وزير النفط: أهمية تحقيق الحياد الكربوني والتحول نحو الطاقة الخضراء
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط الكويتي الدكتور بدر الملا، اليوم الثلاثاء، أهمية تحقيق الحياد الكربوني والتحول نحو الطاقة الخضراء في ظل وجود توجه عالمي ورغبة في حل مشكلات تغير المناخ.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير الملا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش افتتاح الجناح الكويتي بمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن المناخ (كوب 27) الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ.
وشدد الوزير الملا على ضرورة التعاون الدولي لمنع الانبعاثات الكربونية أو على الأقل التقليل منها وفق خطة زمنية موضحا أن هذا التعاون يحتاج الى نوع من الدعم المالي لتنفيذ الخطط الاستراتيجية لهذا الموضوع.
وأفاد بأن مؤتمر (كوب 27) يعد من أهم المؤتمرات العالمية مشيرا الى الحضور الكبير لرؤساء الدول والحكومات والمشاركة الفاعلة لجميع المهتمين بقضايا المناخ. ولفت الى أنه خلال زيارته جناح دول الكويت بالمؤتمر مع وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح التقى الفريق التفاوضي الكويتي سواء من القطاع النفطي «جميع الشركات النفطية» والهيئة العامة للبيئة والصندوق الكويتي للتنمية وغيرها من الجهات الداعمة لجهود الكويت في المسائل المهمة المتعلقة بالبيئة ومعالجة الانبعاثات.
وأعرب عن سعادته وفخره بالشباب الكويتي المشارك في المعرض وأعضاء الوفد التفاوضي من جميع الجهات مؤكدا أنهم يقومون بجهود حثيثة ويعملون لأكثر من 12 ساعة يوميا.
وأوضح الوزير الملا أنه تم الاجتماع مع الوفد التفاوضي الكويتي والاستماع لما يطرحونه من أفكار تعكس قدراتهم التفاوضية داعيا الفريق التفاوضي الى أن يضع نصب عينيه الالتزام الذي أطلقه ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الى مؤتمر (كوب 27) سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح فيما يخص الحياد الكربوني. واكد ضرورة الاهتمام بحل مشكلات تغير المناخ داخل دولة الكويت خاصة مع الحرص الاقليمي والدولي بهذه القضايا داعيا الى مواكبة ما تنتهي اليه دول العالم في هذه المسائل.
وقال ان «المهمة ليست سهلة وتحتاج الى تضافر الجهود داخل الدولة» مؤكدا أن وزارة النفط ستعمل بالتعاون مع وزارة الكهرباء والهيئة العامة للبيئة بشكل تكاملي لمعالجة جميع المعوقات ومواكبة كل ما أثير في هذا المؤتمر من نقاط.
واعرب عن الأمل بأن تحقق الكويت كل الأهداف التي عقد من أجلها مؤتمر (كوب 27).
