الإكوادور توسع نطاق حالة الطوارئ لكبح عنف عصابات المخدرات
قررت الإكوادور توسيع نطاق حالة الطوارئ لتشمل مقاطعة ثالثة بعد موجة عنف دامية حملت مسؤوليتها إلى تجار المخدرات.
وأعلن الرئيس غييرمو لاسو «توسيع نطاق» حالة الطوارئ من أجل تعزيز «العمليات التي تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين»، حسب ما أفادت الحكومة في بيان.
وتقيد حالة الطوارئ لمدة 45 يوما الحقوق الدستورية لسكان مقاطعات غواياس وإزميرالدا وسانتو دومينغو دي لوس تساشيلاس (غرب) البالغ عددهم ستة ملايين نسمة، أي ثلث إجمالي سكان الإكوادور.
ويخول للحكومة بموجب حالة الطوارئ نشر الجيش في تلك المقاطعات الثلاث حيث يسري حظر تجول يومي ثماني ساعات اعتبارا من التاسعة ليلا بتوقيت الإكوادور.
وكانت السلطات أعلنت حالة الطوارئ الثلاثاء في مقاطعتي غواياس وإزميرالدا بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار والهجمات بالقنابل والسيارات المفخخة ضد أهداف من بينها مراكز شرطة ومستشفى.
وأسفرت أعمال العنف عن سقوط ثمانية قتلى و23 جريحا معظمهم من رجال الشرطة والعسكريين، كما أصيب 15 آخرين بجروح الخميس خلال تمرد جديد في سجن بمنطقة غواياكيل (جنوب غرب).
ويخوض مهربو المخدرات الذين يرتبط بعضهم بعصابات مكسيكية، حرب شوارع وفي السجون في الإكوادور حيث قُتل نحو 400 شخص منذ فبراير 2021.
وتقع الإكوادور بين كولومبيا وبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، وتحولت من بلد عبور للمخدرات إلى مركز تصدير رئيسي إلى أوروبا والولايات المتحدة.
وفي عام 2021، ضبطت السلطات 210 أطنان من المخدرات معظمها كوكايين. وبلغ اجمالي المضبوطات منذ بداية العام 160 طنا.