تبادل المعلومات الاستخباراتية الحساسة وتعزيز التعاون العسكري
اليابان وأستراليا توقعان اتفاقاً أمنياً تاريخياً
وقعت أستراليا واليابان، السبت، اتفاقاً أمنياً تاريخياً يهدف إلى مواجهة الصعود العسكري للصين ويقضي بتبادل المزيد من المعلومات الاستخباراتية الحساسة وتعزيز التعاون العسكري.
ووقع رئيسا الوزراء فوميو كيشيدا وأنتوني ألبانيزي الاتفاق في مدينة بيرث بغرب أستراليا، لتجديد اتفاقية عمرها أبرمت قبل 15 عاماً.
وأشاد رئيس الوزراء الاسترالي بـ«الإعلان المشترك حول التعاون الأمني» كما سمي الاتفاق، مؤكدا أن هذا النص «التاريخي يوجه إشارة قوية إلى المنطقة في شأن تحالفنا الإستراتيجي».
وقال مسؤولون أستراليون إنه بموجب الاتفاق، اتفقت الدولتان على تجري القوات العسكرية تدريبات مشتركة في شمال أستراليا، وأن الاتفاق «سيوسع ويعزز التعاون في الدفاع وتبادل المعلومات الاستخباراتية».
ومن دون ذكر الصين أو كوريا الشمالية بالاسم، قال كيشيدا إن الاتفاقية جاءت ردا على «بيئة استراتيجية تزداد قسوة».
وحذر كيشيدا من أن استخدام روسيا لأسلحة نووية سيعتبر «عملا عدائيا ضد الإنسانية»، مؤكدا أن تهديدات الرئيس فلاديمير بوتين «مقلقة جدا».
وقال كيشيدا الذي يتولى رئاسة حكومة البلد الوحيد الذي قصف بسلاح نووي في العالم إن «تهديد روسيا باستخدام أسلحة نووية يشكل تهديد خطيرا لسلام وأمن المجتمع الدولي وغير مقبول على الإطلاق».