عقدتها رابطة الشباب الوطني الديموقراطي في مقر الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية
المتحدثون في ندوة «الرياضة والمرأة»: المساواة مع الرجل في الأنشطة الرياضية


|كتب فراس نايف|
شدّد المتحدثون في ندوة رابطة الشباب الوطني الديموقراطي التي جاءت تحت عنوان «الرياضة والمرأة»، على عدم وجود معوقات فسيولوجية تمنع الانثى من التميز في انواع معينة من الرياضات التي يبرع فيها الرجل، وكذلك وصول المرأة الى كرسي الاتحاد الرياضي، والمساواة مع الرجل في الانشطة الرياضية وتنظيمها.
وشارك في الندوة التي عقدت مساء أول من أمس في مقر الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، كل من الاستاذة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي الدكتورة رباح النجادة، ورئيسة مجلس ادارة نادي الفتاة نوال البدر، ولاعبة الهوكي شيماء العتيبي، والدكتور احمد الخطيب، وأدارت الندوة الاعلامية نجمة الشمالي.
وحول المعوقات الفسيولوجية التي تقف في وجه المرأة عند ممارسة انواع معينة من الرياضة، قالت الدكتورة رباح النجادة ان «مركز الثقل عند المرأة مثلاً يختلف عنه في الرجل، فهو يحدد بالخط العمودي والافقي للجسم، وغالباً فوق صرة الجسم، فصرة المرأة اقل ارتفاعاً، بينما مركز الثقل عند الرجل بعيد عن الارض، وبالتالي يستطيع ممارسة رياضات الجري اكثر من المرأة، انما هذا في الوقت نفسه يشكل عاملاً ايجابياً لدى المرأة للرياضات التي تتطلب حركات اتزان».
واضافت الدكتورة النجادة ان «توزيع الدهون يختلف عند المرأة عنه في الرجل، ويتركز عند الارداف ما يؤثر على حركتها وممارستها انواعا معينة من الرياضات التي تتطلب حركة معينة في هذه المنطقة من الجسم، كما ان الرجل بعضلاته لديه مصادر للطاقة اكبر من المرأة».
وأشارت الى أن كل هذه العوامل تشكل معوقات للانثى تمنعها من التميز في انواع معينة من الرياضة التي يبرع فيها الرجل، انما مع التقدم التكنولوجي بدأ تلافي هذا الأمر، وتفوقت الانثى واصبحت تضاهي الرجل في انواع كثيرة من الرياضات.
وقالت النجادة ان «التدريب الرياضي يقلل الكثير من الاختلافات الفسيولوجية بين المرأة والرجل، ولكن تبقى نقطة لا يمكن تخطيها، وهي اختلاف الهرمونات، ما يسبب عائقاً ابدياً، ولكن يمكن التقليل من أثره بزيادة التدريب».
اما الرياضية شيماء العتيبي فتحدثت عن تجربتها في لعبة الهوكي والتحديات التي واجهتها من العائلة اولاً، لكون هذه اللعبة غير انثوية في نظر مجتمع محافظ كالمجتمع الكويتي.
واعربت العتيبي عن رغبتها في ان تصبح الكويت متطورة من هذه الناحية، كون وضع الفتاة الرياضية في المجتمع غير مقبول.
ثم تحدثت رئيسة مجلس ادارة نادي الفتاة الكويتي نوال البدر عن التجربة التي عاشتها النساء الرياضيات في الستينات والسبعينات، مشيرة الى أن الرياضة النسائية بدأ الاهتمام بها رسمياً عند تأسيس نادي الفتاة في العام 1974 كجمعية نفع عام.
وقالت ان «الرياضيات النساء بدأت مشاكلهن الفعلية تظهر نتيجة عدم تطبيق القانون الموجود، حيث ان المرأة لا تستطيع الترشح كعضوة في مجلس الاتحاد، وكذلك بسبب تدخل المادة في الرياضة، فاللاعب الآن لا يحلم برفع علم بلاده، بل يفكر في المبالغ المالية التي سيتقاضاها عند تحقيقه الفوز».
واضافت البدر انه «منذ الثمانينات دخلت الشركات لرعاية الانشطة الرياضية، والنتيجة ان الاقتصاد جر الرياضة الى السياسة والتدخلات السياسية».
واعربت البدر عن اسفها لوصول المرأة الى الوزارة والمقعد النيابي، بينما لم تستطع حتى الآن ان تصل الى كرسي الاتحاد الرياضي.
ومن جانبه، طالب الدكتور احمد الخطيب النساء الرياضيات بالتوجه الى النساء الوزيرات والنواب باقتراحات يصغنها بمطالبهن بالمساواة مع الرجل في الانشطة الرياضية وتنظيمها.
كما طالبهن بالتخلص من مرض التشتت والتشرذم وضرورة الاتحاد لفرض برنامجهن، وعدم انتخاب من لا يساعدهن على تحقيق هذا البرنامج.
واعتبر رئيس رابطة الشباب الوطني الديموقراطي أحمد سعود ان «اقامة الندوة جاء من الايمان بأن حق المرأة في ممارسة الرياضة هو حق اجتماعي منتهك من قبل من لا يعترف بانسانية المرأة ودورها الاساسي في المشاركة الاجتماعية والسياسية في الحياة العامة».
