No Script

إنكلترا تستضيف ألمانيا في مباراة هامشية... أسوأ مستوى لإسبانيا في عهد إنريكي... والبرتغال «تنتعش» في دوري الأمم الأوروبية

المجر - إيطاليا... معركة التأهل إلى نصف النهائي

تصغير
تكبير

تشهد الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة أو «مجموعة الموت» في دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، معركة طاحنة بين المجر، المتصدرة بشكل مفاجئ (10 نقاط)، وضيفتها إيطاليا، الوصيفة (8)، اليوم، من أجل حسم بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي.

ويكفي المنتخب المجري المنتشي بفوز ثمين على نظيره ومضيفه الألماني بهدف، الجمعة، التعادل على أقل تقدير للعبور الى المربع الذهبي، واستكمال المفاجآت التي حقّقها في المجموعة، وأبرزها فوزه الصاعق على نظيره الإنكليزي برباعية نظيفة في ملعب «ويمبلي» في لندن، وبالتالي تعويض غيابه عن كأس العالم في قطر.

في المقابل، يحتاج الـ«آزوري» الى الفوز فقط من أجل التأهل، علماً بأنه تغلّب على المجر 2-1 ذهاباً في يونيو الماضي. وقد أنعش المنتخب الإيطالي، الغائب عن العرس العالمي أيضا، حظوظه في بلوغ نصف النهائي بعد فوزه على «الأسود الثلاثة» بهدف وخسارة ألمانيا من المجر.

وفي مباراة ثانية هامشية، يستضيف منتخب إنكلترا متذيل الترتيب (2) والهابط الى المستوى الثاني، نظيره الألماني الثالث (6).

وسيحاول المنتخبان الفوز من أجل رفع الروح المعنوية للاعبين، قبل انطلاق المونديال في 20 نوفمبر المقبل.

وكان المنتخب البرتغالي أزاح نظيره الإسباني عن صدارة المجموعة الثانية، بفوزه على تشيكيا برباعية نظيفة وخسارة «لا روخا» أمام سويسرا 1-2، ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة.

وبهذا الفوز، رفع «سيليساو» أوروبا رصيده إلى 10 نقاط في المركز الأول، فيما تراجعت إسبانيا إلى الثاني (8) وخلفها سويسرا (6)، تاركة قاع الترتيب لتشيكيا (4).

وتستضيف البرتغال، المنتعشة، وصيفتها إسبانيا، غداً، ضمن الجولة الأخيرة، في قمّة هذه المجموعة لتحديد هوية المتصدر، حيث بإمكان رفاق كريستيانو رونالدو الاكتفاء بالتعادل، فيما تحتاج «لا روخا» الى الفوز للتأهل.

في المباراة الأولى، سجّل الرباعية ديوغو دالوت (33 و52) وبرونو فرنانديز (45+2) وديوغو جوتا (82).

وبعد الفوز، قال مدرب البرتغال فرناندو سانتوس إن «الشوط الأول كان رائعاً وبجودة ممتازة.

كنا مستعدين تماماً ولم نسمح لهم فعلياً بإظهار الكثير».

وأضاف: «عندما سجّلنا الهدف الثاني، فشل التشيكيون في إحراز ركلة الجزاء وأصبحوا أكثر توتراً، بينما حافظنا على تركيزنا وهدوئنا».

ومن جهته، قال دالوت: «إنه شعور استثنائي حين أتمكن من مساعدة بلدي، كنا نعرف أنها ستكون مباراة صعبة إذا لم نبدأ بشكل صحيح».

وفي الثانية، ألحقت سويسرا الخسارة الاولى بإسبانيا في النسخة الثالثة للمسابقة بعد فوزين وتعادلين، والأولى أيضا لمنتخب «لا روخا» منذ خسارته نهائي النسخة الأخيرة العام الماضي أمام فرنسا 1-2، محقّقاً 6 انتصارات مقابل تعادلين منذ أكتوبر 2021، كما هي ثاني هزيمة لإسبانيا على أرضها منذ 2018.

في المقابل، هو الفوز الأول لمنتخب سويسرا على نظيره الإسباني منذ انتصاره عليه بهدف في مونديال جنوب أفريقيا 2010، في طريق الأخير لإحرازه لقبه العالمي الأوّل.

كما انه الفوز الثاني توالياً لسويسرا في دوري الأمم عقب فوزها على البرتغال بهدف في الجولة السابقة، بعدما استهلت حملتها بثلاث هزائم توالياً.

وسجّل لسويسرا مانويل أكانجي (21) وبريل إمبولو (59)، فيما سجّل لإسبانيا خوردي ألبا (55).

وبعد المباراة، قال مدرب إسبانيا لويس إنريكي لمحطة «تي.في.إي»: «لعبنا أمام منافس ضغط علينا بشكل شرس، كما أنه قوّي من الناحية البدنية، وحرمنا من اللعب بأسلوبنا».

وتابع: «لعبنا من دون تنظيم، وقدمنا أسوأ مباراة يمكنني تذكرها منذ أن توليت تدريب الفريق».

وأضاف: «نحن بحاجة لإصلاح ذلك لأن لدينا مباراة حاسمة في البرتغال.

علينا السفر إلى هناك وتحقيق الفوز.

ليس لدينا أي بديل آخر».

بدوره، قال ألبا: «علينا الفوز على البرتغال الآن والتأهل الى المربع الذهبي.

أنا ممتنٍ للمدرب لأنه حافظ على ثقته بي، وعليّ أن أظهر ذلك في أرض الملعب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي