بايرن ميونيخ يقص شريط العودة بـ «فوز حيوي»
«يوفنتوس - فيرارا» أمام الفرصة الأخيرة

الارجنتيني ديميكيليس نجم بايرن ميونيخ يحتفل بهدفه في مرمى هوفنهايم ضمن الدوري الالماني (ا ب)


نيقوسيا - ا ف ب - سيكون مدرب يوفنتوس تشيرو فيرارا مطالبا بالفوز ولا شيء سواه عندما يحل فريق «السيدة العجوز» ضيفا على كييفو اليوم في المرحلة 20 من بطولة الدوري الايطالي لكرة القدم، والا سيواجه بدوره خطر الاقالة.
ويأمل فيرارا ان يكون الفوز الذي حققه الـ «يوفي» الاربعاء على نابولي القوي (3 -صفر) في مسابقة الكأس بداية انطلاقة جديدة للفريق الذي تنفس الصعداء قليلا بعدما ألحق بالفريق الجنوبي هزيمته الاولى بقيادة مدربه وولتر ماتزاري الذي لم يذق معه طعم الهزيمة في 14 مباراة على التوالي منذ تسلم الاشراف عليه في اوائل اكتوبر الماضي بدلا من روبرتو دونادوني.
ولم يذق يوفنتوس طعم الفوز قبل مباراة الاربعاء سوى في مناسبة واحدة خلال مبارياته الست السابقة في المسابقات كافة ومرتين في مبارياته التسع السابقة، وكان اخر فصول نتائجه المخيبة سقوطه على ارضه امام غريمه ميلان بثلاثية نظيفة.
وحصل يوفنتوس على دفعة معنوية يضيفها الى تلك التي حصل عليها بفوزه الكبير على نابولي وذلك بعودة حارسه الدولي الايطالي جانلويجي بوفون بعد شفائه من العملية التي خضع لها في ركبته اليسرى في منتصف الشهر الماضي.
وغاب بوفون عن المباريات الثلاث الاخيرة ليوفنتوس في الدوري المحلي، بالاضافة الى مباراة الاربعاء امام نابولي.
ومر فريق «السيدة العجوز» بفترة صعبة للغاية خلال الفترة التي غاب فيها بوفون لانه اصبح يتخلف بفارق كبير من النقاط عن انترميلان المتصدر وحامل اللقب، كما خسر مباراته المهمة جدا مع غريمه ميلان الذي يملك مباراة مؤجلة ايضا.
وقال بوفون في موقعه على شبكة الانترنت: «بعد غياب شهر بسبب العملية الجراحية في ركبتي، اصبحت جاهزا للعودة. كل المراحل التي تبعت العملية جرت بأفضل طريقة ممكنة. لم تعترضني اي مشاكل واستطعت ان اركز تماما على عملية شفائي»، وواصل: «اتوقع عودتي بين الخشبات في فيرونا (ضد كييفو في الدوري). الفوز على نابولي في الكأس ساهم في رفع معنوياتنا لكننا نعلم جميعنا ان هذا الامر لن يكون كافيا لتحقيق الثبات في نتائجنا».
وبدوره، يسعى ميلان الى مواصلة نتائجه المميزة في الاونة الاخيرة عندما يستقبل سيينا متذيل الترتيب اليوم ايضا، املا وذلك قبل المواجهة المرتقبة بينه وبين غريمه في المدينة الواحدة انترميلان المتصدر الاسبوع المقبل.
وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم ايضا اتالانتا مع لاتسيو، فيورنتينا مع بولونيا، بارما مع اودينيزي، روما مع جنوى، سمبدوريا مع كاتانيا، ونابولي مع باليرمو.
وفي المانيا، افتتح بايرن ميونيخ وصيف بطل الموسم الماضي دور الاياب من بطولة الدوري بفوز صعب على ضيفه هوفنهايم 2-صفر الجمعة في افتتاح المرحلة 18.
ورفع بايرن رصيده الى 36 نقطة، وهو انتظر حتى الدقيقة 35 لافتتاح التسجيل عبر الارجنتيني مارتن ديميكيليس.
وفي الشوط الثاني، اضاف ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني لفريقه (85).
والهدف هو الاول هذا الموسم لكلوزه الذي لم يستطع قبلا تسجيل أي هدف ففقد مركزه اساسيا وفضل المدرب الهولندي لويس فان غال زميله ماريو غوميز عليه.
وتزامن الهدف مع تصريح لمدرب المنتخب يواكيم لوف جدد فيه الثقة المطلقة بكلوزه رغم تراجعه الى مقاعد الاحتياط، وقال: «بالنسبة الي، لا يوجد اي قلق وانا اعرفه منذ زمن بعيد. سيلعب حتى نهاية الموسم وسيخوض المباريات الكافية والتي هو بحاجة اليها».
واضاف بين شوطي المباراة لاحدى المحطات التلفزيونية المحلية: «انا اعرف انه قادر على التسجيل. شاهدناه في المباراة ضد روسيا (1 - صفر التي أهلت المانيا الى مونديال 2010). له اهمية كبيرة في تشكيلتنا».
في المقابل، ترك لوف الباب مفتوحا امام عودة تورستن فرينغز (33 عاما) الى المنتخب، وقال: «نعرف ماذا حقق تورستن مع المنتخب في الماضي، لكن في الاونة الاخيرة تعرض لاصابات كثيرة»، واضاف: «اعتقد بأنه لدينا الان لاعب او اثنان افضل منه في مركزه، لكنه برهن أخيراً انه يستعيد تدريجيا قوته البدنية وملف عودته الى المنتخب لم يغلق».
ولم يلعب فرينغز (79 مباراة دولية)، احد اعمدة المنتخب منذ 2002، منذ نهائي كأس اوروبا 2008 حيث خسرت المانيا امام اسبانيا صفر-1، سوى مرتين في الاولى 6 دقائق فقط ضد روسيا (2-1) في اكتوبر 2008 ضمن تصفيات المونديال، وفي الثانية 90 دقيقة وديا ضد النروج (صفر- 1) في فبراير 2009.
وتقام اليوم مباراتان في ختام المرحلة يلتقي فيهما شالكه مع نورمبرغ، وكولن مع بوروسيا دورتموند.
وفي اسبانيا، يسعى فالنسيا الى تناسي خروجه من مسابقة الكأس عندما يستقبل فياريال اليوم في المرحلة 18 من بطولة الدوري على ملعب «ميستايا». وسيحافظ فالنسيا على مركزه الثالث بغض النظر عن نتيجة مباراته مع فريق «الغواصة الصفراء» لانه يبتعد حاليا بفارق 4 نقاط عن ملاحقه ديبورتيفو كورونا الذي كان اخرجه الاربعاء من مسابقة الكأس بعدما حول تخلفه امامه بهدفين نظيفين الى تعادل 2-2 ليخطف بطاقة ربع النهائي بعد ان فاز ذهابا في «ميستايا» 2-1.
وسيخوض ديبورتيفو بدوره اختبارا صعبا للغاية امام مضيفه مايوركا الخامس اليوم ايضا.
وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم ملقة مع خيتافي، راسينغ سانتاندر مع بلد الوليد، وريال سرقسطة مع خيريز، الميريا مع تينيريفي، واتلتيكو مدريد مع سبورتينغ خيخون.
وفي انكلترا، يحل ارسنال ضيفا على بولتون اليوم في ختام المرحلة 21 من بطولة الدوري.
ويلتقي اليوم ايضا استون فيلا السادس مع وست هام يونايتد، وبلاكبيرن روفرز مع فولهام.
وفي فرنسا، تقام اليوم موقعة نارية بين بوردو حامل اللقب والمتصدر ومرسيليا وصيفه في ختام المرحلة 20 من بطولة الدوري.
ويتربع بوردو على الصدارة فيما يحتل مرسيليا المركز الرابع متخلفا بفارق 11 نقطة عن فريق المدرب لوران بلان، لكن الفريق المتوسطي يملك مباراة مؤجلة.
ويمر فريق لوران بلان بفترة رائعة اذ حقق تسع انتصارات متتالية في المسابقات كافة وهو يسعى الى فوزه العاشر تواليا ليوجه الضربة القاضية الى آمال مرسيليا في العودة الى دائرة المنافسة على اللقب.
وتحضر مرسيليا لمواجهة اليوم بتأهله الى ربع نهائي مسابقة كأس رابطة الاندية بفوزه الصعب على سانت اتيان 3-2 فيما تأجلت مباراة بوردو مع لومان في الدور ذاته بسبب الثلوج.
مورينيو: إنترميلان سيتوّج بطلاً
أشاد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب انترميلان، بطل الدوري الايطالي لكرة القدم، بفريقه مؤكدا رضاه الكامل عن موقعه ورصيده الحالي في جدول ترتيب الدوري المحلي، موضحا كذلك أنه يواجه منافسة على اللقب من أندية ميلان ويوفنتوس وروما لكنه واثقا من فوز «نيراتزوري» باللقب.
وقال مورينيو الذي سبق له تدريب بورتو البرتغالي وتشلسي الانكليزي: «لدينا رصيد مقبول من النقاط بالنسبة لي، أتقبل وجودنا في مقدمة الترتيب خلال المرحلة الحالية. ما زلنا نعاني من مشاكل الاصابات وغياب اللاعبين، لكننا نواصل المضي قدما لامتلاكنا عقلية خاصة. ميلان ويوفنتوس وروما ما زالت في السباق على لقب الدوري لكننا نمتلك ما يكفي من القوة لانهاء الموسم في المركز الأول».
وتحدث مورينيو، الذي قاد بورتو بالذات الى احراز لقب مسابقة دوري ابطال اوروبا العام 2003، عن التقارير التي اشارت الى اقتراب تعاقده مع الدولي البرازيلي جوليو بابتيستا من روما قائلا: «لو وصل أي لاعب (خلال فترة الانتقالات الشتوية)، سيكون الأمر ممتازاً، ولو لم يصل أي لاعب، لحظتها سنبقى كما نحن».
معلوم ان مورينيو سعى مع تشلسي الى احراز لقب دوري ابطال اوروبا الا انه فشل في تحقيقه مأربه رغم اقترابه جدا من الهدف المنشود، وهو يسعى حاليا مع انتر الى احراز اللقب القاري العزيز الذي يفتقده النادي منذ ستينات القرن الماضي.
ويأمل فيرارا ان يكون الفوز الذي حققه الـ «يوفي» الاربعاء على نابولي القوي (3 -صفر) في مسابقة الكأس بداية انطلاقة جديدة للفريق الذي تنفس الصعداء قليلا بعدما ألحق بالفريق الجنوبي هزيمته الاولى بقيادة مدربه وولتر ماتزاري الذي لم يذق معه طعم الهزيمة في 14 مباراة على التوالي منذ تسلم الاشراف عليه في اوائل اكتوبر الماضي بدلا من روبرتو دونادوني.
ولم يذق يوفنتوس طعم الفوز قبل مباراة الاربعاء سوى في مناسبة واحدة خلال مبارياته الست السابقة في المسابقات كافة ومرتين في مبارياته التسع السابقة، وكان اخر فصول نتائجه المخيبة سقوطه على ارضه امام غريمه ميلان بثلاثية نظيفة.
وحصل يوفنتوس على دفعة معنوية يضيفها الى تلك التي حصل عليها بفوزه الكبير على نابولي وذلك بعودة حارسه الدولي الايطالي جانلويجي بوفون بعد شفائه من العملية التي خضع لها في ركبته اليسرى في منتصف الشهر الماضي.
وغاب بوفون عن المباريات الثلاث الاخيرة ليوفنتوس في الدوري المحلي، بالاضافة الى مباراة الاربعاء امام نابولي.
ومر فريق «السيدة العجوز» بفترة صعبة للغاية خلال الفترة التي غاب فيها بوفون لانه اصبح يتخلف بفارق كبير من النقاط عن انترميلان المتصدر وحامل اللقب، كما خسر مباراته المهمة جدا مع غريمه ميلان الذي يملك مباراة مؤجلة ايضا.
وقال بوفون في موقعه على شبكة الانترنت: «بعد غياب شهر بسبب العملية الجراحية في ركبتي، اصبحت جاهزا للعودة. كل المراحل التي تبعت العملية جرت بأفضل طريقة ممكنة. لم تعترضني اي مشاكل واستطعت ان اركز تماما على عملية شفائي»، وواصل: «اتوقع عودتي بين الخشبات في فيرونا (ضد كييفو في الدوري). الفوز على نابولي في الكأس ساهم في رفع معنوياتنا لكننا نعلم جميعنا ان هذا الامر لن يكون كافيا لتحقيق الثبات في نتائجنا».
وبدوره، يسعى ميلان الى مواصلة نتائجه المميزة في الاونة الاخيرة عندما يستقبل سيينا متذيل الترتيب اليوم ايضا، املا وذلك قبل المواجهة المرتقبة بينه وبين غريمه في المدينة الواحدة انترميلان المتصدر الاسبوع المقبل.
وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم ايضا اتالانتا مع لاتسيو، فيورنتينا مع بولونيا، بارما مع اودينيزي، روما مع جنوى، سمبدوريا مع كاتانيا، ونابولي مع باليرمو.
وفي المانيا، افتتح بايرن ميونيخ وصيف بطل الموسم الماضي دور الاياب من بطولة الدوري بفوز صعب على ضيفه هوفنهايم 2-صفر الجمعة في افتتاح المرحلة 18.
ورفع بايرن رصيده الى 36 نقطة، وهو انتظر حتى الدقيقة 35 لافتتاح التسجيل عبر الارجنتيني مارتن ديميكيليس.
وفي الشوط الثاني، اضاف ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني لفريقه (85).
والهدف هو الاول هذا الموسم لكلوزه الذي لم يستطع قبلا تسجيل أي هدف ففقد مركزه اساسيا وفضل المدرب الهولندي لويس فان غال زميله ماريو غوميز عليه.
وتزامن الهدف مع تصريح لمدرب المنتخب يواكيم لوف جدد فيه الثقة المطلقة بكلوزه رغم تراجعه الى مقاعد الاحتياط، وقال: «بالنسبة الي، لا يوجد اي قلق وانا اعرفه منذ زمن بعيد. سيلعب حتى نهاية الموسم وسيخوض المباريات الكافية والتي هو بحاجة اليها».
واضاف بين شوطي المباراة لاحدى المحطات التلفزيونية المحلية: «انا اعرف انه قادر على التسجيل. شاهدناه في المباراة ضد روسيا (1 - صفر التي أهلت المانيا الى مونديال 2010). له اهمية كبيرة في تشكيلتنا».
في المقابل، ترك لوف الباب مفتوحا امام عودة تورستن فرينغز (33 عاما) الى المنتخب، وقال: «نعرف ماذا حقق تورستن مع المنتخب في الماضي، لكن في الاونة الاخيرة تعرض لاصابات كثيرة»، واضاف: «اعتقد بأنه لدينا الان لاعب او اثنان افضل منه في مركزه، لكنه برهن أخيراً انه يستعيد تدريجيا قوته البدنية وملف عودته الى المنتخب لم يغلق».
ولم يلعب فرينغز (79 مباراة دولية)، احد اعمدة المنتخب منذ 2002، منذ نهائي كأس اوروبا 2008 حيث خسرت المانيا امام اسبانيا صفر-1، سوى مرتين في الاولى 6 دقائق فقط ضد روسيا (2-1) في اكتوبر 2008 ضمن تصفيات المونديال، وفي الثانية 90 دقيقة وديا ضد النروج (صفر- 1) في فبراير 2009.
وتقام اليوم مباراتان في ختام المرحلة يلتقي فيهما شالكه مع نورمبرغ، وكولن مع بوروسيا دورتموند.
وفي اسبانيا، يسعى فالنسيا الى تناسي خروجه من مسابقة الكأس عندما يستقبل فياريال اليوم في المرحلة 18 من بطولة الدوري على ملعب «ميستايا». وسيحافظ فالنسيا على مركزه الثالث بغض النظر عن نتيجة مباراته مع فريق «الغواصة الصفراء» لانه يبتعد حاليا بفارق 4 نقاط عن ملاحقه ديبورتيفو كورونا الذي كان اخرجه الاربعاء من مسابقة الكأس بعدما حول تخلفه امامه بهدفين نظيفين الى تعادل 2-2 ليخطف بطاقة ربع النهائي بعد ان فاز ذهابا في «ميستايا» 2-1.
وسيخوض ديبورتيفو بدوره اختبارا صعبا للغاية امام مضيفه مايوركا الخامس اليوم ايضا.
وفي المباريات الاخرى، يلعب اليوم ملقة مع خيتافي، راسينغ سانتاندر مع بلد الوليد، وريال سرقسطة مع خيريز، الميريا مع تينيريفي، واتلتيكو مدريد مع سبورتينغ خيخون.
وفي انكلترا، يحل ارسنال ضيفا على بولتون اليوم في ختام المرحلة 21 من بطولة الدوري.
ويلتقي اليوم ايضا استون فيلا السادس مع وست هام يونايتد، وبلاكبيرن روفرز مع فولهام.
وفي فرنسا، تقام اليوم موقعة نارية بين بوردو حامل اللقب والمتصدر ومرسيليا وصيفه في ختام المرحلة 20 من بطولة الدوري.
ويتربع بوردو على الصدارة فيما يحتل مرسيليا المركز الرابع متخلفا بفارق 11 نقطة عن فريق المدرب لوران بلان، لكن الفريق المتوسطي يملك مباراة مؤجلة.
ويمر فريق لوران بلان بفترة رائعة اذ حقق تسع انتصارات متتالية في المسابقات كافة وهو يسعى الى فوزه العاشر تواليا ليوجه الضربة القاضية الى آمال مرسيليا في العودة الى دائرة المنافسة على اللقب.
وتحضر مرسيليا لمواجهة اليوم بتأهله الى ربع نهائي مسابقة كأس رابطة الاندية بفوزه الصعب على سانت اتيان 3-2 فيما تأجلت مباراة بوردو مع لومان في الدور ذاته بسبب الثلوج.
مورينيو: إنترميلان سيتوّج بطلاً
أشاد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب انترميلان، بطل الدوري الايطالي لكرة القدم، بفريقه مؤكدا رضاه الكامل عن موقعه ورصيده الحالي في جدول ترتيب الدوري المحلي، موضحا كذلك أنه يواجه منافسة على اللقب من أندية ميلان ويوفنتوس وروما لكنه واثقا من فوز «نيراتزوري» باللقب.
وقال مورينيو الذي سبق له تدريب بورتو البرتغالي وتشلسي الانكليزي: «لدينا رصيد مقبول من النقاط بالنسبة لي، أتقبل وجودنا في مقدمة الترتيب خلال المرحلة الحالية. ما زلنا نعاني من مشاكل الاصابات وغياب اللاعبين، لكننا نواصل المضي قدما لامتلاكنا عقلية خاصة. ميلان ويوفنتوس وروما ما زالت في السباق على لقب الدوري لكننا نمتلك ما يكفي من القوة لانهاء الموسم في المركز الأول».
وتحدث مورينيو، الذي قاد بورتو بالذات الى احراز لقب مسابقة دوري ابطال اوروبا العام 2003، عن التقارير التي اشارت الى اقتراب تعاقده مع الدولي البرازيلي جوليو بابتيستا من روما قائلا: «لو وصل أي لاعب (خلال فترة الانتقالات الشتوية)، سيكون الأمر ممتازاً، ولو لم يصل أي لاعب، لحظتها سنبقى كما نحن».
معلوم ان مورينيو سعى مع تشلسي الى احراز لقب دوري ابطال اوروبا الا انه فشل في تحقيقه مأربه رغم اقترابه جدا من الهدف المنشود، وهو يسعى حاليا مع انتر الى احراز اللقب القاري العزيز الذي يفتقده النادي منذ ستينات القرن الماضي.