الإبراهيم: «ضمان الاستثمار» تواجه التحديات بتعزيز تحالفاتها عبر «اتحاد أمان»



أكد مدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات فهد الإبراهيم أن صناعة الضمان في المنطقة تواجه تحديات متزايدة بعضها تقليدي والآخر فرضته تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي بدأت في أواخر العام 2007 واشتدت وطأتها في العام 2008 وألقت بأسوأ ظلالها خلال العام 2009.
وأشار الإبراهيم في افتتاحية النشرة الفصلية الرابعة لعام 2009 الصادرة عن المؤسسة والتي جاءت تحت عنوان «اتحاد أمان... خطوة على طريق مواجهة تحديات صناعة الضمان» إلى التحديات التقليدية، وأبرزها؛ ارتفاع حدة المنافسة في سوق الضمان العالمي الذي شهد خلال السنوات الأخيرة سلسلة من عمليات الدمج والشراء أدت إلى تكوين هيئات ضمان كبيرة الحجم تسعى إلى السيطرة شبه الكاملة على هذا السوق.
أما في ما يتعلق بالتحديات غير التقليدية، فيرى الإبراهيم أنها تزامنت مع التراجع في حركة الاستثمار والتجارة عبر الحدود وكذلك تقلبات أسعار الفائدة والصرف وأسعار الأدوات المالية وأسعار السلع الأساسية والأولية بما أدى إلى زيادة تكلفة الأموال وعمولات تأمين القروض المشتركة. فضلا عن التغييرات العميقة والسريعة في الأوضاع المالية للشركات والمؤسسات التي تمثل بيئة العمل الحالية والمتوقعة للمؤسسة خصوصا بعدما ظهر في الأفق قضية إعادة هيكلة المديونية لدى مجموعة من الشركات العملاقة في منطقة الشرق الأوسط. هذا إلى جانب مخاطر تخفيض التصنيف الإئتماني السيادي للدول التي تعاني مؤسساتها وشركاتها من مشاكل مديونية وهو ما يتسبب في زيادة الضغوط المالية على أنشطة هيئات الضمان وعملياتها في المنطقة. حيث تأثرت إيجابيا بارتفاع مستوى الطلب على الخدمات التأمينية في سوق صناعة الضمان وسلبيا بحدوث اختناقات في قدرة بعض شركات المنطقة على الوفاء بالتزاماتها في مواعيد استحقاقها.
كما أوضح الإبراهيم أن هناك تحديا رئيسيا يواجه صناعة الضمان يتمثل في قصور أساليب جمع المعلومات الائتمانية الدقيقة وتقديمها في الوقت المناسب لاتخاذ القرارات الحاسمة. ويأخذ هذا القصور العديد من الأشكال والأسباب، فقد لا تتوافر البيانات والمعلومات الائتمانية عن بعض الكيانات في المنطقة العربية وربما تتوافر ولكنها تكون منقوصة أو تكون متوافرة عن فترات زمنية سابقة. هذه الصورة المنقوصة غير الدقيقة قد تؤدي في أحيان كثيرة إلى اتخاذ قرارات خاطئة وربما تكون مصيرية، مشيرا الى أن هذا يحدث رغم أننا نعيش عصر العولمة الذي يتيح المعلومات في كل المجالات ولكل المهتمين حول العالم بلا استثناء بفضل شبكة الإنترنت بعدما تطورت طريقة اكتساب المعرفة وإنتاجها نتيجة التقدم المذهل في سبل وأدوات الاتصالات.
وأشار الإبراهيم في افتتاحية النشرة الفصلية الرابعة لعام 2009 الصادرة عن المؤسسة والتي جاءت تحت عنوان «اتحاد أمان... خطوة على طريق مواجهة تحديات صناعة الضمان» إلى التحديات التقليدية، وأبرزها؛ ارتفاع حدة المنافسة في سوق الضمان العالمي الذي شهد خلال السنوات الأخيرة سلسلة من عمليات الدمج والشراء أدت إلى تكوين هيئات ضمان كبيرة الحجم تسعى إلى السيطرة شبه الكاملة على هذا السوق.
أما في ما يتعلق بالتحديات غير التقليدية، فيرى الإبراهيم أنها تزامنت مع التراجع في حركة الاستثمار والتجارة عبر الحدود وكذلك تقلبات أسعار الفائدة والصرف وأسعار الأدوات المالية وأسعار السلع الأساسية والأولية بما أدى إلى زيادة تكلفة الأموال وعمولات تأمين القروض المشتركة. فضلا عن التغييرات العميقة والسريعة في الأوضاع المالية للشركات والمؤسسات التي تمثل بيئة العمل الحالية والمتوقعة للمؤسسة خصوصا بعدما ظهر في الأفق قضية إعادة هيكلة المديونية لدى مجموعة من الشركات العملاقة في منطقة الشرق الأوسط. هذا إلى جانب مخاطر تخفيض التصنيف الإئتماني السيادي للدول التي تعاني مؤسساتها وشركاتها من مشاكل مديونية وهو ما يتسبب في زيادة الضغوط المالية على أنشطة هيئات الضمان وعملياتها في المنطقة. حيث تأثرت إيجابيا بارتفاع مستوى الطلب على الخدمات التأمينية في سوق صناعة الضمان وسلبيا بحدوث اختناقات في قدرة بعض شركات المنطقة على الوفاء بالتزاماتها في مواعيد استحقاقها.
كما أوضح الإبراهيم أن هناك تحديا رئيسيا يواجه صناعة الضمان يتمثل في قصور أساليب جمع المعلومات الائتمانية الدقيقة وتقديمها في الوقت المناسب لاتخاذ القرارات الحاسمة. ويأخذ هذا القصور العديد من الأشكال والأسباب، فقد لا تتوافر البيانات والمعلومات الائتمانية عن بعض الكيانات في المنطقة العربية وربما تتوافر ولكنها تكون منقوصة أو تكون متوافرة عن فترات زمنية سابقة. هذه الصورة المنقوصة غير الدقيقة قد تؤدي في أحيان كثيرة إلى اتخاذ قرارات خاطئة وربما تكون مصيرية، مشيرا الى أن هذا يحدث رغم أننا نعيش عصر العولمة الذي يتيح المعلومات في كل المجالات ولكل المهتمين حول العالم بلا استثناء بفضل شبكة الإنترنت بعدما تطورت طريقة اكتساب المعرفة وإنتاجها نتيجة التقدم المذهل في سبل وأدوات الاتصالات.