«فزع» 11 منهم لنصرة صديق لهم شاهد «قلبه» برفقة قائد مركبة
ضبط 8 شبان من أصل 12 كسروا زجاج مخفر النعيم وأوسعوا محتمياً بأمنييه ضرباً
العميد محمد طنا
|كتب عزيز العنزي|
أمن 12 شاباً مطلوباً العقاب... فأساؤوا الأدب حين اقتحموا مخفر النعيم فجر أول من أمس وكسّروا زجاجه وانهالوا ضرباً على شخص استنجد بأمنييه، قبل أن ينطلقوا بسيارتهم ويلقى القبض على ثمانية منهم في وقت لاحق.
مسيئو الأدب كانوا لاحقوا مركبة على طريق الدائري السادس لإرغام قائدها على التوقف بعد أن وجد برفقة «قلب» أحدهم، لكنه لم يتوقف لهم على الرغم من الاصطدام به مرات عدة.
تخلص قائد المركبة ممن تسبب في الخلاف معتقداً ان هذا سيعفيه من العقاب، إلا ان الـ 12 استمروا في ملاحقته، فلاذ بمخفر النعيم محتمياً بأمنييه، لكن من أمنوا العقاب داهموا المخفر بعد أن لثموا بـ «غتراتهم»، وانهالوا عليه ضرباً، وعندما تدخل من كان موجودا من رجال أمن المخفر للدفاع عنه صبوا جام غضبهم على «جام» المخفر وعملوا فيه تكسيرا، وأثناء هروبهم تاركين خلفهم المخفر مهشم الزجاج نجح أمنيو المخفر في الامساك بأحدهم.
وحسب مصدر أمني فإن «مدير أمن الجهراء العميد محمد طنا العنزي فور ابلاغه بالواقعة سارع إلى مخفر النعيم برفقة قائد المنطقة العقيد سلطان نشمي وقائد منطقة الجهراء المقدم صلاح الدعاس، الذين قادوا حملة تمشيطية ساهم فيها رجال الفرقة الليلية بقيادة الملازم سعود الأنصاري والملازم ناصر القطان والوكيل ضابط سعد عاشق والوكيل ضابط سعد محذاف والرقيب جمال السعيدي»، مشيراً إلى انه «بعد نحو 5 ساعات من التجوال في مناطق المحافظة كافة عثر على مركبة المقتحمين متوقفة بالقرب من أحد مخيمات منطقة الصبية».
وذكر المصدر «تم استصدار إذن من النيابة، وبمداهمة المخيم عثر داخله على سبعة ممن شاركوا في اقتحام مخفر النعيم وأمسكوا بهم، وبتفتيشهم احترازياً عثر بحوزتهم على أربع قطع حشيش اعترفوا بأنها من أجل التعاطي».
وزاد المصدر «اقتيد الشباب السبعة إلى مخفر النعيم ليلحقوا بزميلهم، وبالتدقيق على بياناتهم تبين أن جميعهم مطلوبون على ذمة قضايا جنائية، وصادر في حقهم أحكام بالسجن تراوحت بين عام وسبعة أعوام».
وأردف المصدر «بالتحقيق الأولي معهم اعترفوا أنهم فزعوا لأحدهم عندما رأى (قلبه) برفقة شاب غريب داخل مركبته، فتعقبوه وأوسعوه ضرباً داخل المخفر حتى لا يعيدها»، وختم المصدر «احتجز الشباب الثمانية في نظارة مخفر النعيم على ذمة قضايا اتلاف المال العام، واعتداء وحيازة مخدرات أضيفت إلى قضاياهم، وجار ضبط الأربعة الهاربين ليلحقوا بزملائهم».
أمن 12 شاباً مطلوباً العقاب... فأساؤوا الأدب حين اقتحموا مخفر النعيم فجر أول من أمس وكسّروا زجاجه وانهالوا ضرباً على شخص استنجد بأمنييه، قبل أن ينطلقوا بسيارتهم ويلقى القبض على ثمانية منهم في وقت لاحق.
مسيئو الأدب كانوا لاحقوا مركبة على طريق الدائري السادس لإرغام قائدها على التوقف بعد أن وجد برفقة «قلب» أحدهم، لكنه لم يتوقف لهم على الرغم من الاصطدام به مرات عدة.
تخلص قائد المركبة ممن تسبب في الخلاف معتقداً ان هذا سيعفيه من العقاب، إلا ان الـ 12 استمروا في ملاحقته، فلاذ بمخفر النعيم محتمياً بأمنييه، لكن من أمنوا العقاب داهموا المخفر بعد أن لثموا بـ «غتراتهم»، وانهالوا عليه ضرباً، وعندما تدخل من كان موجودا من رجال أمن المخفر للدفاع عنه صبوا جام غضبهم على «جام» المخفر وعملوا فيه تكسيرا، وأثناء هروبهم تاركين خلفهم المخفر مهشم الزجاج نجح أمنيو المخفر في الامساك بأحدهم.
وحسب مصدر أمني فإن «مدير أمن الجهراء العميد محمد طنا العنزي فور ابلاغه بالواقعة سارع إلى مخفر النعيم برفقة قائد المنطقة العقيد سلطان نشمي وقائد منطقة الجهراء المقدم صلاح الدعاس، الذين قادوا حملة تمشيطية ساهم فيها رجال الفرقة الليلية بقيادة الملازم سعود الأنصاري والملازم ناصر القطان والوكيل ضابط سعد عاشق والوكيل ضابط سعد محذاف والرقيب جمال السعيدي»، مشيراً إلى انه «بعد نحو 5 ساعات من التجوال في مناطق المحافظة كافة عثر على مركبة المقتحمين متوقفة بالقرب من أحد مخيمات منطقة الصبية».
وذكر المصدر «تم استصدار إذن من النيابة، وبمداهمة المخيم عثر داخله على سبعة ممن شاركوا في اقتحام مخفر النعيم وأمسكوا بهم، وبتفتيشهم احترازياً عثر بحوزتهم على أربع قطع حشيش اعترفوا بأنها من أجل التعاطي».
وزاد المصدر «اقتيد الشباب السبعة إلى مخفر النعيم ليلحقوا بزميلهم، وبالتدقيق على بياناتهم تبين أن جميعهم مطلوبون على ذمة قضايا جنائية، وصادر في حقهم أحكام بالسجن تراوحت بين عام وسبعة أعوام».
وأردف المصدر «بالتحقيق الأولي معهم اعترفوا أنهم فزعوا لأحدهم عندما رأى (قلبه) برفقة شاب غريب داخل مركبته، فتعقبوه وأوسعوه ضرباً داخل المخفر حتى لا يعيدها»، وختم المصدر «احتجز الشباب الثمانية في نظارة مخفر النعيم على ذمة قضايا اتلاف المال العام، واعتداء وحيازة مخدرات أضيفت إلى قضاياهم، وجار ضبط الأربعة الهاربين ليلحقوا بزملائهم».
