استُخدمت في الحرب العالمية الثانية

موسكو تلجأ إلى «أنياب التنين» لصد التقدم الأوكراني

«أنياب التنين»
«أنياب التنين»
تصغير
تكبير

عمد الجيش الروسي إلى بناء حواجز كبيرة من أجل إبطاء تقدم القوات الأوكرانية في المواقع الرئيسية التي يدافع عنها، بما في ذلك حول مدينة ماريوبول المدمرة.

فقد أكدت الاستخبارات البريطانية قبل يومين، أن الروس استخدموا مصنعين في ماريوبول (جنوباً)، التي تُشكّل جزءاً من «الجسر البري» الذي يربط البر الروسي بشبه جزيرة القرم، من أجل إنتاج أعداد كبيرة من «أنياب التنين»، التي تتكوّن من كتل خرسانية هرمية مصممة لإبطاء تقدم المركبات العسكرية.

الهدف الأساسي، إبطاء الدبابات أولاً، وتوجيهها إلى مناطق «التصفية» حيث يمكن استهدافها بسهولة عبر الأسلحة المضادة للدبابات.

واستخدمت «أنياب التنين» للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الثانية، من قبل العديد من الجيوش الأوروبية، لإعاقة حركة الدبابات والمشاة.

فقد نصبها الألمان على نطاق واسع على «خط سيغفريد» وجدار الأطلسي. كما استعملتها القوات البريطانية بين 1940-1941 لصد أيّ تقدم محتمل للألمان.

وغالبًا ما كانت الألغام الأرضية تُزرع بين الأسنان، فضلاً عن الأسلاك الشائكة لعرقلة المشاة.

... من ماريوبول ونيكولسك، إلى زابوريجيا وخيرسون، يعتمد الروس تلك الوسيلة من أجل تعزيز دفاعاتهم بشكل عميق خلف خط المواجهة، التي من المرجح أن تمنع أي تقدم أوكراني سريع في حالة حدوث اختراقات.

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية بين 29 أكتوبر و4 نوفمبر، خطوطاً من «أسنان التنين الدفاعية» في كاخوفكا، على بعد 43 ميلاً (70 كم) شرق خيرسون، وفي هولا بريستان، على بعد 5 أميال جنوب غربي خيرسون، وفي إيفانيفكا، 37 ميلاً جنوب غربي خيرسون، وكلها تقع على الضفة الشرقية لنهر دنيبر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي