حاكم دبي يثمّن دور القاهرة «المحوري»

السيسي يقدّر جهود محمد بن راشد الداعمة لمصر

السيسي مستقبلاً محمد بن راشد في القاهرة أمس
السيسي مستقبلاً محمد بن راشد في القاهرة أمس
تصغير
تكبير

- المصريون يرفضون دعوات «الإخوان» للتظاهر... «كمّل يا سيسي... وشعبك معاك»

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدى استقباله نائب الرئيس الإماراتي رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على «ما يجمع البلدين وشعبيهما من علاقات مودة وروابط تاريخية ومصير مشترك».

وأعرب السيسي خلال اللقاء في القاهرة، أمس، «عن تقديره واعتزازه بجهود الشيخ محمد بن راشد الداعمة لمصر، والتي ترسخ أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين».

وعبر عن ترحيبه بالشيخ محمد بن راشد في بلده الثاني مصر، والذي تتزامن زيارته مع الاحتفال بمرور 50 عاماً على إقامة علاقات ديبلوماسية بين البلدين.

من جهته، أعرب محمد بن راشد عن «الامتنان للرئيس السيسي والشعب المصري على حفاوة الاستقبال».

وأكد «ما تحظى به مصر وشعبها من مكانة خاصة لدى الشعب الإماراتي، فضلاً عن الدور المهم الذي تضطلع به الجالية المصرية في الإمارات كجسر حضاري يربط البلدين».

وثمن «دور مصر المحوري في الدفاع عن القضايا العربية، ومواقف القيادة السياسية المصرية وسياستها الحكيمة على الصعيدين الداخلي والدولي».

من ناحية ثانية، وفي تحركات مصرية جديدة، رافضة لدعوات جماعة «الإخوان» من أجل التظاهر في 11 نوفمبر المقبل، واصل نشطاء على منصات التواصل إطلاق «هاشتاغات» داعمة للسيسي، بعنوان «كمل يا سيسي... وشعبك معاك».

وأشار الناشطون إلى ما قدمه السيسي من مشروعات وأعمال كبيرة، «غيرت وجه الحياة» في الدولة، مؤكدين رفضهم لأي دعوات تخريبية آتية من الخارج، وأنهم يريدون استكمال المسيرة الحالية مع الرئيس المصري.

من جانبه، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، في صفحته على «فيسبوك» إن «الحفاظ على الأوطان، هو من صميم مقاصد الأديان، وان كشف مخططات دعاة الهدم والفوضى واجب شرعي ووطني، وغض الطرف عن إفسادهم جريمة في حق الوطن».

وقال النائب محمد سليم، معلقاً على مبادرة وزارة الأوقاف «حق الوطن»، والتي ستطلقها في المساجد بداية من اليوم، إنها «مبادرة مهمة، وهي جزء من تنمية الوعى لدى المواطنين، لأن الحفاظ على الوطن واجب شرعي».

بدورها، أعلنت دار الإفتاء عبر صفحة «الإرهاب تحت المجهر»، أن «التيارات المتطرفة في زماننا، التي تأسست أطروحتها على قضايا الحاكمية وتكفير الحكام والمحكومين، والجاهلية وحتمية الصدام والتمكين والاستعلاء، ينتهي سندها ونسبها المعرفي إلى الخوارج».

وأكد الناطق باسم الحركة المدنية الكاتب الصحافي خالد داوود «أن دعوات التظاهر من عناصر خارجية مرفوضة شعبياً وسياسياً، لأنها مرتبطة بعناصر إخوانية».

وأعلن حزب العدل «رفضه» دعوات التظاهر، على لسان رئيسه النائب عبدالمنعم إمام، الذي أكد أنها «دعوات مشبوهة من الخارج، ولا يجب الاهتمام في شأنها، وهي مرفوضة من المصريين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي