هولندا حذرت من السفر إلى طهران... وفرنسا دعت رعاياها إلى مغادرتها

كندا تمنع 10 آلاف مسؤول إيراني من دخول أراضيها... «في شكل دائم»

محتجة تقص شعرها خلال مسيرة تضامنية مع الإيرانيين في تشيلي (رويترز)
محتجة تقص شعرها خلال مسيرة تضامنية مع الإيرانيين في تشيلي (رويترز)
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - فيما أعلنت طهران أن وفاة الشابة الكردية مهسا أميني كانت نتيجة «تداعيات مرضية» سابقة وليس تعرضها لـ«ضربات» إثر توقيفها من قبل شرطة الأخلاق، قررت كندا منع 10 آلاف مسؤول في النظام الإيراني بينهم عناصر الحرس الثوري من دخول أراضيها «في شكل دائم»، دعت فرنسا وهولندا رعاياهما إلى مغادرة الجمهورية الإسلامية.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مؤتمر صحافي الجمعة، إن «كندا تخطط لتوسيع العقوبات المستهدفة وإنشاء مكتب للعقوبات».

وأضاف أن «هذا هو أقوى إجراء لدينا ضد الحكومات والكيانات الحكومية»، موضحاً «أنه إجراء لم يتم اللجوء إليه سوى في ظروف هي الأخطر ضد أنظمة ترتكب جرائم حرب أو إبادات، كما في البوسنة ورواندا»، ومكرراً دعمه للإيرانيين الذين يتظاهرون منذ ثلاثة أسابيع.

وتشمل الخطوة الكندية حظر دخول 50 في المئة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني ونحو 10 آلاف من الضباط والأعضاء الكبار.

بدوره، قال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هويكسترا إن حكومة بلاده «نصحت كل رعاياها بمغادرة إيران وعدم السفر إليها تحت أي ظرف».

وفي السياق، دعت وزارة الخارجية الفرنسية مواطنيها الذين «يزورون إيران إلى مغادرة البلاد في أقرب الآجال نظراً إلى مخاطر الاعتقال التعسفي التي يعرضون أنفسهم لها». وأضافت أن «هذا الخطر يتعلق أيضاً بالأشخاص الذين يجرون زيارة سياحية بسيطة»، مشيرة إلى أنه «في حال الاعتقال أو الاحتجاز، فإن احترام الحقوق الأساسية وسلامة الأشخاص ليس أمراً مضموناً».

وأول من أمس، أعلنت هيئة الطب الشرعي الإيرانية أن «وفاة أميني لم تكن بسبب ضربات على الرأس أو الأعضاء الحيوية للجسد»، بل ترتبط بتداعيات خضوعها «لعملية جراحية لإزالة ورم في الدماغ في سن الثامنة».

وأشارت إلى أن العملية التي جرت لإزالة ورم الدماغ القحفي، أدت إلى معاناة أميني من «اضطرابات في المحور الوطائي النخامي» وعدد من الغدد المرتبطة به، ومنها الغدة الدرقية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي