«رحلة خطرة» للسالمية إلى الجهراء... و«دربي العاشرة» بين الفحيحيل والساحل اليوم
«الكويت» مستمر... في «دوّامة التعادلات»
تعثر «الكويت» مجدّداً بتعادل جديد أمام النصر 2-2، أمس، في افتتاح منافسات الجولة الثامنة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.
وباتت صدارة «الأبيض» الذي واصل الغياب عن الفوز للجولة الثالثة على التوالي، محل شك بعدما اكتفى بنقطة رفعت رصيده الى 15 نقطة، فيما تقدم «العنابي» الى النقطة العاشرة.
انتهى الشوط الأول بتقدم «الكويت» عبر التونسي طه الخنيسي من ركلة جزاء احتسبها الحكم ضيف الله الفضلي بعد تدخل مدافع النصر، العاجي ادو روبن على فيصل زايد (34).
وانقذ حارس النصر خليفة رحيل أكثر من فرصة لمهاجمي «الأبيض»، فيما اقتصرت تهديدات النصر على تسديدة البرازيلي جونيور «تاكو» التي لامست القائم وخرجت.
وفي الشوط الثاني، نجح «تاكو» في إدراك التعادل للنصر بعدما حوّل ركنية مشعل فواز برأسه في المرمى (57).
وأضاف محمد دحام الهدف الثاني للنصر بعد مجهود فردي وتسديدة رائعة في الزاوية العليا لمرمى الحارس ضاري العتيبي (64).
واحتسب الحكم الفضلي ركلة جزاء ثانية لـ«الكويت» بعد كرة مشتركة بين رحيل ومحمد فريح ترجمها الخنيسي لهدف التعادل (80) قبل أن يطرد الحكم، فيصل زايد لنيله الإنذار الثاني.
ويخوض السالمية رحلة محفوفة بالمخاطر عندما يحلّ ضيفاً على الجهراء في اليوم الثاني للجولة، والذي يشهد مواجهة بين الجارين الفحيحيل والساحل.
يدخل السالمية والجهراء اللقاء بالرصيد نفسه (10 نقاط) وضعهما مع نهاية الجولة الماضية في المركزين الرابع والخامس توالياً.
هذه الوضعية ستمنح المواجهة أهمية أكبر باعتبار ان الفائز سينهي الشراكة ويتقدم بقوة نحو المراكز الثلاثة الأولى خصوصاً صاحبي المركزين الثاني والثالث، كاظمة والعربي التقيا امس وأي نتيجة ستسهم في تعطيل أحدهما وربما كليهما في حالة التعادل.
ويخوض «السماوي» المباراة منتشياً بتأهله الى نصف نهائي كأس ولي العهد بعد انتصار مثير على «الكويت» 3-2.ويستعيد فريق المدرب المخضرم محمد ابراهيم عدداً من العناصر التي غابت عن اللقاء الأخير، اما بداعي الاصابة مثل فهد المجمد وعلي نادر أو الايقاف كالبرازيلي أليكس ليما.
من جهته، يسعى الجهراء ومدربه السلوفيني ساندي سودونوفسكي الى مواصلة صحوته في الدوري التي بدأها بالجولة الأخيرة بالفوز على الساحل بهدف والذي أعقب تعثره في جولتين متتاليتين أمام العربي بهدفين والنصر 1-2.
وفي اللقاء الثاني، سيطغى التكافؤ على «دربي المنطقة العاشرة» على الرغم من الفارق النقطي الكبير بين الفحيحيل (9 نقاط) والساحل الأخير بنقطتين فقط.
ويعود الفريقان الى منافسات الدوري بوضعية متناقضة حيث يسعى الفحيحيل الى مواصلة التقدم والابتعاد عن منطقة الخطر وتعويض الخروج من الدور ربع النهائي لكأس ولي العهد.
وظهرت بصمات المدرب السوري فراس الخطيب على «الأحمر» في المباريات الأخيرة والتي قدم فيها أداء قوياً وكان نداً لمنافسيه.
وفي الجانب الآخر، يبدو الامر مختلفاً لدى «أبناء أبوحليفة» بقيادة المدرب محمد دهيليس والذي يمر بفترة جيدة في الاسبوعين الماضيين بعكس مشواره في الدوري.
فالفريق الذي يتذيل ترتيب الدوري، قدم أداء مغايراً في كأس ولي العهد ونجح في اجتياز عقبتي النصر والتضامن في طريقه الى نصف النهائي حيث تنتظره مواجهة قوية مع السالمية.