وثقت وصيتها في الشهر العقاري
إلهام شاهين تتبرع بأعضائها بعد وفاتها
بعد أن أعلنت هذا قبل عام تقريباً، عاودت الفنانة المصرية إلهام شاهين إعلانها التبرع بأعضاء جسدها بعد وفاتها.
وظهرت شاهين فجأة عبر فيديو، عبر حسابها على منصة «إنستغرام» أمس، وقالت: «أعلن تبرعي بكل أعضاء جسدي السليمة بعد وفاتي لمن يحتاج إليها، لأي إنسان محتاج (قلب، كلى، كبد، قرنية، رئة)، ممكن لما تتبرع تفيد ناس كتير مش شخص واحد، لأن الجسد هيفنى وينتهي ويأكله الدود ويبقى في التراب، لكن بالتبرع بنعمل خير وبنبقى أكتر إنسانية وبنخفف الألم على الآخرين، وأكيد مفيش حد بيطول عمر حد، والعمر له وقته ومكتوب، لكن على الأقل بنخفف عن غيرنا الألم وبنحميهم من الحياة التعيسة والأدوية الكتير، وأتمنى ننشر هذه الثقافة والوعي الإنساني المهم».
وأضافت: «سألت شيوخاً كثر مستنيرين، وقالوا حلال جداً، وإنهم معلنون ومتبرعون بأعضاء جسدهم السليمة بعد وفاتهم، وياريت كل إنسان مستنير ويحب الإنسانية والخير يعمل هكذا، وياريت الدولة تعمل خانة في الرقم القومي يكون مكتوب فيها (أنا متبرع وموافق)، علشان لما يموت حتى لو أهله ما عملوش ده، الدولة تستفيد وتأخد الجثمان، ويجب أن يكون عندنا بنك أعضاء لمن يريد، يا رب نقدر كلنا نعمل خير وننشر الحب والمعاني الإنسانية الجميلة».
إلهام، قالت بعد بثها الفيديو بقليل، لتأكيد ما قالته، ومن أجل التوثيق: «أنا وثقت وصية التبرع في الشهر العقاري، حتى يكون الأمر رسمياً».
وقالت، مصادر في دار الإفتاء المصرية لـ «الراي»: «الإفتاء منذ فترة طويلة أكدت في فتاوى عدة (جواز التبرع) بشروط في مقدمها (عدم الاتجار أو الإجبار)، مؤكدة ان (الإجازة سواء نقل الأعضاء من الحي إلى الحي، أو من الميت إلى الحي)، وأن هذه الإجازة، هي من دافع الشعور بالنفس والذات، وليس التجارة، لأن الأعضاء أمانة من الله».
من جهتها، ذكرت مصادر في مجمع البحوث الإسلامية التابع لمشيخة الأزهر الشريف أن «مناقشات عدة عقدت في العام 2009، وتم التوافق على جواز نقل الأعضاء من حي إلى حي، أو من ميت إلى حي، حال توافرت شروط بعينها، وهي الشروط نفسها التي حددتها دار الإفتاء المصرية، في فتاواها».
