حوار خاص مع «اكسفورد بزنس جروب» ينشر في «التقرير: مصر2010»
جرانة: مصر ستستقبل 14 مليون سائح في 2011

وزير السياحة المصري بين صحافيين من «اكسفورد بزنس جروب»


قال وزير السياحة المصري زهير جرانة إنه على الرغم من التخوفات التي صاحبت بدايات الأزمة المالية العالمية إلا أن الأرقام أثبتت أن القطاع لم يتأثر كثيراً كما كان متوقعاً، وتوقع أن يشهد العام الحالي رواجاً سياحياً في مصر مع تزايد مضطرد في أعداد السائحين خلال العام المقبل، وأعزى ذلك إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة للتعاطي مع الأزمة وبدء تعافي الاقتصاد العالمي من حالة الركود التي سادت خلال الفترة الماضية.
وفي حوار خاص مع «أكسفورد بزنس جروب»، شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة، أضاف جرانة أن خبرة قطاع السياحة المصري في خطط إدارة الأزمات ساعدت في تجاوز آثار الأزمة، وقال إن مصر تبنّت نهجاً فاعلاً للتعاطي مع حالة التباطؤ الاقتصادي، ولفت إلى بزوغ مؤشرات إيجابية تبرهن على شجاعة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر لمواجهة الأزمة وتعزز من القرارات التي اتخذت في هذا الشأن، وتوقع الوزير أن ينمو قطاع السياحة في مصر من 7-10 في المئة في 2010، وأن يصل عدد السائحين إلى 14 مليوناً في العام 2011.
وأكد جرانة أن معدل نهوض الاقتصاد العالمي من كبوته يعد عنصراً حاسماً في التعافي الكامل لقطاع السياحة المصري، وقال إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن ما يقرب من 50 مليون شخص حول العالم فقدوا وظائفهم من بينهم عدد لا يستهان به كانوا مسافرين محتملين.
وشدد الوزير على أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص للبناء على إنجازات ما قبل الأزمة والتركيز على البنى التحتية للقطاع، وأشار إلى أن قطاع السياحة المصري سجّل نمواً بلغت نسبته 25 في المئة قبل بدايات الأزمة المالية العالمية، وقال إنه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية ينبغي التركيز على إعادة بناء وتعزيز البنية التحتية الرئيسة للقطاع، بما في ذلك الموارد البشرية والخدمات والتدريب، ودعا إلى ضرورة تكاتف وزارة السياحة والقطاع الخاص للعمل جنباً إلى جنب في هذا البرنامج.
وأشار جرانة إلى أن الأجواء الاقتصادية الحالية ألقت الضوء على أهمية وضع السياسات التي تعود بالنفع على قطاع السياحة على المدى البعيد، وقال إن القطاع يعد من القطاعات الرئيسة الجاذبة للعمالة حيث يعمل فيه نحو 12.6 في المئة من إجمالي العاملين من السكان، ولفت إلى أن القطاع يوفر الوظائف في قرابة 70 قطاع متصل بمجال السياحة، ولهذا ينبغي منح قطاع السياحة الأهمية التي يستحقها.
وتنشر المقابلة مع وزير السياحة المصري كاملة ضمن المطبوعة الاقتصادية المرتقبة «التقرير: مصر 2010» والتي تتناول أنشطة الأعمال وفرص الاستثمار في الدولة، ويتضمن الإصدار الجديد تقريراً خاصاً عن مدينة الإسكندرية الساحلية ومقابلة مع السيد أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري والسيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، ويحتوي التقرير الذي سيتوافر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، على تحليلات مفصّلة للعديد من الشؤون السياسية والاقتصادية في مصر والتطورات التي تشهدها كافة القطاعات في الدولة بما في ذلك القطاع المصرفي وأسواق المال والطاقة والنبى التحتية والصناعة والتأمين.
وفي حوار خاص مع «أكسفورد بزنس جروب»، شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة، أضاف جرانة أن خبرة قطاع السياحة المصري في خطط إدارة الأزمات ساعدت في تجاوز آثار الأزمة، وقال إن مصر تبنّت نهجاً فاعلاً للتعاطي مع حالة التباطؤ الاقتصادي، ولفت إلى بزوغ مؤشرات إيجابية تبرهن على شجاعة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر لمواجهة الأزمة وتعزز من القرارات التي اتخذت في هذا الشأن، وتوقع الوزير أن ينمو قطاع السياحة في مصر من 7-10 في المئة في 2010، وأن يصل عدد السائحين إلى 14 مليوناً في العام 2011.
وأكد جرانة أن معدل نهوض الاقتصاد العالمي من كبوته يعد عنصراً حاسماً في التعافي الكامل لقطاع السياحة المصري، وقال إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن ما يقرب من 50 مليون شخص حول العالم فقدوا وظائفهم من بينهم عدد لا يستهان به كانوا مسافرين محتملين.
وشدد الوزير على أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص للبناء على إنجازات ما قبل الأزمة والتركيز على البنى التحتية للقطاع، وأشار إلى أن قطاع السياحة المصري سجّل نمواً بلغت نسبته 25 في المئة قبل بدايات الأزمة المالية العالمية، وقال إنه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية ينبغي التركيز على إعادة بناء وتعزيز البنية التحتية الرئيسة للقطاع، بما في ذلك الموارد البشرية والخدمات والتدريب، ودعا إلى ضرورة تكاتف وزارة السياحة والقطاع الخاص للعمل جنباً إلى جنب في هذا البرنامج.
وأشار جرانة إلى أن الأجواء الاقتصادية الحالية ألقت الضوء على أهمية وضع السياسات التي تعود بالنفع على قطاع السياحة على المدى البعيد، وقال إن القطاع يعد من القطاعات الرئيسة الجاذبة للعمالة حيث يعمل فيه نحو 12.6 في المئة من إجمالي العاملين من السكان، ولفت إلى أن القطاع يوفر الوظائف في قرابة 70 قطاع متصل بمجال السياحة، ولهذا ينبغي منح قطاع السياحة الأهمية التي يستحقها.
وتنشر المقابلة مع وزير السياحة المصري كاملة ضمن المطبوعة الاقتصادية المرتقبة «التقرير: مصر 2010» والتي تتناول أنشطة الأعمال وفرص الاستثمار في الدولة، ويتضمن الإصدار الجديد تقريراً خاصاً عن مدينة الإسكندرية الساحلية ومقابلة مع السيد أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري والسيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، ويحتوي التقرير الذي سيتوافر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، على تحليلات مفصّلة للعديد من الشؤون السياسية والاقتصادية في مصر والتطورات التي تشهدها كافة القطاعات في الدولة بما في ذلك القطاع المصرفي وأسواق المال والطاقة والنبى التحتية والصناعة والتأمين.