كاظمة عرقل مسيرة انتصاراته وتغلب عليه 2/1
ختامها لم يكن مسكاً... لـ «القادسية»

خلف السلامة محاولا اختراق دفاع كاظمة (تصوير جلال معوض)


| كتب أحمد المطيري ومشعل العبكل وعبدالله المتلقم |
لم يكن ختام القسم الاول للدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة لكرة القدم مسكاً بالنسبة للقادسية الذي خسر امام كاظمة 1/2 في المباراة التي جمعت بينهما مساء امس على استاد محمد الحمد، وهي الخسارة الوحيدة لـ «الاصفر» خلال المراحل السبع الماضية، وان كان مازال قابضا على الصدارة برصيده السابق 18 نقطة، بينما ارتفع رصيد كاظمة الى 11 نقطة ليحافظ على مركزه الثالث رغم ان يحسب له انه عرقل مسيرة انتصارات القادسية.
واحتفظ النصر بمركزه الثاني رغم تعادله مع العربي من دون اهداف، ليصبح رصيده 14 نقطة، وارتفع رصيد العربي الى ثماني نقاط ليهبط الى المركز السادس تاركا المركز الرابع لـ «الكويت» الذي رفع رصيده الى 10 نقاط بعد فوزه على الصليبخات بهدفين نظيفين، وبقي الخاسر عند رصيد الـ 3 نقاط، وتقدم السالمية الى المركز الخامس بعد فوزه على التضامن بهدف نظيف ليرفع رصيده الى 9 نقاط وظل التضامن عند رصيده السابق نقطة واحدة.
قدم كاظمة شوطا رائعا وعكس كل التوقعات التي كانت تشير الى أن القادسية سيحسم المباراة بشكل مبكر، حيث نجح في الشوط الاول من شل تحركات رباعي الاصفر جهاد الحسين وفراس الخطيب وبدر المطوع وخلف السلامة وحد تماما من خطورتهم من خلال الرقابة السليمة من قبل مدافعيه بقيادة خالد الشمري، بالاضافة الي تنفيذ هجمات منظمة وسريعة عن طريق انطلاقات الكيني محمد جمال والصربي الكسندر وفهد العنزي شكلوا مثلث رعب لدفاع القادسية الذي عجز عن ايقافهم.
بالفعل شهدت الحصة الاولى أداء سريعاً وجميلاً من الطرفين كان البرتقالي الافضل والاكثر وصولا للمرمى وهدد الحارس القدساوي في الكثير من الكرات الخطرة حتى نجح الصاعد محمد الداوود من ترجمة سيطرة فريقه من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 44 بعدما استقبل الكرة العرضية داخل منطقة الجزاء ونجح بمهارة في مخادعة المدافعين والحارس وسدد الكرة داخل الشباك ليؤكد أحقيقة البرتقالي في الخروج بنتيجة إيجابية تعكس تماما سيطرته على مجريات الشوط.
بينما فاجأ الأصفر جماهيره بالاداء السلبي والذي أعتقد من خلاله بأنه كفيل بالخروج فائزا بأقل الجهد، واصطدم بعدم قدرته على الوصول السليم للمرمى واعتمد على الاداء الفردي لفراس وجهاد والمطوع والسلامة من دون اللعب بشكل جماعي ما سهل من مهمة مدافعي كاظمة لافشالها بسهولة وأن كانت هناك بعض الهجمات الخطرة التي لم تكن فيها جدية وتركيز جيد لحسمها داخل المرمى.
وفي الشوط الثاني، ادرك القادسية التعادل في الدقيقة 50 عن طريق خلف السلامة وكان قريباً من احراز هدف التقدم بعدما اضاع حمد العنزي هدفاً أكيداً امام المرمى استغل كاظمة اندفاع القادسية بهجمة مرتدة انفرد على اثرها يوسف ناصر ولم يجد السوري جهاد الحسين حلاً الا في اعاقته واحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة وطرد الحسين وسجل الكيني محمد جمال هدف الفوز في الدقيقة 65، وطرد الحكم لاعب كاظمة علي المشموم لحصوله على الانذار الثاني واعترض لاعبو كاظمة وجهازه الفني على اعتبار ان المشموم لم يكن قد حصل على الانذار الأول.
ولم تكن نهايات الشوط الاول تعكس البدايات التي سيطر فيها العربي وكشر فيها عن انيابه امام النصر المنطلق ، ووقف القائم مرتين امام تسديدتين من محمد جراغ كان الفاصل بينهما 5 دقائق، وقبلهما انفرد محترف «الاخضر» الجديد السوري محمد زينو بحارس مرمى النصر لكنه سدد الكرة بين يد الصلال مهدرا فرصة مؤكدة لو اصابت مرمى «العنابي» لربما غيرت مسار الشوط كله .
لم يكن النصر في حالاته التي كان عليها خلال مراحل المسابقة الست، حيث لعب بطريقة وكأنه خائف من شيء ما، مما اعطى مساحات لانطلاقات لاعبي العربي والوصول الى مرمى فريقه اكثر من مرة حتى ان الذاكرة لاتذكر اي فرصة حقيقية للعنابي خلال هذا الشوط . وانعكس تراجع النصر على المستوى العام فجاءت النهايات بطيئة .
ولم يحدث أي تغيير في النتيجة خلال الشوط الثاني، وان كان الاداء تحسن بشكل افضل من ناحية النصر الذي حاول تحسين النتيجة لصالحه لكن الوضع ظل على ما هو عليه.
وجاء الشوط الأول من لقاء الكويت والصليبخات سلبياً أداء ونتيجة ولم يرق للمستوى المطلوب وسيطر الكويت على مجريات اللعب وسط الميدان وسنحت فرصة وحيدة له في الدقيقة 45 للمحترف البرازيلي كاريكا عندما انفرد بالمرمى وسدد الكرة قوية أبعدها حارس الصليبخات علي طالب... واعتمد الصليبخات على الهجمات المرتدة دون اي فاعلية نظراً لتباعد المسافات بين مهاجميه وعدم المساندة المطلوبة من لاعبي الوسط.
ونجح كاريكا في تسجيل هدفي الكويت في الدقيقتين 12 و45 من الشوط الثاني الذي تحسن فيه أداء الكويت بشكل ملحوظ.
وانتهت مباراة السالمية والتضامن بفوز السماوي بهدف نظيف سجله فرج لهيب في
الدقيقة 63.
اليوسف وتقي في زيوريخ
وصل الى زيورخ أمس رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة ادارة شؤون اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف واسد تقي نائب الرئيس والمترجم محمود فياض وذلك لتقديم بعض المستندات والأوراق المهمة المتعلقة بالقضية المرفوعة من اتحاد كرة القدم المشكل من الأندية المنحلة، وكذلك حضور عدة اجتماعات مع بعض مسؤولي «الفيفا» في ما يتعلق بخارطة الطريق للاتحاد الكويتي لكرة القدم.
لم يكن ختام القسم الاول للدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة لكرة القدم مسكاً بالنسبة للقادسية الذي خسر امام كاظمة 1/2 في المباراة التي جمعت بينهما مساء امس على استاد محمد الحمد، وهي الخسارة الوحيدة لـ «الاصفر» خلال المراحل السبع الماضية، وان كان مازال قابضا على الصدارة برصيده السابق 18 نقطة، بينما ارتفع رصيد كاظمة الى 11 نقطة ليحافظ على مركزه الثالث رغم ان يحسب له انه عرقل مسيرة انتصارات القادسية.
واحتفظ النصر بمركزه الثاني رغم تعادله مع العربي من دون اهداف، ليصبح رصيده 14 نقطة، وارتفع رصيد العربي الى ثماني نقاط ليهبط الى المركز السادس تاركا المركز الرابع لـ «الكويت» الذي رفع رصيده الى 10 نقاط بعد فوزه على الصليبخات بهدفين نظيفين، وبقي الخاسر عند رصيد الـ 3 نقاط، وتقدم السالمية الى المركز الخامس بعد فوزه على التضامن بهدف نظيف ليرفع رصيده الى 9 نقاط وظل التضامن عند رصيده السابق نقطة واحدة.
قدم كاظمة شوطا رائعا وعكس كل التوقعات التي كانت تشير الى أن القادسية سيحسم المباراة بشكل مبكر، حيث نجح في الشوط الاول من شل تحركات رباعي الاصفر جهاد الحسين وفراس الخطيب وبدر المطوع وخلف السلامة وحد تماما من خطورتهم من خلال الرقابة السليمة من قبل مدافعيه بقيادة خالد الشمري، بالاضافة الي تنفيذ هجمات منظمة وسريعة عن طريق انطلاقات الكيني محمد جمال والصربي الكسندر وفهد العنزي شكلوا مثلث رعب لدفاع القادسية الذي عجز عن ايقافهم.
بالفعل شهدت الحصة الاولى أداء سريعاً وجميلاً من الطرفين كان البرتقالي الافضل والاكثر وصولا للمرمى وهدد الحارس القدساوي في الكثير من الكرات الخطرة حتى نجح الصاعد محمد الداوود من ترجمة سيطرة فريقه من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 44 بعدما استقبل الكرة العرضية داخل منطقة الجزاء ونجح بمهارة في مخادعة المدافعين والحارس وسدد الكرة داخل الشباك ليؤكد أحقيقة البرتقالي في الخروج بنتيجة إيجابية تعكس تماما سيطرته على مجريات الشوط.
بينما فاجأ الأصفر جماهيره بالاداء السلبي والذي أعتقد من خلاله بأنه كفيل بالخروج فائزا بأقل الجهد، واصطدم بعدم قدرته على الوصول السليم للمرمى واعتمد على الاداء الفردي لفراس وجهاد والمطوع والسلامة من دون اللعب بشكل جماعي ما سهل من مهمة مدافعي كاظمة لافشالها بسهولة وأن كانت هناك بعض الهجمات الخطرة التي لم تكن فيها جدية وتركيز جيد لحسمها داخل المرمى.
وفي الشوط الثاني، ادرك القادسية التعادل في الدقيقة 50 عن طريق خلف السلامة وكان قريباً من احراز هدف التقدم بعدما اضاع حمد العنزي هدفاً أكيداً امام المرمى استغل كاظمة اندفاع القادسية بهجمة مرتدة انفرد على اثرها يوسف ناصر ولم يجد السوري جهاد الحسين حلاً الا في اعاقته واحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة وطرد الحسين وسجل الكيني محمد جمال هدف الفوز في الدقيقة 65، وطرد الحكم لاعب كاظمة علي المشموم لحصوله على الانذار الثاني واعترض لاعبو كاظمة وجهازه الفني على اعتبار ان المشموم لم يكن قد حصل على الانذار الأول.
ولم تكن نهايات الشوط الاول تعكس البدايات التي سيطر فيها العربي وكشر فيها عن انيابه امام النصر المنطلق ، ووقف القائم مرتين امام تسديدتين من محمد جراغ كان الفاصل بينهما 5 دقائق، وقبلهما انفرد محترف «الاخضر» الجديد السوري محمد زينو بحارس مرمى النصر لكنه سدد الكرة بين يد الصلال مهدرا فرصة مؤكدة لو اصابت مرمى «العنابي» لربما غيرت مسار الشوط كله .
لم يكن النصر في حالاته التي كان عليها خلال مراحل المسابقة الست، حيث لعب بطريقة وكأنه خائف من شيء ما، مما اعطى مساحات لانطلاقات لاعبي العربي والوصول الى مرمى فريقه اكثر من مرة حتى ان الذاكرة لاتذكر اي فرصة حقيقية للعنابي خلال هذا الشوط . وانعكس تراجع النصر على المستوى العام فجاءت النهايات بطيئة .
ولم يحدث أي تغيير في النتيجة خلال الشوط الثاني، وان كان الاداء تحسن بشكل افضل من ناحية النصر الذي حاول تحسين النتيجة لصالحه لكن الوضع ظل على ما هو عليه.
وجاء الشوط الأول من لقاء الكويت والصليبخات سلبياً أداء ونتيجة ولم يرق للمستوى المطلوب وسيطر الكويت على مجريات اللعب وسط الميدان وسنحت فرصة وحيدة له في الدقيقة 45 للمحترف البرازيلي كاريكا عندما انفرد بالمرمى وسدد الكرة قوية أبعدها حارس الصليبخات علي طالب... واعتمد الصليبخات على الهجمات المرتدة دون اي فاعلية نظراً لتباعد المسافات بين مهاجميه وعدم المساندة المطلوبة من لاعبي الوسط.
ونجح كاريكا في تسجيل هدفي الكويت في الدقيقتين 12 و45 من الشوط الثاني الذي تحسن فيه أداء الكويت بشكل ملحوظ.
وانتهت مباراة السالمية والتضامن بفوز السماوي بهدف نظيف سجله فرج لهيب في
الدقيقة 63.
اليوسف وتقي في زيوريخ
وصل الى زيورخ أمس رئيس اللجنة الانتقالية المكلفة ادارة شؤون اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف واسد تقي نائب الرئيس والمترجم محمود فياض وذلك لتقديم بعض المستندات والأوراق المهمة المتعلقة بالقضية المرفوعة من اتحاد كرة القدم المشكل من الأندية المنحلة، وكذلك حضور عدة اجتماعات مع بعض مسؤولي «الفيفا» في ما يتعلق بخارطة الطريق للاتحاد الكويتي لكرة القدم.