مقتل 20 «طالبانيا» في غارة أميركية


اسلام اباد، واشنطن - ا ف ب، د ب ا، يو بي اي، رويترز - قتل 20 شخصا على الاقل، يشتبه في انهم اسلاميون، امس، في صاروخ اطلقته طائرة اميركية من دون طيار في شمال غربي باكستان.
وقال مصدر عسكري، طلب عدم كشف اسمه ان «الهدف كان مبنى يؤوي مقاتلين» اسلاميين، مشيرا الى مقتل 20 منهم.
ووقعت الغارة على مسافة نحو 40 كيلومترا جنوب شرق ميرنشاه مركز منطقة وزيرستان الشمالية القبلية المحاذية لافغانستان. واكد مسؤول اخر، طلب ايضا عدم كشف هويته: يبدو ان الطائرات كانت تلاحق وتستهدف زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود الذي يقال انه غالبا ما يكون في هذه المنطقة. من ناحيته، ناشد وزير الداخلية رحمان مالك «الطالبان»، إلقاء أسلحتهم.في سياق متصل، ذكر مسؤولون أميركيون وباكستانيون، ان نظام التعليم الرسمي في باكستان «يشكل عائقاً في وجه جهود مكافحة الإرهاب» في باكستان. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، امس، عن المسؤولين ان «المنهاج التعليمي في المدارس الباكستانية الرسمية الذي يمجّد العنف باسم الإسلام ويتجاهل التاريخ الأساسي والعلوم والرياضيات» يحول النظام التعليمي إلى عقبة رئيسية في وجه الجهود الأميركية لهزيمة المجموعات المتطرفة في باكستان.
وقال مصدر عسكري، طلب عدم كشف اسمه ان «الهدف كان مبنى يؤوي مقاتلين» اسلاميين، مشيرا الى مقتل 20 منهم.
ووقعت الغارة على مسافة نحو 40 كيلومترا جنوب شرق ميرنشاه مركز منطقة وزيرستان الشمالية القبلية المحاذية لافغانستان. واكد مسؤول اخر، طلب ايضا عدم كشف هويته: يبدو ان الطائرات كانت تلاحق وتستهدف زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود الذي يقال انه غالبا ما يكون في هذه المنطقة. من ناحيته، ناشد وزير الداخلية رحمان مالك «الطالبان»، إلقاء أسلحتهم.في سياق متصل، ذكر مسؤولون أميركيون وباكستانيون، ان نظام التعليم الرسمي في باكستان «يشكل عائقاً في وجه جهود مكافحة الإرهاب» في باكستان. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، امس، عن المسؤولين ان «المنهاج التعليمي في المدارس الباكستانية الرسمية الذي يمجّد العنف باسم الإسلام ويتجاهل التاريخ الأساسي والعلوم والرياضيات» يحول النظام التعليمي إلى عقبة رئيسية في وجه الجهود الأميركية لهزيمة المجموعات المتطرفة في باكستان.