البحرية الأميركية تدشّن حاملة طائرات كلّف بناؤها 13 مليار دولار
أبحرت أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية أمس الثلاثاء في أولى مهماتها على الرّغم من المشاكل التي اعترضت وضعها في الخدمة في وقت سابق بسبب التقنيات المتقدّمة التي تعمل بها.
وحاملة الطائرات «يو اس اس جيرالد فورد» التي كلّف بناؤها أكثر من 13 مليار دولار ستجري في مهمتها الأولى مناورات مشتركة مع دول عدّة من بينها كندا وفرنسا والمانيا، تشمل التدريب على الدفاع الجوي والحرب المضادة للغواصات والعمليات البرمائية.
وأظهر بث مباشر على حساب البحرية الأميركية في فيسبوك زوارق تسحب الحاملة بعيداً عن الرصيف البحري في محطة نورفولك البحرية في فيرجينيا.
وقال الأدميرال داريل كودل في بيان قبل إبحار الحاملة إنّ نشرها «سيظهر قدراتها الفتّاكة التي لا تضاهى والمتعدّدة والشاملة في المحيط الأطلسي».
ولفتت البحرية الأميركية الى أنّ تسعة آلاف شخص و20 سفينة و60 طائرة من تسع دول مختلفة سيشاركون في عملية الانتشار الأولى للحاملة التي يبلغ طولها أكثر من 335 متراً وتصل سرعتها إلى أكثر من 54 كيلومتراً في الساعة على الرّغم من وزنها الذي يصل الى أكثر من مئة ألف طن.
وأُطلق اسم الرئيس الأميركي الثامن والثلاثين على الحاملة التي تتطلّب مئات أقلّ من أفراد الطواقم للعمل مقارنة بحاملات من طرازات قديمة، وهي مصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة مستقبلية لا تزال قيد التطوير.
ومن التحسينات الرئيسية التي أضيفت على هذه الحاملة زيادة معدل إقلاع الطائرات منها وهبوطها، لكنّ مشكلات واجهت أنظمة تشغيلها، وفقاً لتقرير صدر في يونيو 2022 وقدّم إلى الكونغرس.
كما عانت مصاعد الأسلحة الخاصة بالحاملة التي تنقل الصواريخ والقنابل من مخازنها إلى سطحها لتحميلها على متن الطائرات من بعض المشاكل، وارجىء نشرها في المرة الأولى الى حين الانتهاء من إصلاح جميع العيوب.