كوريا الشمالية تنفي إبرام أي صفقات سلاح مع روسيا

تصغير
تكبير

رفضت كوريا الشمالية اتّهام الولايات المتحدة لها بتزويد روسيا قذائف مدفعية لاستخدامها في الحرب الدائرة في أوكرانيا، ووصفته بأنه «لا أساس له»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

ويأتي الموقف الكوري الشمالي في خضم توترات متصاعدة حول شبه الجزيرة الكورية بعدما أجرت بيونغ يانغ سلسلة تجارب صاروخية شملت إحداها إطلاق صاروخ بالستي، ردا على مناورات هي الأكبر على الإطلاق للقوّات الجوّية الأميركية والكورية الجنوبية أطلقتا عليها تسمية «عاصفة اليقظة».

وكانت واشنطن قد اتّهمت في مطلع نوفمبر كوريا الشمالية بتزويد روسيا قذائف مدفعية تحت غطاء شحنات مرسلة إلى الشرق الأوسط أو أفريقيا.

والإثنين أوردت الوكالة الكورية الشمالية، نقلا عن بيان لنائب مدير الشؤون العسكرية الخارجية في وزارة الدفاع الوطني لكوريا الشمالية «أخيراً تصر الولايات المتحدة على نشر (إشاعة تعاملات أسلحة) بين جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وروسيا»، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وأشار البيان إلى أن كوريا الشمالية تعتبر أن «الإشاعة» تندرج في إطار «محاولة عدائية» للولايات المتحدة «لتشويه صورة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية على الساحة الدولية».

وتابع البيان «نوضح مجددا أننا لم نجرِ إطلاقا أي تعاملات بالأسلحة مع روسيا وأننا لا نعتزم القيام بذلك في المستقبل».

وكان الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي قد أشار الأسبوع الماضي إلى «كمية كبيرة» من القذائف تزوّد كوريا الشمالية بها روسيا «محاولة الإيحاء بأنها مرسلة إلى الشرق الأوسط أو أفريقيا».

وأوضح أن واشنطن تسعى حاليا إلى معرفة ما إذا كانت موسكو قد تسلّمت هذه المساعدات العسكرية الكورية الشمالية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي