4 مباريات في توقيت واحد ضمن ختام القسم الأول للدوري الممتاز لكرة القدم
القادسية يلعب... والكل يسعى للاقتراب منه

بيدرو يتوسط رئيس نادي النصر والمدرب مارسيليو

حمد العنزي (القادسية) ويعقوب الطاهر (الكويت)




| كتب أحمد المطيري |
تختتم في السادسة الا ثلثا من مساء اليوم منافسات القسم الاول لمسابقة الدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة لكرة القدم باقامة 4 مباريات في المرحلة السابعة والاخيرة، حيث يستضيف القادسية نظيره كاظمة على استاد محمد الحمد، ويحل الصليبخات ضيفا على «الكويت» في استاده في كيفان، ويواجه النصر اختباراً صعباً مع العربي في عرينه استاد صباح السالم، ويلتقي السالمية مع التضامن على استاد ثامر.
ولقاءات الليلة مصيرية وحاسمة لاطرافها لتحديد موقعها من المنافسة على لقب البطولة، حيث تسعى كل الاندية الى تقليل فارق النقاط الكبير الذي يفصلها عن المتصدر القادسية الذي أحرز العلامة الكاملة في مبارياته الست الماضية وأصبح رصيده 18 نقطة وبفارق خمس نقاط عمن يتلوه النصر الذي يملك 13 نقطة ويحتل المركز الثاني.
ويبعد «الاصفر» بعشرة نقاط عن كاظمة الذي يحتل الثالث برصيد 8 نقاط ولديه مباراة مؤجلة مع الكويت يوم 24 الجاري من الممكن لكلاهما استغلالها لتقليص الفارق والصعود للمقدمة، وقفز العربي الى المركز الربع بعد فوزه الاخير على الصليبخات بثلاثية نظيفة واصبح رصيده 7 نقاط، وهبط «الكويت» الى المركز الخامس بعد توقف رصيده عند 7 نقاط اثر خسارته الاخيرة أمام القادسية صفر/2، وظل السالمية سادسا برصيد 6 نقاط ثم الصليبخات سابعا بثلاث نقاط وأخيرا التضامن نقطة واحدة.
واستحق القادسية الامتياز مع مرتبة الشرف ليس بسبب حصوله على العلامة الكاملة حتى الان برصيد 18 نقطة بعد فوزه في الـ 6 مباريات السابقة... وانما لقوة خط هجومه الكاسحة ومناعة خط دفاعه الصلد التي منحته سجل الاهداف الذي وصل الى 17 هدفا ودخل مرماه هدف واحد وهذه دلالة واضحة على حجم الفوارق الفنية التي يتفوق بها «الاصفر» عن الجميع.
واصبح ترشيح القادسية بقوة للاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي من المسلمات ما لم تحدث اي مفاجأة من العيار الثقيل وهذا وارد في عالم المستديرة الساحرة التي لا تعرف المستحيل ولا تعترف بالمنطق في بعض الاحيان بل ويصل الى افاق اقرب الى خلط الاوراق على طاولة المنافسة رأسا على عقب، كما حدث في الموسم الماضي حين قفز «الكويت» من المركز السادس في القسم الاول الى الصدارة وكاد أن يخطف اللقب من القادسية لولا خسارته غير المتوقعة من كاظمة في الجولة قبل الاخيرة من البطولة والتي أهدت البطولة للقادسية الذي كان محظوظا بعض الشيء رغم استحقاقه الفوز، وتلك الحادثة قد تكون حاضرة في أذهان جميع الفرق للتمسك بالامل بالمنافسة وعدم الاستسلام لفارق النقاط الكبير الذي يفصلها عن القادسية.
رغم أن جميع المؤشرات والمعطيات الفنية والتكتيكية تؤكد أن «الاصفر» في طريقه لتحقيق الانتصار السابع على التوالي على حساب كاظمة، ولكن من الممكن أن يحقق «البرتقالي» ما عجز عنه الاخرون وهذا ليس ببعيد عن تاريخ مباريات الفريقين وإن كانت السنوات الخمس الماضية فرضت الافضلية للقادسية على كاظمة الذي عجز عن الحاق الخسارة بـ«الاصفر» الذي اصبح «عقدة» له لم يستطع حتى الان من فكها.
