No Script

مؤسسات «MSCI» قفزت بسيولة «بيت التمويل» إلى 207.4 مليون دينار

«بيتك» يستقبل مساهمي «الأهلي المتحد» بتداولات قياسية

تصغير
تكبير

- تداولات «بيتك» الأكبر لسهم كويتي منذ تعاملات «زين» قبل أزمة 2008
- شطب «الأهلي المتحد» من حسابات «MSCI» حوّل وزنه إلى «بيتك»
- مشاركة مؤثرة في تعاملات «بيتك» من محافظ محلية وخارجية نشطة
- 85.5 في المئة من سيولة البورصة لـ «بيتك»
- 156 مليون دينار استقبلها السهم في مزاد الإغلاق
- 252.4 مليون سهم تداولات «بيتك» عبر 7032 صفقة،ت

سجّل سهم «بيتك» تداولات قياسية أمس، في أول يوم تداول لأسهمه الجديدة التي تم تصديرها لمساهمي «الأهلي المتحد»، إيذاناً بإتمام واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ المصرفية على المستوى الإقليمي، ليبلغ حجم التعاملات على السهم مستوى لم يشهده أي سهم كويتي من قبل، باستثناء التعاملات المليارية التي تمت على أسهم «زين» قبل الأزمة المالية العالمية.

وبلغت السيولة المتداولة على سهم «بيتك» في آخر جلسات الأسبوع 207.449 مليون دينار من خلال تداول 252.4 مليون سهم عبر 7032 صفقة نقدية، مستحوذاً على نحو 85.5 في المئة من إجمالي تعاملات البورصة، والتي بلغت 242.88 مليون دينار، فيما فيما استقبل السهم خلال الوقت المخصص لمزاد الإغلاق فقط نحو 156 مليون دينار، ما يعكس استقرار أوزان «بيتك» لدى المؤسسات الاستثمارية والصناديق العالمية في ظل عملية الاستحواذ التي أتمها البنك على أسهم البنك الأهلي المتحد.

وتأكيداً لما نشرته «الراي» في 26 يوليو و12 سبتمبر الماضيين، في شأن زيادة وزن «بيتك» على مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة، فقد تدفقت سيولة من قبل المؤسسات الخاملة التي تتبع مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة (ذات المراكز الاستثمارية المستقرة غير النشطة) على سهم «بيتك» تقارب 470 مليون دولار، إثر شطب «الأهلي المتحد» من مؤشر «MSCI» وتحويل ذلك الوزن إلى الكيان الجديد المتمثل في «بيتك».

ولم تخل العملية من مشاركة مؤثرة من قبل مؤسسات ومحافظ مالية محلية وخارجية نشطة، فيما يتوقع أن يشهد سهم «بيتك» توجهاً أكبر من قبل المؤسسات العالمية التي تتبع مؤشرات الأسواق الناشئة، لاسيما في ظل تغير المشهد وشطب «الأهلي المتحد» من حسابات تلك المؤشرات.

ومن المرتقب إعادة توزين الشركات الكويتية ضمن المراجعات المقبلة لتلك المؤشرات، علماً أن بورصة الكويت مدرجة على مؤشرات «MSCI» و«فوتسي» و«ستاندرد آند بورز»، في حين تسعى منظومة السوق لنيل بطاقة الترقية إلى سوق متطور مستقبلاً، ما سيترتب عليه ضخ سيولة جديدة نحو الأسهم الكويتية التي ستقع تحت تلك المظلة.

نموذج ناجح

واعتبرت أوساط مالية نموذج استحواذ «بيتك» على «الأهلي المتحد» أحد أنجح النماذج الناجحة مصرفياً على مستوى الكويت والخليج، منوهة إلى أن العيون تراقب حالياً تطورات عملية التعاون بين بنك الخليج والبنك الأهلى الكويتي عبر استحواذ أحدهما على الآخر، إضافة إلى صفقات أخرى جار العمل عليها لدى مجموعات محلية قيادية مثل استحواذ «كيبكو» على «القرين» و«العقارات المتحدة» على «أبراج المتحدة» و«الضيافة القابضة»، حيث يتوقع أن يكون لعمليات الاستحواذ والاندماج أثراً إيجابياً في إعادة رسم الخارطة الاستثمارية في السوق.

المؤشرات... حمراء

رغم الزخم الذي شهدته تعاملات سهم «بيتك» إلا أن المؤشرات العامة للبورصة أغلقت جميعها على انخفاض، وفي مقدمتها مؤشر السوق الأول الذي أغلق متراجعاً 88.26 نقطة بما يعادل 1.09 في المئة، ما انعكس على المؤشر العام الذي أنهى تداولات أمس على انخفاض بنحو 68.6 نقطة، والسوق الرئيسي الذي هبط بنحو 20.12 نقطة.

واستحوذت أسهم السوق الأول على 236.4 مليون دينار من أصل 242.88 مليون دينار تم تداولها على الأسهم المدرجة عامة، حيث كان لتعاملات «بيتك» أثرها الواضح على مؤشرات السيولة المتداولة، فيما بلغت كمية الأسهم التي تم تداولها في عموم السوق 378.64 مليون سهم نُفذت من خلال 17310 صفقة نقدية.

وشهدت حزمة من الأسهم التشغيلية عمليات شراء جيدة نسبياً، منها «الوطني» الذي سجل تعاملات بـ6.4 مليون دينار بكمية بلغت نحو 6.3 مليون سهم، و«أجيليتي» بسيولة بلغت 3.9 مليون دينار، وبنك بوبيان بـ3.7 مليون دينار، وبنك الخليج بـ3.5 مليون، و«زين» بـ3.17 مليون دينار تقريباً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي