تسلم رئاستها من الرئيس التونسي
تبون يعلن انطلاق قمة لم الشمل: فلسطين قضيتنا الأولى
- يتعين علينا بناء تكتل اقتصادي عربي منيع
- أزمات سورية وليبيا واليمن تنتظر حلا
- سعيد: وحدة الصف ولم الشمل أمر ضروري لمواجهة أصحاب الفتن
- أبو الغيط: دولنا العربية تواجه أخطاراً من دول مجاورة تسعى لفرض هيمنتها
أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، انطلاق قمة الجزائر، وذلك بعد تسلم رئاستها من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأكد تبون في كلمته أنه يجب أن تكون دولنا العربية قوة اقتصادية بالمجتمع الدولي وأنه يتعين علينا بناء تكتل اقتصادي عربي منيع.
وشدد على أن القضية الفلسطينية تظل قضيتنا المركزية الأولى، قائلا إنه يجب مضاعفة الجهود لحشد المزيد من الدعم للفلسطينيين.
وقال إن أزمات سورية وليبيا واليمن تنتظر حلا ونناشد إعلاء مبدأ الحوار، مضيفاً بأنه يجب الإسراع في إصلاح منظومة العمل العربي المشترك.
من ناحيته، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن المنطقة العربية تواجه أزمة أمن غذائي، مشدداً على أننا نحتاج لاستراتيجية عربية موحدة للتعامل مع الأزمات عبر نهج جماعي.
وأشار إلى أن الدول العربية تواجه أخطاراً من دول مجاورة تسعى لفرض هيمنتها، مشدداً على أنه لا يجب السماح بالتدخلات في الشؤون العربية.
من جانبه، دعا رئيس الدورة السابقة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى إقامة نظام عربي اقتصادي مشترك.
وقال إننا نأمل أن تكون قمة الجزائر قمة الأشقاء والحلول، كما نأمل أن تسهم قمة الجزائر في حل الخلافات بين دولنا العربية.
وشدد على أن وحدة الصف ولم الشمل أمر ضروري لمواجهة أصحاب الفتن، ويجب علينا معالجة أسباب الفرقة بين الدول العربية.
وقال إن العالم العربي يعيش أوضاعا صعبة تفاقمت في السنوات الأخيرة، ونواجه حربا ضروسا مع من يريدون إسقاط الدول.
وحول أزمة أوكرانيا، قال إن الحرب في أوكرانيا زادت من أزمة الأمن الغذائي في دولنا، لافتاً إلى أن عالما متعدد الاقطاب هو الأنسب لحل الأزمات الدولية.
وأشار إلى أن ظواهر الإرهاب والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة لها أثر سلبي كبير علينا، مشدداً على أنه علينا أن نواجه المخططات التي تستهدف دولنا العربية.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد سعيد أننا حرصنا على أن تكون القضية الفلسطينية على جدول كل الاجتماعات الدولية، مشددا على أنه لن يعم السلام إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وفي الشأن الليبي، أكد أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا ليبيا، مجددا التأكيد على أن التحدي الكبير هو الحفاظ على دولنا وأمننا القومي.