84 في المئة من الدنماركيين يعارضون إعادة نشر الرسوم المسيئة


كوبنهاغن - ا ف ب - عارضت غالبية كبرى من الدنماركيين (84.2 في المئة) اعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، موافقة بذلك على القرار الذي اتخذته وسائل الاعلام، بعد محاولة اغتيال احد واضعي الرسوم كورت فسترغارد في الاول من يناير الجاري.
وأيد 11.7 في المئة فقط اعادة نشر الرسوم، فيما بلغت نسبة المترددين 4.1 في المئة، وفق استطلاع للرأي اجراه معهد رامبول للتحليل ونشرت نتائجه امس، في صحيفة «يلاندس-بوستن» التي كانت نشرت الرسوم في سبتمبر 2005، مثيرة موجة غضب ضد الدنمارك في العالم الاسلامي.
وحاول صومالي في الثامنة والعشرين من العمر ليل الاول من يناير، قتل فسترغارد.
وعلق شتيغ هارفرد، الباحث حول الاعلام والمواضيع الاجتماعية في جامعة كوبنهاغن «ان هذا الرفض لاعادة نشر الرسوم كثيف ويعود لكون الدنماركيين يعتبرون ان التهديدات بالقيام باعمال عنف واعمال انتقامية والاعتداء على كورت فسترغارد تهديدات فعلية»، ما يردعهم عن دعم اعادة نشر الرسوم.
غير ان غالبية من الذين شملهم الاستطلاع (57.3 في المئة) ابدت دعمها لـ «يلاندس-بوستن» في قرارها نشر الرسوم الـ 12 في 30 سبتمبر 2005 باسم حرية التعبير.
وفي المقابل، يرى نحو 32.8 في المئة من الدنماركيين انها لم تكن فكرة جيدة فيما امتنع 9.9 في المئة عن ابداء رأيهم.
وجرى استطلاع الرأي بين 11 و14 يناير وشمل 1010 اشخاص.
وأيد 11.7 في المئة فقط اعادة نشر الرسوم، فيما بلغت نسبة المترددين 4.1 في المئة، وفق استطلاع للرأي اجراه معهد رامبول للتحليل ونشرت نتائجه امس، في صحيفة «يلاندس-بوستن» التي كانت نشرت الرسوم في سبتمبر 2005، مثيرة موجة غضب ضد الدنمارك في العالم الاسلامي.
وحاول صومالي في الثامنة والعشرين من العمر ليل الاول من يناير، قتل فسترغارد.
وعلق شتيغ هارفرد، الباحث حول الاعلام والمواضيع الاجتماعية في جامعة كوبنهاغن «ان هذا الرفض لاعادة نشر الرسوم كثيف ويعود لكون الدنماركيين يعتبرون ان التهديدات بالقيام باعمال عنف واعمال انتقامية والاعتداء على كورت فسترغارد تهديدات فعلية»، ما يردعهم عن دعم اعادة نشر الرسوم.
غير ان غالبية من الذين شملهم الاستطلاع (57.3 في المئة) ابدت دعمها لـ «يلاندس-بوستن» في قرارها نشر الرسوم الـ 12 في 30 سبتمبر 2005 باسم حرية التعبير.
وفي المقابل، يرى نحو 32.8 في المئة من الدنماركيين انها لم تكن فكرة جيدة فيما امتنع 9.9 في المئة عن ابداء رأيهم.
وجرى استطلاع الرأي بين 11 و14 يناير وشمل 1010 اشخاص.