استعرض مشاريعه المموّلة في المحافظة على البيئة ضمن جناح دولة الكويت

«صندوق التنمية» يُشارك في قمة المناخ


مروان الغانم وعبدالله الأحمد وممثلو دولة الكويت في مؤتمر المناخ «كوب 27»
مروان الغانم وعبدالله الأحمد وممثلو دولة الكويت في مؤتمر المناخ «كوب 27»
تصغير
تكبير

بمشاركة أكثر من 120 من قادة الدول والحكومات، وبحضور سمو ولي العهد، تستضيف مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية حالياً فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري لمناقشة أزمة الطاقة المتزايدة والتركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري وزيادة الظواهر المناخية القاسية، حيث تسعى الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس من أجل الناس وكوكب الأرض.

ويشارك الصندوق الكويتي للتنمية في هذه القمة ضمن جناح دولة الكويت بهدف تسليط الضوء على دور الصندوق في المحافظة على البيئة، حيث أولى الصندوق اهتماماً بالقطاع البيئي، وأصبح يمثل إحدى أولويات العمل في المرحلة الحالية.

وقال المدير العام للصندوق مروان الغانم، إن الصندوق أولى اهتماماً بالقطاع البيئي من خلال إسهاماته التنموية، على الرغم من أن المشروعات التي يسهم الصندوق في تمويلها هي تلك التي تحددها الدولة المستفيدة، وتتم الموافقة عليها بعد أن يتأكد الصندوق من سلامتها الفنية وجدواها الاقتصادية.

وأوضح الغانم، أن الصندوق عادة ما يعمل على تشجيع الدول على تنفيذ المشروعات التي من شأنها الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة وكذلك مصادر الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن مثل هذه المشاريع تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبالتالي تُشكّل خطوة أخرى في سبيل تحقيق الأهداف الألفية.

وأشار إلى أن الصندوق يشجع أيضا على تنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة ذات الأثر المحدود على البيئة مثل: محطات توليد الكهرباء الحرارية الجديدة وتطوير ورفع كفاءة المحطات القائمة التي تُساهم بشكل كبير في تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون وذلك من خلال رفع كفاءة وحدات التوليد الجديدة والقائم.

وتابع «جاءت مساهمة الصندوق أخيراً بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في مشروع التكيف والصمود للعواصف الرملية والترابية العابرة للحدود بين الكويت والعراق، الذي يهدف إلى التقليل من فرص حدوث العواصف الرملية والترابية، وقد وصلت تكلفة هذا المشروع البيئي الضخم إلى 4 ملايين دينار، حيث سيوفر بيئة أكثر أماناً ومردوداً إيجابياً صحياً واقتصادياً على الأجيال الحالية والقادمة»

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي