احتفاء بالذكرى الخامسة لتأسيسه
«الانطباعية» في «اللوفر أبوظبي»
افتتح في متحف اللوفر أبوظبي، معرض لكبار فناني المدرسة الانطباعية، بعنوان «الانطباعية: على درب الحداثة»، بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس الفرع الخارجي الوحيد للمتحف الباريسي في العاصمة الإماراتية.
ومن بين الأعمال العريقة التي وافق متحف أورسيه الفرنسي على التخلي عنها خلال فترة المعرض الإماراتي «نساء في الحديقة» لكلود مونيه و«الشرفة» لإدوار مانيه و«السيدة والقفاز» لكارولوس دوران، على أن تتصدّر المعرض الذي يستمر حتى الخامس من الشهر المقبل.
وقال مدير متحف اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه لوكالة فرانس برس إن إحدى «المهام الأساسية» للمتحف هي «عرض الفروع العظيمة لتاريخ الفن مثل الانطباعية» التي ولدت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في خضم الحقبة الصناعية والتحضر الاجتماعي.
وأوضح «من أجل سرد قصة (المدرسة) الانطباعية، يجب اقتراض قطع رائعة من متحف أورسيه».
في الذكرى الخامسة لتأسيسه، حصل متحف اللوفر أبوظبي أيضاً على هدية أخرى من خلال اقتناء لوحة «فنجان الشوكولا» للرسام بيير-أوغوست رينوار في صفقة لم يرغب المتحف في الكشف عن قيمتها.
ورأت المنسقة العامة في متحف أورسيه سيلفي باتري أن معرض «الانطباعية: على درب الحداثة» في اللوفر أبوظبي ينم عن «طموح كبير مع وجود أكثر من 150 عملاً تأتي بشكل رئيسي من متحف أورسيه، والتي نادراً ما تتم إعارتها».
وتابعت أن المعرض سيكون له صدى في منطقة الخليج «حيث نواجه أيضاً تحدي هذه الحداثة وهذا الانتقال إلى عالم جديد».