«الطاقة الذرية» تستعد لتفتيش موقعين في أوكرانيا لمزاعم عن «قنبلة قذرة»
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها تستعد لإرسال مفتشين في الأيام المقبلة إلى موقعين أوكرانيين بناء على طلب كييف، في رد فعل واضح على المزاعم الروسية بأن أوكرانيا قد تُفجر ما يسمى بالقنبلة القذرة، وهو ما ينفيه مسؤولوها.
جاء إعلان الوكالة التابعة للأمم المتحدة في أعقاب تصريحات لمسؤول روسي رفيع المستوى مفادها بأن معهدين في أوكرانيا مرتبطين بالصناعة النووية يستعدان لإنتاج مثل هذه القنبلة.
و«القنابل القذرة» متفجرات تقليدية لكنها تحوي مواد مشعة.
وقالت الوكالة في بيان «الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بالتصريحات التي أدلت بها روسيا الاتحادية يوم الأحد في شأن أنشطة مزعومة في موقعين نوويين بأوكرانيا»، مضيفة أن كلا الموقعين يخضع بالفعل لعمليات تفتيش وأن أحدهما تم تفتيشه قبل شهر.
وتابعت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لزيارة الموقعين في الأيام المقبلة.
الغرض من زيارات الضمانات هو الكشف عن أي أنشطة ومواد نووية محتملة غير معلنة".
ونقلت وسائل إعلام روسية عن اللفتنانت جنرال إيجور كيريلوف، رئيس قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيماوية الروسية، قوله في إفادة صحافية، «حسب المعلومات المتوافرة لدينا، هناك مؤسستان في أوكرانيا لديهما تعليمات واضحة لصنع ما يسمى بالقنبلة القذرة».
وسبق أن حددت وكالة الإعلام الروسية الرسمية ما قالت إنهما موقعان مشاركان في العملية، وهما محطة تخصيب المعادن في منطقة دنيبروبتروفسك بوسط أوكرانيا ومعهد الأبحاث النووية في كييف.
ولم يشر بيان وكالة الطاقة الذرية إلى أي من المرفقين، لكنه نقل عن مديرها العام رافائيل غروسي قوله إن الوكالة "فتشت أحد هذين الموقعين قبل شهر وكانت جميع النتائج التي توصلنا إليها متوافقة مع إعلانات الضمانات الأوكرانية. ولم يُعثر هناك على أنشطة أو مواد نووية غير معلنة.
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا غرد على تويتر في وقت سابق من اليوم، قائلا إنه تحدث إلى غروسي وحثه على "إرسال خبراء إلى منشآت سلمية في أوكرانيا تزعم روسيا إنها تطور (قنبلة قذرة).
وأضاف «وقد وافق».