وقد تكون المهمة صعبة أو شبه مستحيلة لكاظمة نظرا للفارق الفني الكبير بينهما من حيث المستوى أو الخبرة أو الجماهير، وتعتبر المباراة بمثابة تحد غير عادي لابناء البرتقالي للانتقام من الاصفر الذي ذوقهم الامرين في السنوات الماضية وحرمهم من الوصول الى المنصات.
والجهاز الفني للقادسية بقيادة الوطني محمد ابراهيم لن يضيف شيئا جديدا على شكل الفريق وانما ستكون له ملاحظة واضحة ستكون هي خطته واسلوبه في المباراة وهي عدم التهاون أو التعالي أو الالتفات الى النتائج السابقة التي حققها الفريق والتعامل الجدي مع المباراة واحترام الطرف الاخر، وأيضا تنبيه نجوم الفريق بدر المطوع وجهاد الحسين وفراس الخطيب وخلف السلامة بتلاشي بعض الاخطاء التي ارتكبت في المباراة السابقة والحرص على استغلال الفرص بشكل جيد لحسم المباراة من دون الحاجة الى الاستعراض أو الاحتفاظ بالكرة بشكل زائد خصوصا الخطيب، تلك النقاط ستكون حاضرة في المواجهة الليلة.
ومهمة الروماني بلاتشي مدرب كاظمة بكل تأكيد ستكون شاقة وتحتاج الى شبه معجزة لفوز فريقه على القادسية لاسيما وأنه شاهد أداء واسلوب «الاصفر» في المباريات السابقة ويعرف نقاط القوة ويدرك حجم الفارق بينهم وبين لاعبيه وبالتالي فإن كيفية التعامل ستكون مختلفة وتحتاج من لاعبيه الى تنفيذ المهام بشكل ممتاز غير قابل للاخطاء، كما أنه لا يملك عناصر خبرة قادرة بشكل فعلي على ترجمة أفكاره وكل ما يسعى اليه الليلة التأمين على المحافظة قدر الامكان على شباكه نظيفة وجرجرة القادسية الى عملية استهلاك عامل الوقت لزيادة الضغط النفسي والاعتماد على تنفيذ بعض الهجمات المرتدة التى يحتاج فيها الى التركيز والاستغلال الصحيح لها لقلب موازين الامور لصالحه.
والشيء المؤكد ان القادسية لايزال لديه المزيد والمزيد لتقديمه خصوصا من نجمه السوري فراس هداف المسابقة برصيد خمس أهداف ومتى ماكان في حالته الطبيعية فإن من الصعب ايقافه بجانب مهارة مواطنه جهاد الحسين الذي يعتبر المحرك الفعلي لهجمات الفريق ويشكل رباعياً خطيراً بجانب بدر المطوع وخلف السلامة من الصعب ايقاف تحركاتهم وتلك الميزة التي يتفوق بها الاصفر، وبالتالي فإن المواجهة الفعلية ستكون بين مدافعي كاظمة ومهاجمي القادسية فأي منهما ستكون له الكلمة الاقوى.
لا خيار للكويت الا الفوز
ولا خيار امام «الكويت» الليلة الا الفوز على الصليبخات وعدم التفريط بالنقاط الثلاث التي ستكون غالية وثمينة للقسم الثاني ولعل خسارته من القادسية الاخيرة كانت امرا طبيعيا في ظل الظروف التي كان يعاني منها قبل المباراة ولكن يتفوق بكل تأكيد على الصليبخات المتواضع والذي لقي خسارة ثقيلة على ارضه في مواجهته الاخيرة أمام العربي صفر/3، وتعتبر مباراة اليوم شبه مغامرة يريد الخروج منها بأقل الخسائر.
العربي والنصر
ومواجهة العربي والنصر ستكون محط أنظار الجماهير لاسيما وأن «الاخضر» تذوق طعم الفوز وقفز الى المركز الرابع، والنصر لايزال يواصل مغامراته الناجحة حتى الان من خلال تمسكه بالمركز الثاني بكل قوة وأصبح طريقته في التعامل مع المباريات جيدة ومن الصعب عرقلته بسهولة وهذا ما يمتاز به العنابي الذي يملك الخبرة والفنيات العالية للاعبيه ومن المتوقع ألا يكون صيدا سهلا للعربي الذي هو الاخر يسعى الى استثمار فوزه الاخير ومصالحة جماهيره وتعاقده الناجح مع المهاجم السوري أحمد زينو الذي سجل هدفين في أول اطلالة له أمام الصليبخات تعطي للفريق دفعة معنوية كبيرة وسيكون اللاعب أمام تحد جديد يسعى من خلاله الى ابراز بصمته.
السالمية مع التضامن
أما لقاء السالمية مع التضامن فهو بكل تأكيد الاقل أهمية من المواجهات الثلاث خصوصا وأن السماوي لا يملك الشيء الكثير ونتائجه الاخيرة كشفت عن عيوب كثيرة من الصعب احتوائها، بينما التضامن لا حول له ولا قوة وكل ما يطمح اليه هو الخروج من النقطة الواحدة التي يملكها.
مارسيليو يرفض إعارة نايف للعربي
رفض مارسيليو مدرب الفريق الاول لكرة القدم بنادي النصر اعارة اللاعب طلال نايف للعربي وذلك لحاجة الفريق له خصوصاً انه من ابرز لاعبي العنابي وساهم كثيرا بالنتائج الايجابية التي حققها الفريق خلال مسابقة الدوري، وقد تفهم مجلس ادارة النادي لرأي المدرب وتقرر ارسال كتاب اعتذار لمجلس ادارة العربي.
وأوضح خالد شريدة امين سر نادي النصر ان نايف من اللاعبين المميزين لعبا وخلقا ومن الصعب التفريط به الا اننا في مجلس ادارة النصر لن نقف حجر عثرة بوجه لاعبينا الذين تعرض عليهم عقود احترافية من الكويت او خارجها ولكن في الوقت نفسه يجب ان نأخذ رأي الجهاز الفني والاداري للفريق وقيمة العرض وقد رفض المدرب مارسيليو فكرة الاستغناء عن طلال في الوقت الحالي.
وشكر شريدة رئيس واعضاء اللجنة الانتقالية لتعاونهم مع النادي لاحضار بطاقة اللاعب المحترف البرازيلي بيدروا الذي تأخرت بطاقته بالوصول من قبل الاتحاد البرازيلي الا ان الاتصالات المكثفة ساهمت بوصول البطاقة واعتمادها من قبل الاتحاد الكويتي والهيئة العامة للشباب والرياضة.
تختتم في السادسة الا ثلثا من مساء اليوم منافسات القسم الاول لمسابقة الدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة لكرة القدم باقامة 4 مباريات في المرحلة السابعة والاخيرة، حيث يستضيف القادسية نظيره كاظمة على استاد محمد الحمد، ويحل الصليبخات ضيفا على «الكويت» في استاده في كيفان، ويواجه النصر اختباراً صعباً مع العربي في عرينه استاد صباح السالم، ويلتقي السالمية مع التضامن على استاد ثامر.
ولقاءات الليلة مصيرية وحاسمة لاطرافها لتحديد موقعها من المنافسة على لقب البطولة، حيث تسعى كل الاندية الى تقليل فارق النقاط الكبير الذي يفصلها عن المتصدر القادسية الذي أحرز العلامة الكاملة في مبارياته الست الماضية وأصبح رصيده 18 نقطة وبفارق خمس نقاط عمن يتلوه النصر الذي يملك 13 نقطة ويحتل المركز الثاني.
ويبعد «الاصفر» بعشرة نقاط عن كاظمة الذي يحتل الثالث برصيد 8 نقاط ولديه مباراة مؤجلة مع الكويت يوم 24 الجاري من الممكن لكلاهما استغلالها لتقليص الفارق والصعود للمقدمة، وقفز العربي الى المركز الربع بعد فوزه الاخير على الصليبخات بثلاثية نظيفة واصبح رصيده 7 نقاط، وهبط «الكويت» الى المركز الخامس بعد توقف رصيده عند 7 نقاط اثر خسارته الاخيرة أمام القادسية صفر/2، وظل السالمية سادسا برصيد 6 نقاط ثم الصليبخات سابعا بثلاث نقاط وأخيرا التضامن نقطة واحدة.
واستحق القادسية الامتياز مع مرتبة الشرف ليس بسبب حصوله على العلامة الكاملة حتى الان برصيد 18 نقطة بعد فوزه في الـ 6 مباريات السابقة... وانما لقوة خط هجومه الكاسحة ومناعة خط دفاعه الصلد التي منحته سجل الاهداف الذي وصل الى 17 هدفا ودخل مرماه هدف واحد وهذه دلالة واضحة على حجم الفوارق الفنية التي يتفوق بها «الاصفر» عن الجميع.
واصبح ترشيح القادسية بقوة للاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي من المسلمات ما لم تحدث اي مفاجأة من العيار الثقيل وهذا وارد في عالم المستديرة الساحرة التي لا تعرف المستحيل ولا تعترف بالمنطق في بعض الاحيان بل ويصل الى افاق اقرب الى خلط الاوراق على طاولة المنافسة رأسا على عقب، كما حدث في الموسم الماضي حين قفز «الكويت» من المركز السادس في القسم الاول الى الصدارة وكاد أن يخطف اللقب من القادسية لولا خسارته غير المتوقعة من كاظمة في الجولة قبل الاخيرة من البطولة والتي أهدت البطولة للقادسية الذي كان محظوظا بعض الشيء رغم استحقاقه الفوز، وتلك الحادثة قد تكون حاضرة في أذهان جميع الفرق للتمسك بالامل بالمنافسة وعدم الاستسلام لفارق النقاط الكبير الذي يفصلها عن القادسية.
رغم أن جميع المؤشرات والمعطيات الفنية والتكتيكية تؤكد أن «الاصفر» في طريقه لتحقيق الانتصار السابع على التوالي على حساب كاظمة، ولكن من الممكن أن يحقق «البرتقالي» ما عجز عنه الاخرون وهذا ليس ببعيد عن تاريخ مباريات الفريقين وإن كانت السنوات الخمس الماضية فرضت الافضلية للقادسية على كاظمة الذي عجز عن الحاق الخسارة بـ«الاصفر» الذي اصبح «عقدة» له لم يستطع حتى الان من فكها.
وقد تكون المهمة صعبة أو شبه مستحيلة لكاظمة نظرا للفارق الفني الكبير بينهما من حيث المستوى أو الخبرة أو الجماهير، وتعتبر المباراة بمثابة تحد غير عادي لابناء البرتقالي للانتقام من الاصفر الذي ذوقهم الامرين في السنوات الماضية وحرمهم من الوصول الى المنصات.
والجهاز الفني للقادسية بقيادة الوطني محمد ابراهيم لن يضيف شيئا جديدا على شكل الفريق وانما ستكون له ملاحظة واضحة ستكون هي خطته واسلوبه في المباراة وهي عدم التهاون أو التعالي أو الالتفات الى النتائج السابقة التي حققها الفريق والتعامل الجدي مع المباراة واحترام الطرف الاخر، وأيضا تنبيه نجوم الفريق بدر المطوع وجهاد الحسين وفراس الخطيب وخلف السلامة بتلاشي بعض الاخطاء التي ارتكبت في المباراة السابقة والحرص على استغلال الفرص بشكل جيد لحسم المباراة من دون الحاجة الى الاستعراض أو الاحتفاظ بالكرة بشكل زائد خصوصا الخطيب، تلك النقاط ستكون حاضرة في المواجهة الليلة.
ومهمة الروماني بلاتشي مدرب كاظمة بكل تأكيد ستكون شاقة وتحتاج الى شبه معجزة لفوز فريقه على القادسية لاسيما وأنه شاهد أداء واسلوب «الاصفر» في المباريات السابقة ويعرف نقاط القوة ويدرك حجم الفارق بينهم وبين لاعبيه وبالتالي فإن كيفية التعامل ستكون مختلفة وتحتاج من لاعبيه الى تنفيذ المهام بشكل ممتاز غير قابل للاخطاء، كما أنه لا يملك عناصر خبرة قادرة بشكل فعلي على ترجمة أفكاره وكل ما يسعى اليه الليلة التأمين على المحافظة قدر الامكان على شباكه نظيفة وجرجرة القادسية الى عملية استهلاك عامل الوقت لزيادة الضغط النفسي والاعتماد على تنفيذ بعض الهجمات المرتدة التى يحتاج فيها الى التركيز والاستغلال الصحيح لها لقلب موازين الامور لصالحه.
والشيء المؤكد ان القادسية لايزال لديه المزيد والمزيد لتقديمه خصوصا من نجمه السوري فراس هداف المسابقة برصيد خمس أهداف ومتى ماكان في حالته الطبيعية فإن من الصعب ايقافه بجانب مهارة مواطنه جهاد الحسين الذي يعتبر المحرك الفعلي لهجمات الفريق ويشكل رباعياً خطيراً بجانب بدر المطوع وخلف السلامة من الصعب ايقاف تحركاتهم وتلك الميزة التي يتفوق بها الاصفر، وبالتالي فإن المواجهة الفعلية ستكون بين مدافعي كاظمة ومهاجمي القادسية فأي منهما ستكون له الكلمة الاقوى.
لا خيار للكويت الا الفوز
ولا خيار امام «الكويت» الليلة الا الفوز على الصليبخات وعدم التفريط بالنقاط الثلاث التي ستكون غالية وثمينة للقسم الثاني ولعل خسارته من القادسية الاخيرة كانت امرا طبيعيا في ظل الظروف التي كان يعاني منها قبل المباراة ولكن يتفوق بكل تأكيد على الصليبخات المتواضع والذي لقي خسارة ثقيلة على ارضه في مواجهته الاخيرة أمام العربي صفر/3، وتعتبر مباراة اليوم شبه مغامرة يريد الخروج منها بأقل الخسائر.
العربي والنصر
ومواجهة العربي والنصر ستكون محط أنظار الجماهير لاسيما وأن «الاخضر» تذوق طعم الفوز وقفز الى المركز الرابع، والنصر لايزال يواصل مغامراته الناجحة حتى الان من خلال تمسكه بالمركز الثاني بكل قوة وأصبح طريقته في التعامل مع المباريات جيدة ومن الصعب عرقلته بسهولة وهذا ما يمتاز به العنابي الذي يملك الخبرة والفنيات العالية للاعبيه ومن المتوقع ألا يكون صيدا سهلا للعربي الذي هو الاخر يسعى الى استثمار فوزه الاخير ومصالحة جماهيره وتعاقده الناجح مع المهاجم السوري أحمد زينو الذي سجل هدفين في أول اطلالة له أمام الصليبخات تعطي للفريق دفعة معنوية كبيرة وسيكون اللاعب أمام تحد جديد يسعى من خلاله الى ابراز بصمته.
السالمية مع التضامن
أما لقاء السالمية مع التضامن فهو بكل تأكيد الاقل أهمية من المواجهات الثلاث خصوصا وأن السماوي لا يملك الشيء الكثير ونتائجه الاخيرة كشفت عن عيوب كثيرة من الصعب احتوائها، بينما التضامن لا حول له ولا قوة وكل ما يطمح اليه هو الخروج من النقطة الواحدة التي يملكها.
مارسيليو يرفض إعارة نايف للعربي
رفض مارسيليو مدرب الفريق الاول لكرة القدم بنادي النصر اعارة اللاعب طلال نايف للعربي وذلك لحاجة الفريق له خصوصاً انه من ابرز لاعبي العنابي وساهم كثيرا بالنتائج الايجابية التي حققها الفريق خلال مسابقة الدوري، وقد تفهم مجلس ادارة النادي لرأي المدرب وتقرر ارسال كتاب اعتذار لمجلس ادارة العربي.
وأوضح خالد شريدة امين سر نادي النصر ان نايف من اللاعبين المميزين لعبا وخلقا ومن الصعب التفريط به الا اننا في مجلس ادارة النصر لن نقف حجر عثرة بوجه لاعبينا الذين تعرض عليهم عقود احترافية من الكويت او خارجها ولكن في الوقت نفسه يجب ان نأخذ رأي الجهاز الفني والاداري للفريق وقيمة العرض وقد رفض المدرب مارسيليو فكرة الاستغناء عن طلال في الوقت الحالي.
وشكر شريدة رئيس واعضاء اللجنة الانتقالية لتعاونهم مع النادي لاحضار بطاقة اللاعب المحترف البرازيلي بيدروا الذي تأخرت بطاقته بالوصول من قبل الاتحاد البرازيلي الا ان الاتصالات المكثفة ساهمت بوصول البطاقة واعتمادها من قبل الاتحاد الكويتي والهيئة العامة للشباب والرياضة.