شدّد المتحدثون في ندوة رابطة الشباب الوطني الديموقراطي التي جاءت تحت عنوان «الرياضة والمرأة»، على عدم وجود معوقات فسيولوجية تمنع الانثى من التميز في انواع معينة من الرياضات التي يبرع فيها الرجل، وكذلك وصول المرأة الى كرسي الاتحاد الرياضي، والمساواة مع الرجل في الانشطة الرياضية وتنظيمها.
وشارك في الندوة التي عقدت مساء أول من أمس في مقر الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، كل من الاستاذة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي الدكتورة رباح النجادة، ورئيسة مجلس ادارة نادي الفتاة نوال البدر، ولاعبة الهوكي شيماء العتيبي، والدكتور احمد الخطيب، وأدارت الندوة الاعلامية نجمة الشمالي.
وحول المعوقات الفسيولوجية التي تقف في وجه المرأة عند ممارسة انواع معينة من الرياضة، قالت الدكتورة رباح النجادة ان «مركز الثقل عند المرأة مثلاً يختلف عنه في الرجل، فهو يحدد بالخط العمودي والافقي للجسم، وغالباً فوق صرة الجسم، فصرة المرأة اقل ارتفاعاً، بينما مركز الثقل عند الرجل بعيد عن الارض، وبالتالي يستطيع ممارسة رياضات الجري اكثر من المرأة، انما هذا في الوقت نفسه يشكل عاملاً ايجابياً لدى المرأة للرياضات التي تتطلب حركات اتزان».
واضافت الدكتورة النجادة ان «توزيع الدهون يختلف عند المرأة عنه في الرجل، ويتركز عند الارداف ما يؤثر على حركتها وممارستها انواعا معينة من الرياضات التي تتطلب حركة معينة في هذه المنطقة من الجسم، كما ان الرجل بعضلاته لديه مصادر للطاقة اكبر من المرأة».
وأشارت الى أن كل هذه العوامل تشكل معوقات للانثى تمنعها من التميز في انواع معينة من الرياضة التي يبرع فيها الرجل، انما مع التقدم التكنولوجي بدأ تلافي هذا الأمر، وتفوقت الانثى واصبحت تضاهي الرجل في انواع كثيرة من الرياضات.
وقالت النجادة ان «التدريب الرياضي يقلل الكثير من الاختلافات الفسيولوجية بين المرأة والرجل، ولكن تبقى نقطة لا يمكن تخطيها، وهي اختلاف الهرمونات، ما يسبب عائقاً ابدياً، ولكن يمكن التقليل من أثره بزيادة التدريب».
اما الرياضية شيماء العتيبي فتحدثت عن تجربتها في لعبة الهوكي والتحديات التي واجهتها من العائلة اولاً، لكون هذه اللعبة غير انثوية في نظر مجتمع محافظ كالمجتمع الكويتي.
واعربت العتيبي عن رغبتها في ان تصبح الكويت متطورة من هذه الناحية، كون وضع الفتاة الرياضية في المجتمع غير مقبول.
ثم تحدثت رئيسة مجلس ادارة نادي الفتاة الكويتي نوال البدر عن التجربة التي عاشتها النساء الرياضيات في الستينات والسبعينات، مشيرة الى أن الرياضة النسائية بدأ الاهتمام بها رسمياً عند تأسيس نادي الفتاة في العام 1974 كجمعية نفع عام.
وقالت ان «الرياضيات النساء بدأت مشاكلهن الفعلية تظهر نتيجة عدم تطبيق القانون الموجود، حيث ان المرأة لا تستطيع الترشح كعضوة في مجلس الاتحاد، وكذلك بسبب تدخل المادة في الرياضة، فاللاعب الآن لا يحلم برفع علم بلاده، بل يفكر في المبالغ المالية التي سيتقاضاها عند تحقيقه الفوز».
واضافت البدر انه «منذ الثمانينات دخلت الشركات لرعاية الانشطة الرياضية، والنتيجة ان الاقتصاد جر الرياضة الى السياسة والتدخلات السياسية».
واعربت البدر عن اسفها لوصول المرأة الى الوزارة والمقعد النيابي، بينما لم تستطع حتى الآن ان تصل الى كرسي الاتحاد الرياضي.
ومن جانبه، طالب الدكتور احمد الخطيب النساء الرياضيات بالتوجه الى النساء الوزيرات والنواب باقتراحات يصغنها بمطالبهن بالمساواة مع الرجل في الانشطة الرياضية وتنظيمها.
كما طالبهن بالتخلص من مرض التشتت والتشرذم وضرورة الاتحاد لفرض برنامجهن، وعدم انتخاب من لا يساعدهن على تحقيق هذا البرنامج.
واعتبر رئيس رابطة الشباب الوطني الديموقراطي أحمد سعود ان «اقامة الندوة جاء من الايمان بأن حق المرأة في ممارسة الرياضة هو حق اجتماعي منتهك من قبل من لا يعترف بانسانية المرأة ودورها الاساسي في المشاركة الاجتماعية والسياسية في الحياة العامة».