مجلس الأمة يوافق على 17 رسالة واردة
وافق مجلس الأمة خلال جلسته العادية اليوم على 17 رسالة واردة، وواصل النظر في الخطاب الأميري على أن يستكمل المناقشة في جلسة الغد.
وكان قد تخلل الجلسة تصويت على تقريرين للجنة التشريعية بشأن رفع الحصانة عن نائبين، حيث وافق المجلس على رفع الحصانة عن عبيد الوسمي فيما رفض رفعها عن حامد البذالي.
الرسائل الواردة
ووافق مجلس الأمة على إحالة الاقتـراح في شأن «استثناء الوظائف الطبية من قرار الخدمة المدنية في شأن شغل الوظائف الإشرافية» إلـى اللجنـة الصحية للاختصـاص، ووافق على تشكيل لجنة مشتركة من لجنتي «المشـاريع الكبـرى والترفيهيـة وتطـوير الجـزر» و«الماليـة» لنظـر مشـروع إنشـاء المنطقـة الاقتصـادية الشمالية.
وكلف المجلس لجنـة المشاريع الكبـرى بدراسـة رؤية الحكومة وإجراءاتها في تطوير الجزر والمشروعات الكبرى والترفيهية. كما كلف لجنـة القيم بدراسـة ظواهر التفكك الأسري والمخدرات والتشبه بالجنس الآخر والغش والرشوة والواسطة علـى أن ترفـع تقريرهـا قبـل نهاية دور الانعقاد الحالي.
وتمت الموافقة على المجلس على رسالة من نواب بتكليـف ديوان المحاسبة بدراسة الجوانب الإدارية والقانونية في شأن رفع الإيقاف عن بعض الشركات التي أوقفت على خلفية كارثة الأمطار في 2018 وتقييم إجراءات ترسية مناقصات جديدة على تلك الشركات بعد رفع الإيقاف عنها.
ووافق المجلس على رسالة من نواب باسـتعجال اللجنـة التشريعية بتقديم تقريرهـا بشـأن «تعـارض المصالح» على أن يدرج التقريـر علـى جـدول الأعمال بعـد الانتهاء مـن مناقشـة بنـد الرد على الخطاب الأميري.
وزكى المجلس عيسى الكندري عضوا في لجنة حماية الأموال العامة بعد استقالة شعيب المويزري.
وكلف مجلس الأمة لجنـة الإسكان والعقـار بدراسـة إقامـة مشـروع جنوب القيروان وتخصيصها لصالح الرعايـة السـكنية. وكلف أيضا اللجنـة الصحية بحث المساعدات العامة والعمل التعاوني وتأمين عافية والعلاج بالخارج والتحقيق فـي تـأخر تـوفير الخدمات الصحية وإنشاء المستشفيات بالمناطق الجديدة.
وأحال المجلس شكوى أصحاب عدد من الشاليهات في الخيران في شأن انحسار المياه في الواجهة البحرية إلـى لجنـة البيئـة للارتبـاط. فيما جرى تكليف لجنـة الإسكان بمتابعـة تنفيـذ مناقصات وعقـود البنية التحتيـة لمشـروع جنـوب صـباح الأحمـد والتأكـد مـن تـوفير الاعتمادات الماليـة اللازمة لتنفيذها. وتكليف لجنة الموارد البشرية بدراسـة سياسات التعيين والتوظيف والإحلال واستراتيجية ديوان الخدمة لحل مشكلة البطالة وخطة ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، وكذلك تكليـف اللجنة التعليمية بالتحقيق فـي أسـباب عـدم تطبيق القانون وسـوء الإدارة فـي جامعـة الكويـت وهيئـة التطبيقـي.
وكلف مجلس الأمة أيضا اللجنة المالية بمتابعة قضاي غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومتابعة استعدادات الجهات المختصة للتقييم الدولي المتبادل، وكلف لجنة ذوي الإعاقة بمتابعة تنفيذ هيئة الإعاقة والجهات الحكومية المختصة لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبحث الملاحظات والشكاوى المرتبطة بها.
ووافق المجلس على فحص ومراجعة الشركات التابعة للشركات الخاضعة لرقابة الديوان وإدراج نتائج ذلك في تقريره السنوي. كما وافق على رسالة من رئيس اللجنة المالية يطلب فيها التأكيد على اختصاصات اللجنة ورفضها تشكيل لجنة مشتركة مع «المشاريع الكبرى» وتشكيل لجنة المتقاعدين.
وخلال المناقشة، قال النائب مبارك الحجرف: يجب أن تكون هناك رؤية عن تطوير الجزر والترفيه ويجب أن نلتزم بتعاليم الدين الإسلامي بخصوص الترفيه ويكون هناك تناغم مع دول مجلس التعاون.
وأضاف أنه قدم رسالة بخصوص غسل الأموال وطلب تكليف اللجنة المالية بهذا الشأن.
بدوره، قال صالح عاشور: في رسالة لجنة الظواهر السلبية هناك بند عن الواسطة وهو ما لاحظناه في التعيينات الأخيرة.. وإن كانت هذه القضايا ملاحظات الآن فستتحول إلى أسئلة وتاليا الى مساءلة سياسية فنحن لا نقبل بتجاهل وإهانة الموظف الجاد والمخلص.
وقال حمد المطر: حضرت الجولة الحكومية النيابية في جزيرة جسر جابر والمنطقة الشمالية من ركائزها ميناء مبارك وتداول أن عدم تشغيله لأسباب سياسية.. ولم نسمع ردا من الحكومة.
من جهته، سأل خليل أبل: هل هناك توجه من وزير المالية لتوفير «فلوس»؟ لماذا هذا الشح على المعاقين الذين يجب الاهتمام فيهم؟ وأحمل وزير الشؤون هذه المسؤولية.
وقال: الحكومة مقبلة على تقديم برنامج عملها ونتوقع أن يتم ربط كل مشروع بفرص عمل والمشاريع يجب أن ترتب وفق أولويات.
بدوره، أشار خليل الصالح إلى أن المواطن الكويتي يعاني من نقص مشاريع الترفيه ولابد من تغيير السلوك الحكومي في التعامل مع الشركات السكانية خصوصا في مدينة جابر الأحمد.
وطالب بزيادة المكافآت للطلبة الدارسين في الخارج لأنهم يعانون من صعوبة متطلبات الحياة وخصوصا السكن.
وطالب أسامة الشاهين بإقرار رسالة لجنة الشؤون الصحية، لافتا إلى أن هناك بند المساعدات العامة ورعاية المسنين للنظر في رفع قيمة المبالغ المخصصة والتوسع في الشرائح المستفيدة وبند دور جهاز المسؤولية الطبية الذي أنشـئ أخيراًً في شأن مزاولة مهنة الطب والمسائل ذات العلاقة كالأخطاء الطبية.
وأشار ثامر السويط إلى ان «انعدام القرار وراء تفاقم القضية الإسكانية.. والرعاية السكنية خصصت أراضي جنوب القيروان ولكن الخطوات بطيئة واستخدمت هيئة البيئة كمسمار جحا.. والمنطقة تغطي سكن 4500 أسرة»، داعيا «للإسراع في تقديم برنامج عمل الحكومة وأن يتضمن معالجة للقضية الإسكانية ولا يكون إنشائيا».
وعقب حسن جوهر: بصفتي رئيس لجنة الإسكان والعقار أطمئن المواطنين أنه تم الاتفاق مع الإسكان على إزالة العوائق في جنوب القيروان.
من جهتها، أشارت جنان بوشهري إلى طلب نيابي لاسـتعجال تقرير اللجنة التشريعية بشـأن قانون تعـارض المصالح، وقالت: النيابة أعلنت ضبط عضو بلدي بتهمة الرشوة وعلى المجلس استدعاء الجهات الرقابية بخصوص إصلاح الثغرات.. لماذا تحفظ بعض القضايا وتمكن الفاسدين من الاعتداء على المال العام؟
ورد مهند الساير أن «اللجنة التشريعية البرلمانية تحرص على استعجال قانون «تضارب المصالح».. وندعو الجميع لحضور اجتماعها الأحد المقبل».
وقال أحمد لاري إن لجنة الأولويات وبالتعاون مع الحكومة ستعطي الأولوية للقوانين المتعلقة بالبديل الاستراتيجي وتعيينات القياديين بهدف تصحيح المسار في تسكين المناصب، مبينا أن «هناك تجاوز لمن خدم وتعيين أشخاص من الخارج «بالبراشوتات»، ويحب أن تكون التعينات وفق أسس ومعايير».
من جانبه، قال عادل الدمخي: في تقرير الأمطار أوصينا بتفعيل أحكام الضمان العشري وبند الجزاء بحرمان الشركات المتعثرة من الدخول بمناقصات قبل تصويب الأخطاء وبينا كذلك تقرير المحاسبة الذي تضمن كل المناطق المتضررة والجهات الحكومية ذات الصلة..وكان التقرير شاملا وهوجم كثيراً.
وطالب محمد هايف لجنة تطوير المشاريع بإضافة منطقة الحساوي وجليب الشيوخ إلى اهتمامهم خصوصا أنها تعاني أمنيا وإنسانيا وصحيا، وقال: «هناك سجون للعمالة من قبل عصابات في الحساوي»، مشيرا إلى أنها «من أغلى مناطق الكويت وإذا ثمنت وبيعت أراضيها فلن تخسر الحكومة»، ومستغربا إهمالها.
وافتتح رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة اليوم العادية للنظر في بنود جدول الأعمال والمكون من 14 بندا و48 فقرة.
وتلا الأمين العام المساعد أحلام القلاف أسماء الحضور والمعتذرين، ثم تم التصديق على المضابط.
وقد اعتذر عن حضور الجلسة النائبان الصيفي الصيفي ومرزوق الخليفة، ونوه الرئيس أن غياب الخليفة لوجوده في السجن.