«الأبيض» يسعى إلى معادلة القادسية... و«البرتقالي» للقب أول
«الكويت» وكاظمة يتنازعان «سوبر 2022»
يتنازع «الكويت» وكاظمة النسخة 15 من كأس السوبر لكرة القدم عندما يلتقيان على استاد جابرالدولي مساء اليوم.
ويخوض «الأبيض» المواجهة باعتباره حامل لقب الدوري الممتاز للموسم الماضي، فيما يلعبها «البرتقالي» كبطل لكأس الأمير.
استحدثت مباراة كأس السوبر في العام 2008 كبطولة منفصلة بعدما جرى العرف منذ ستينات القرن الماضي على أن يلتقي بطلا الدوري وكأس الأمير في افتتاح منافسات الدوري للموسم التالي.
وتوج العربي بلقب النسخة الأولى بعد الفوز على «الكويت» بعد التمديد بهدف أحرزه خالد خلف من ركلة جزاء.
ويتصدر القادسية السجل الذهبي للبطولة برصيد 6 ألقاب يليه «الكويت» (5) والعربي (3)، فيما يعتبر كاظمة الوحيد الذي خاض البطولة (2011) من دون أن يتوج بلقبها وهو ما يعني أن تتويجه باللقب اليوم، في حال حدث، سيكون الأول في تاريخه.
وكان اللقاء الوحيد الذي جمع الفريقين هذا الموسم، لحساب مسابقة الدوري، قد انتهى بالتعادل 2-2.
ويدخل الفريقان المواجهة وسط ظروف غير جيدة يمران بها سواء على الصعيد الفني أو النفسي، فكلاهما قادم من تعثر في مسابقة الدوري تسبب في تضييق المسافة بينهما وبقية المنافسين، فـ«الأبيض» أفلت من هزيمة على ملعب النصر وانتزع التعادل معه 2-2 بركلتي جزاء وهي النتيجة التي عجّلت برحيل المدرب الكرواتي رادان غاسانين وتكليف المخضرم محمد عبدالله بالمهمة في خطوة تكررت كثيراً في المواسم الماضية.
ورغم أن «الكويت» حافظ بهذا التعادل على صدارته للترتيب، إلا أنه أتاح لأكثر من منافس الاقتراب منه.
ومنذ انطلاقة الموسم، لا يقدم «الأبيض» العروض المنتظرة منه والتي تتناسب مع ما يضمه من عناصر مميزة، محلية وأجنبية، ولكنه كان ينجح في تحقيق الفوز، غير أن الوضع تدهور أكثر مع غياب الانتصارات عن الفريق في المباريات الثلاث الأخيرة حيث خسر من السالمية في كأس ولي العهد وتعادل مع كاظمة والقادسية وأخيراً النصر.
ويفتقد المدرب الجديد- القديم اليوم متوسط الدفاع، فهد الهاجري، الذي يقضي فترة إيقاف انضباطية بعد طرده في مباراة السالمية.
من جهته، تلقّى كاظمة هزيمة قاسية من العربي 1-3 ليفرط بفرصة استغلال تعثر «الكويت» وانتزاع الصدارة فيما لو كان فاز بالمباراة.
وخاض «البرتقالي» المواجهة الأخيرة وسط ظروف صعبة تمثلت بغياب ثلاثة ركائز مهمة هم المدافع الجزائري عماد الدين عزي الموقوف انضباطياً والجناح الإسباني جاي ديمبلي المصاب والهداف شبيب الخالدي المُعاقب داخلياً.
ومع تأكد عدم مشاركة عزي وديمبلي اليوم، فإن استمرار غياب شبيب سيزيد من تعقيد الأمور على المدرب الصربي زيلكو ماركوف بعدما وضح عدم وجود البديل المكافئ للغائبين الثلاثة.
