«بايرن» يُحطّم رقم «ريال»... وبروج «تاريخي» في دوري أبطال أوروبا
تشافي يُطالب الحكام بـ «تفسير قراراتهم»
- أقسى خسارة لأياكس منذ نوفمبر 1964
- صلاح: علينا العمل على بعض الجوانب لكي نتحسّن أكثر
طالب مدرب برشلونة الإسباني تشافي هرنانديز الحكام بتفسير قراراتهم أمام وسائل الإعلام، على غرار المدربين، بعد اعتراضه على حكم مواجهة فريقه التي خسرها أمام مضيفه إنتر ميلان الإيطالي بهدف التركي هاكان تشالهان أوغلو في المرحلة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وحرم حكم الفيديو المساعد «VAR» هدفاً لبرشلونة سجّله بيدري بسبب لمسة يد على أنسو فاتي (68)، قبل أن يتدخل مرّة ثانية لصالح الـ«نيراتزوري» حارماً النادي الكاتالوني من ركلة جزاء إثر مطالبته بلمسة يد على الهولندي دنزل دمفريس (90+1).
وبعد المباراة، قال تشافي: «أعتقد ان الحكم يجب أن يشرح قراراته. يجب ان يأتي إلى هنا ويشرح، لكنه ذهب إلى منزله». وتابع: «يجب أن يتحدث. سيكون مهماً أن يشرح قراراته مثلنا نحن. هذا أساسي».
ويحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 3 نقاط من 3 مباريات، فيما يتصدر بايرن ميونيخ الألماني بـ9 نقاط، ويحتل إنتر المركز الثاني (6) وأخيرا فيكتوريا بلزن التشيكي من دون نقاط.
وزاد تشافي: «أنا غاضب. كنت أرغب في التحدث معه لفهم قراراته. لا معنى لها، إنه ظلم، لكن هذه هي كرة القدم».
أما مدرب إنتر سيموني إنزاغي، فقال انه لم يشاهد سوى لمسة يد فاتي، محاولا التركيز على إعادة إنتر الى السكة الصحيحة بعد بداية موسم مخيّبة.
وقال: «كنا مركّزين. الفوز على فريق بهذه النوعية يمنحنا الثقة. كنا حقا بحاجة إلى ذلك. أشعر بالراحة لأن السبت (خلال الخسارة ضد روما 1-2) شاهدت أمورا جيدة من الفريق، لكن مع أخطاء لم تكن لتكلفنا في مباريات أخرى».
بدوره، قال تشالهان أوغلو: «كان من المهم خلال هذه الأمسية أن نوجّه رسالة، إلى الجماهير أيضاً الذين كانوا دائماً إلى جانبنا، حتى عندما كنا نتعرّض للهزائم».
من جهته، وضع «بايرن» قدما في ثُمن النهائي بفوزه على ضيفه فيكتوريا بلزن بخماسية نظيفة.
وبعد اللقاء، قال حارس وقائد الفريق البافاري مانويل نوير: «لعبنا بهدوء وسيطرنا وأحكمنا قبضتنا بشكل عام. عندما تسير الأمور بشكل جيد، من الصعب أن يتم ايقافنا».
وبحسب شبكة «بليتشر ريبورت»، فإن «بايرن» حطّم رقم ريال مدريد الإسباني القياسي بتجنّب الهزيمة في دور المجموعات في 30 مباراة متتالية ليصل إلى 31 مباراة توالياً.
وكان «ريال» حقّق الرقم القياسي السابق بين عامي 2012 و2017.
وفي المجموعة الأولى، اقترب نابولي الإيطالي من ثُمن النهائي بعدما أذلّ أياكس في أمستردام الهولندي 6-1، وهي أقسى خسارة لأياكس في المسابقات كافة منذ نوفمبر 1964 عندما خسر ضد فينورد 4-9 في الدوري.
وواصل ليفربول الإنكليزي صحوته القارية بفوزه على ضيفه رينجرز الأسكتلندي بهدفي ترينت ألكسندر-أرنولد (7) والمصري محمد صلاح من ركلة جزاء (53)، رافعا رصيده الى 35 هدفا في المسابقة مع فريقه.
وعقب الفوز، قال صلاح: «هناك حتما أمور يجب تحسينها، ولكن نأخذ كل مباراة على حدة. قدمنا أداء جيدا، ولكن علينا العمل على بعض الجوانب لكي نتحسّن أكثر».
من جهته، قال مدرب الـ«ريدز»، الألماني يورغن كلوب: «هذا ما كنا نحتاجه بالتحديد. كنا بحاجة لأداء صلب جدا ومع دفاع على أعلى المستويات، وإلى التزام من الجميع في التشكيل الجديد» بعدما لعب بأربعة مهاجمين.
وأضاف: «في بعض الأحيان نحتاج إلى تغيير الأمور، وأعتقد أن ذلك كان مفاجأة صغيرة لرينجرز».
ويتصدر نابولي بالعلامة الكاملة (9) مقابل 6 لليفربول أمام أياكس (3)، فيما بقي رينجرز من دون رصيد.
وضمن المجموعة الثانية، تابع كلوب بروج البلجيكي، الحصان الأسود، بدايته المثالية في المسابقة بإحرازه فوزه الثالث توالياً على حساب ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني بهدفين نظيفين، فيما أنعش بورتو البرتغالي آماله بفوزه على ضيفه باير ليفركوزن الألماني بالنتيجة ذاتها.
ورفع بروج، الذي تبلغ قيمته السوقية 161 مليون يورو، بحسب موقع ترانسفرماركت المتخصص، رصيده في الصدارة إلى 9 نقاط واقترب من ثُمن النهائي، ودخل التاريخ بعدما بات أول فريق بلجيكي يحقّق 3 انتصارات توالياً في المسابقة القارية، متقدماً بفارق 6 نقاط عن كل من وصيفه بورتو و«ليفركوزن» الثالث و«أتلتيكو» متذيل الترتيب.
وحقّق مرسيليا الفرنسي، بغياب جماهيره، فوزه القاري الاول هذا الموسم بتفوّقه على ضيفه سبورتينغ البرتغالي المتصدر 4-1 في ليلة كارثية لحارس الضيوف، الذي طُرد منتصف الشوط الاول، ضمن المجموعة الرابعة التي شهدت تعادل توتنهام الإنكليزي سلباً مع مضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني.
وبقي سبورتينغ في الصدارة بـ6 نقاط، فيما بات في رصيد كل من توتنهام و«فرانكفورت» 4 نقاط مقابل 3 لمرسيليا.
