يوفنتوس يواجه خطر الخروج خالي الوفاض من دوري أبطال أوروبا
ميلان ولايبزيغ يبحثان عن نقطة التأهل
يبحث ميلان الإيطالي ولايبزيغ الألماني عن نقطة لحجز البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما يستضيف الأول سالزبورغ النمسوي، فيما يحلّ الثاني ضيفاً على شاختار دونيتسك الأوكراني، اليوم، في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات.
ويحتل ميلان المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي حجز تشلسي الإنكليزي بطاقتها الأولى، برصيد 7 نقاط وبفارق نقطة واحدة أمام سالزبورغ، والأمر ذاته بالنسبة للايبزيغ ثاني المجموعة السادسة التي ضمن ريال مدريد الإسباني حامل اللقب بطاقتها الاولى، بفارق 3 نقاط أمام «شاختار».
ويعوّل ميلان على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق هدفه المتمثل في بلوغ ثُمن النهائي للمرة الأولى منذ الموسم 2013-2014.
وأنعش بطل إيطاليا آماله في تخطّي دور المجموعات في الجولة الخامسة، عندما قسا على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي برباعية نظيفة، وبات على بُعد نقطة من اللحاق بالمتأهلين.
ويُمني النادي اللومباردي، الذي مدّد عقد مدربه ستيفانو بيولي حتى العام 2025، النفس بمصالحة جماهيره بعد خسارته أمام مضيفه تورينو 1-2 في الدوري، بأفضل طريقة من خلال بلوغ ثُمن النهائي، بيد أن مهمته لن تكون سهلة، خصوصاً وأن الفريق النمسوي يرغب بدوره في مواصلة مشواره أقلّه في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
ويتفوّق سالزبورغ بفارق نقطتين عن دينامو زغرب الأخير، الذي تنتظره مهمّة صعبة أمام مضيفه تشلسي الساعي إلى استعادة التوزان بعد خسارته أمام مضيفه برايتون 1-4 في الدوري.
بدوره، يحتاج لايبزيغ إلى نقطة لبلوغ ثُمن النهائي للمرة الثالثة في تاريخه القصير (تأسس العام 2009). ويدرك جيداً أن خسارته أمام الفريق الأوكراني في العاصمة البولندية وارسو ستطيح به إلى الدوري الأوروبي للمرة الثانية توالياً، لأن «شاختار» صاحب 6 نقاط تفوّق عليه ذهاباً في لايبزيغ 4-1.
ويسعى لايبزيغ، الذي ألحق الخسارة الأولى هذا الموسم بريال مدريد عندما تغلّب عليه 3-1، إلى مواصلة انتفاضته وتحقيق فوزه الرابع توالياً بعد خسارتين، على أمل تعثّر حامل اللقب، لإنهاء دور المجموعات في الصدارة.
ويتخلّف لايبزيغ بفارق نقطة عن «ريال»، الذي يطمح إلى استعادة نغمة الانتصارات، التي غابت عنه في المباراتين الأخيرتين بخسارته أمام الفريق الألماني وسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه جيرونا 1-1 في «لاليغا»، ويبدو مرشّحاً لتخطّي ضيفه سلتيك الأسكتلندي، الذي يخوض مباراة هامشية لأنه فقد آمال المنافسة على المركز الثالث.
ويحتدم صراع صدارة المجموعة الثامنة بين باريس سان جرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي، عندما يلعبان خارج قواعدهما أمام يوفنتوس الإيطالي ومكابي حيفا الإسرائيلي توالياً.
وحجز الفريقان بطاقتي المجموعة بتقاسمهما الصدارة بـ11 نقطة لكل منهما وتعادلا في مواجهتيهما بنتيجة واحدة 1-1.
ويتفوّق «سان جرمان» بفارق الأهداف على بنفيكا (+8 مقابل +4)، وستكون نتيجتا مباراتيهما حاسمتين لتحديد بطل المجموعة.
ويواجه يوفنتوس خطر الخروج خالي الوفاض قارياً لأنه يحتل المركز الثالث بـ3 نقاط بفارق الأهداف أمام مكابي (-3 مقابل -9).
