، ممثلة لكلية الهندسة والبترول منذ فبراير 2017، مشيرة إلى أنه «من خلال هذا البرنامج التدريبي تم تدريب نحو 200 مهندسة من جميع التخصصات خلال أربع دورات تدريبية.
والدورة الأخيرة كانت تحت مظلة صناع العمل في الهيئة العامة للشباب، وهو أحد البرامج التي تساهم في تعزيز مكانة الكويت في تمكين المرأة وهي أحد أهم المؤشرات التي تسعى البلاد لتحقيقها في رؤية الكويت المستقبلية».
وقالت إن «البرنامج وهو امتداد لتدريب المهندسين في مشروع المطار كان من ضمن تدريب الكوادر الكويتية ولا يدخل في نطاق استشارة إدارة المخاطر وإنما ما قامت به هو تدريب الكوادر الكويتية وموظفات كويتيات في الشركة للعمل في مجال البرامج الزمنية وهو تخصص يجمع جميع من يعمل في مجال الإنشاءات».
وثمنت ما أثاره نواب مجلس الأمة من ملاحظات على وزارة الأشغال العامة ووزارة الكهرباء والماء مؤكدة الحرص على أخذها على محمل الجد.
لكن كلام الوزيرة أثار نواباً عليها، فقال النائب حمدان العازمي «زين نطقت، ونحن نبهنا شلون تقبلين وتعينين وكيلة لم تتدرج؟ وراح نصعّدك (المنصة) وهناك تجاوزات أنت مشاركة فيها، فما هي علاقتك مع الوكيلة مي السعد؟ كما أن رئيسة اللجنة قدمت استقالتها لأنك صرت وزيرة».
كما قالت الدكتورة جنان بوشهري، في نقطة نظام «ردي على الوزيرة أنه تبين من كلامها أنها فعلاً مستشارة للشركة، وتركتها عندما رشحوها وكيلة».
وخاطبتها قائلة «أنت خالفت توجيهات القيادة السياسية، عندما سلمت وزاره الأشغال للشركة، وأقول إن بقاء الوزيرة اليوم أصبح خطراً على المال العام كوني سلمتها تقريراً عن مخالفات مشروع المطار، وردت علي أنها ستحقق مع الوكيل الذي رفع التقرير، وهذا ليس كلام وزيرة».