No Script

المستشار الألماني يسعى لتعميق شراكة الطاقة مع السعودية

محمد بن سلمان وشولتس تناولا التعاون الثنائي وقضايا المنطقة والعالم


محمد بن سلمان مستقبلاً شولتس في جدة أمس	 (أ ف ب)
محمد بن سلمان مستقبلاً شولتس في جدة أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- شولتس يلتقي اليوم محمد بن زايد... وتميم بن حمد
- فيصل بن فرحان: خلافات تمنع اللقاء مع عبداللهيان

تناول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع المستشار الألماني أولاف شولتس في جدة، أمس، «أوجه العلاقات المشتركة ومجالات الشراكة، إضافة إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره وفق رؤية المملكة 2030»، بحسب ما أوردت «وكالة واس للأنباء» السعودية الرسمية.

واستهل شولتس جولته الخليجية التي تشمل الإمارات وقطر، اليوم، بزيارة المملكة، لعقد شراكات في مجال الطاقة في مواجهة أزمة الغاز الأوروبية.

وذكرت «واس»، أن محمد بن سلمان رحب في بداية اللقاء، بالمستشار، الذي عبر «عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه بولي العهد».

ونقل محمد بن سلمان لشولتس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما حمله المستشار نقل تحياته لخادم الحرمين.

وجرى خلال اللقاء «استعراض مستجدات الأوضاع على المستوى الإقليمي والدولي، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك».

كما التقى محمد بن سلمان وشولتس رجال الأعمال من الجانبين السعودي والألماني، وأقام ولي العهد مأدبة غداء عمل للمستشار والوفد المرافق، والذي ضم ممثلين لقطاعات اقتصادية عدة بينها الطاقة.

وقال شولتس بعد الاجتماع مع محمد بن سلمان إنه يريد تعميق شراكة الطاقة بين البلدين.

وأوضح للصحافيين، أن «الشراكة يجب أن تتجاوز حدود الوقود الأحفوري لتشمل الهيدروجين والطاقات المتجددة».

وصرح مصدر مقرّب من شولتس لـ «فرانس برس»، بأنها «الزيارة الأولى للمستشار الألماني في المنطقة في إطار المرحلة المتغيرة» التي تسببت بها الحرب في أوكرانيا.

وأكد أحد مستشاري شولتس للوكالة الفرنسية، أن ولي العهد السعودي سيلعب دوراً مهماً «في العقود المقبلة».

وأضاف: «علينا التحدث مباشرة مع السعودية اليوم إذا أردنا حل مسألة الحرب في اليمن مثلاً أو التطرّق إلى المسألة الإيرانية»، مضيفاً «لا يمكننا أن نتجاهل ضرورة العمل معاً».

ويستقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم، شولتس، على أن ينتقل المستشار الألماني لاحقاً إلى الدوحة، للقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

من ناحية ثانية، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أنه «لا تزال هناك خلافات» تمنعه ​​حالياً من لقاء نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مضيفاً «بالتأكيد لدينا النية لبناء علاقة إيجابية مع جيراننا في إيران».

وفي مقابلة مع «فرانس 24» على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال فيصل بن فرحان إن السعودية «لديها مخاوف في شأن احتمال إحياء اتفاق نووي بين القوى الغربية وإيران، خصوصاً في ما يتعلق بتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

لكنه اعتبر أن «الصفقة المعيبة أفضل من عدم وجود صفقة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي