«من يشارك بالديموقراطية فعليه أن يقبل بنتائجها... قدموا ما لديكم وأنا معكم»

الوسمي: أعلن بأنني مع المشروع الآخر... في كل ما يحقق طموح الناس

تصغير
تكبير

- لا أسعى للتخريب ومُستعدٌ أن أعمل مساعداً لأيّ نائب
- لمن قال إني سأستقيل... أنت تحلم فلم أدخل الانتخابات كي أعتذر عن مهامي الوطنية

أعلن النائب الدكتور عبيد الوسمي استعداده لقبول المشروع الآخر المغاير لمشروع الحوار الوطني وهو مشروع النواب المعارضين، مؤكداً «سأقف مع مشروعهم في كل ما من شأنه أن يحقق طموحات المواطنين» بعدما أظهرته نتائج الانتخابات، مشيراً إلى أن «الآلة الإعلامية ذاتها تردد بأنني أسعى للتخريب، وأنا والله لا أسعى لذلك، حيث إنني خادم لبلدي داخل البرلمان وخارجه».

وقال الوسمي، في لقاء مفتوح عقده مساء أول من أمس مع ناخبي الدائرة الرابعة، «هذه الآلة الإعلامية لا تهدّدني، حيث إنها فشلت بكل مجاميعها وأدواتها ومراكز نفوذها... وادعى كثيرون في الفترة السابقة بأن لديهم عشرات المشاريع التي عرقلت، وأنا أعلن أنني أول الموافقين عليها».

واستعرض الوسمي هذه القوانين، وهي «قانون البدون والمحكمة الدستورية والجنسية وتعديل النظام الانتخابي وتعديل اللائحة الداخلية»، مُتابعاً «الآن أصبح الطريق ممهداً لذلك، ولم تعد هناك أعذار لأحد»، مشيراً إلى أن «البعض ادعى بأن هذه القوانين جاهزة، وبعضها كذلك، وأقول إن اللجنة (التشريعية) سوف تشكل في الجلسة الأولى للمجلس، وسوف تعرض خلال أسبوعين على أكثر تقدير، وإذا كان البعض يرى أن وجودي سوف يعرقل عمل اللجنة أبلغوني كي لا أتواجد فيها، فقد دخلت المجلس كي أتعاون ومستعد أن أعمل مساعداً لأي نائب في أي أمر يحقق مصلحة الدولة وطموحات الناس».

وأوضح أن «اللجنة تستطيع أن تقر هذه القوانين مجتمعة خلال 10 أيام إلى أسبوعين، ومن لا يعرف أن يكتب القانون فأنا مستعد أن أساعد، ومكتبي مفتوح بكل مستشاريه القانونيين للمساعدة».

ورأى أن «من يشارك بالديموقراطية فعليه أن يقبل بنتائجها... قدموا ما لديكم وأنا معكم، ومن غير المعقول أن يعرقل نائب واحد عمل 50، لكن مطالب الشعب يجب أن تحترم، وأبعث رسالة تطمين للشارع بأن هذا المجلس الذي أتى بهذه النوعية من النواب يحمل إرادة الناس ويجب أن تحترم».

وعلق الوسمي على «من ادعى بخبر عاجل رغبته في تقديم استقالته»، قائلاً «أنت تحلم، فأنا لم أتقدم للانتخابات كي أعتذر عن أداء مهامي الوطنية، ولو يفتحون باب القاعة الآن لجلست فيها جزاء لك على هذا الادعاء، ولا يعيبني أن أجلس في البرلمان أو أن (أخم الشارع لخدمة لبلدي) فأنا عبيد الوسمي في الحالتين».

وقال «وفقاً لما أعلن في تلفزيون الكويت من رسالة، مفادها أن الشارع أسقط مشروع الحوار الوطني الذي أعتقد وفق رأيي الشخصي أنه تضمن آليات كانت جزءاً من الحل السياسي، إن لم تكن حلاً جذرياً، لكن كانت هناك معارضة شديدة للمشروع لا أعلم سببها، ولكن أحترم وجهات نظر الآخرين. والآن أعلن بأنني مع المشروع الآخر في كل ما يحقق طموح الناس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي