اللجنة المشكلة لدراسته رفعت توصياتها الى الوزيرة
البهبهاني تتهم تقرير «بلير» عن التعليم بالقصور: مجرّد عمل مكتبي وتجميع معلومات



|كتب محمد نزال|
انتهت لجنة دراسة تقرير مؤسسة توني بلير لنظام التعليم بالكويت من أعمالها ورفعت توصياتها إلى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي وإلى مدير عام الهيئة.
واتهمت رئيسة اللجنة عميد كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتكليف الدكتورة بهيجة البهبهاني التقرير بالتقصير معتبرة انه مجرد عمل مكتبي وتجميع معلومات.
وقالت في تصريح لـ «الراي» ان توصيات اللجنة تتمثل في «تطوير المناهج وفق معايير وطنية ترتقي إلى المعايير العالمية» بالإضافة إلى إسناد القياس والتقويم للتحصيل العلمي والتربوي «إلى مؤسسات متخصّصة مستقلة» وربط البرامج الدراسية والتدريبية «باحتياجات سوق العمل الفعلية» والأخذ باقتراح «دراسة سنة تمهيدية في كليات إعداد المعلمين»، تحدّد نتائجُها التخصّصَ المناسب للطالب.
وأضافت أن من ضمن التوصيات «تطوير برامج التربية العملية في كليات إعداد المعلم، وتحسين خبرة المعلّم المتدرّب «بزيادة فصل دراسي ثانٍ، لتصبح سنة دراسية» وتحسين التدريب المهني أثناء الخدمة كمّاً ونوعاً وفق خطّة محكمة شاملة، وإسناد التدريب إلى مدربين محترفين، وتأهيل كادر تدريبي وطني والدعوة إلى عقد مؤتمر وطني للتعليم حول التعليم العام، والتعليم الجامعي والمهني، والتدريب أو التنمية المهنية ووضع خطة شاملة أو إستراتيجية لإصلاح التعليم باعتباره منظومة متكاملة، تتوزّع فيها المسؤوليات على مؤسسات التعليم وسوق العمل وإنشاء هيئة عليا للتنسيق الكامل بين مؤسسات التعليم الجامعي: الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجامعة الكويت والجامعات الخاصة وغيرها العديد من التوصيات.
وأفادت البهبهاني بأن تقرير بلير عن التعليم في الكويت «احتوى على بعض السلبيات» حيث معظم ما ورد من ملاحظات في التقرير أشارت إليه دراسات سابقة محلية وخارجية بالإضافة إلى وجود نقص في جوانب من التقرير حيث قصر الحديث عن المخرجات الجامعية على جامعة الكويت وحدها، وإغفال مخرجات كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وإغفال التقرير لكلية التربية الأساسية، على الرغم من أهميتها، وكبير أثرها، وعراقتها في إعداد المعلمين واقتصار التقرير على الإشارة العابرة للضعف باللغة الوطنية اعتماداً على تدني نتائج الطلبة الكويتيين في امتحان القراءة والكتابة كما أن التقرير يشير إلى السلبيات والنواقص ويقيم الوضع وليس دراسة تحلل الظواهر وتضع الحلول وهو بهذا أقرب إلى أن يكون «عملاً مكتبياً، وتجميعاً لمعلومات وبيانات»، أكثر من أن يكون دراسة متكاملة شاملة.
وأكدت أن اهتمام الكلية بدراسة ملاحظات تقرير مؤسسة توني بلير على نظام التعليم في الكويت ينصبّ ضمن جهود الكلية المتقدّمة في تحقيق الرغبة السامية لصاحبِ السموِّ الأميرِ الشيخ صباح الأحمد التي ظهرت جليّةً في كلماته القيّمة التي دعا فيها إلى إصلاحِ التعليمِ وتطويرِه، وإلى الاهتمامِ بالمعلّمِ وتنميتِه والارتقاءِ به، وفي رعايتِه الكريمةِ لمؤتمراتِ التعليمِ والمعلمينَ وتكريمِ الفائقين.
انتهت لجنة دراسة تقرير مؤسسة توني بلير لنظام التعليم بالكويت من أعمالها ورفعت توصياتها إلى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي وإلى مدير عام الهيئة.
واتهمت رئيسة اللجنة عميد كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتكليف الدكتورة بهيجة البهبهاني التقرير بالتقصير معتبرة انه مجرد عمل مكتبي وتجميع معلومات.
وقالت في تصريح لـ «الراي» ان توصيات اللجنة تتمثل في «تطوير المناهج وفق معايير وطنية ترتقي إلى المعايير العالمية» بالإضافة إلى إسناد القياس والتقويم للتحصيل العلمي والتربوي «إلى مؤسسات متخصّصة مستقلة» وربط البرامج الدراسية والتدريبية «باحتياجات سوق العمل الفعلية» والأخذ باقتراح «دراسة سنة تمهيدية في كليات إعداد المعلمين»، تحدّد نتائجُها التخصّصَ المناسب للطالب.
وأضافت أن من ضمن التوصيات «تطوير برامج التربية العملية في كليات إعداد المعلم، وتحسين خبرة المعلّم المتدرّب «بزيادة فصل دراسي ثانٍ، لتصبح سنة دراسية» وتحسين التدريب المهني أثناء الخدمة كمّاً ونوعاً وفق خطّة محكمة شاملة، وإسناد التدريب إلى مدربين محترفين، وتأهيل كادر تدريبي وطني والدعوة إلى عقد مؤتمر وطني للتعليم حول التعليم العام، والتعليم الجامعي والمهني، والتدريب أو التنمية المهنية ووضع خطة شاملة أو إستراتيجية لإصلاح التعليم باعتباره منظومة متكاملة، تتوزّع فيها المسؤوليات على مؤسسات التعليم وسوق العمل وإنشاء هيئة عليا للتنسيق الكامل بين مؤسسات التعليم الجامعي: الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجامعة الكويت والجامعات الخاصة وغيرها العديد من التوصيات.
وأفادت البهبهاني بأن تقرير بلير عن التعليم في الكويت «احتوى على بعض السلبيات» حيث معظم ما ورد من ملاحظات في التقرير أشارت إليه دراسات سابقة محلية وخارجية بالإضافة إلى وجود نقص في جوانب من التقرير حيث قصر الحديث عن المخرجات الجامعية على جامعة الكويت وحدها، وإغفال مخرجات كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وإغفال التقرير لكلية التربية الأساسية، على الرغم من أهميتها، وكبير أثرها، وعراقتها في إعداد المعلمين واقتصار التقرير على الإشارة العابرة للضعف باللغة الوطنية اعتماداً على تدني نتائج الطلبة الكويتيين في امتحان القراءة والكتابة كما أن التقرير يشير إلى السلبيات والنواقص ويقيم الوضع وليس دراسة تحلل الظواهر وتضع الحلول وهو بهذا أقرب إلى أن يكون «عملاً مكتبياً، وتجميعاً لمعلومات وبيانات»، أكثر من أن يكون دراسة متكاملة شاملة.
وأكدت أن اهتمام الكلية بدراسة ملاحظات تقرير مؤسسة توني بلير على نظام التعليم في الكويت ينصبّ ضمن جهود الكلية المتقدّمة في تحقيق الرغبة السامية لصاحبِ السموِّ الأميرِ الشيخ صباح الأحمد التي ظهرت جليّةً في كلماته القيّمة التي دعا فيها إلى إصلاحِ التعليمِ وتطويرِه، وإلى الاهتمامِ بالمعلّمِ وتنميتِه والارتقاءِ به، وفي رعايتِه الكريمةِ لمؤتمراتِ التعليمِ والمعلمينَ وتكريمِ الفائقين.