«أملنا بتوحد الرؤى والسياسات بين السلطتين عبر ممارسة برلمانية مسؤولة»
«دواوين الكويت»: ضبط مسار الديموقراطية حتى لا تصبح عبئاً ثقيلاً يرهق الوطن والمواطن
دعا تجمع دواوين الكويت إلى ضبط مسار الديموقراطية الكويتية، معبراً عن أمله في ألا يرى مجلس الأمة الحالي أي توتر في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، حتى لا تصبح الديموقراطية عبئاً ثقيلاً يرهق الوطن والمواطن ويؤخر ركب التطور والإصلاح.
وبارك فهد المعجل، في بيان عن التجمع، نجاح الانتخابات البرلمانية، وهنأ الفائزين الذين نالوا ثقة الشعب الكويتي، كما هنأ أعضاء الحكومة على ثقة القيادة السياسية.
وقال «أملنا أن نرى من التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ما يحقق تطلعات أهل الكويت ومعالجة السلبيات وتحمّل ومواجهة مسؤوليات ومتطلبات المرحلة المقبلة، ضمن إطار من التعاون والإنجاز، لترجع الكويت لسابق عهدها مثالاً يُحتذى به ومتميّزه في جميع المجالات، والانتقال بها إلى التنمية الشاملة المستدامة».
وأضاف «كما نأمل ألا نرى في هذا المجلس أي توتر في العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، حتى لا تصبح الديموقراطية عبئاً ثقيلاً يرهق الوطن والمواطن ويؤخر ركب التطور والإصلاح، بل على العكس أملنا أن تتوحد الرؤى والأهداف والسياسات العامة بين المجلس والحكومة، عبر ممارسة برلمانية مسؤولة وبناءة، من حيث الارتقاء بأسلوب النقاش ولغة الحوار، والتدرج المنهجي في استخدام الأدوات الدستورية المتاحة، ووفقا للإجراءات الدستورية المتبعة، لحماية الدستور ومكتسباته، والتصدي لكل من يحاول العبث والمساس به وبمواده، ويحول الديموقراطية والحرية إلى فوضى سياسية وممارسات وتصرفات، تهدد الوحدة الوطنية».
ورأى أن «مجلس الأمة ليس غاية، وإنما وسيلة لتحقيق الإصلاح، عن طريق الرقابة والتشريع، وعلى الجميع ضبط مسار الديموقراطية الكويتية، التي يبدو أنها خلال الفترة السابقة فشلت في الاستقرار السياسي، وأثر على عدم معالجة القضايا المزمنة العالقة. فالتوتر السياسي المزمن قد أتعب الشعب الكويتي».