No Script

الاتحاد الدولي كرّم أكثر من 40 بنكاً ومؤسسة بالعالم العربي

عماد بوخمسين: «المصرفيين العرب» يضخُّ مزيداً من الحيوية... في إستراتيجيته

عماد بوخمسين متسلّماً الجائزة
عماد بوخمسين متسلّماً الجائزة
تصغير
تكبير

- «بوخمسين القابضة» نالت جائزة المجموعة الرائدة عربياً
- فتوح: تقدير سنوي لنخبة من صنّاع الإنجازات الذين أتقنوا التميّز وتفرّدوا بالعمل

أقام الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، حفل عشائه السنوي في إسطنبول، والذي تم خلاله توزيع جوائز التميز والإنجاز المصرفي لعام 2022.

وحضر الحفل الرئيس الفخري لاتحاد المصارف العربية الشيخ محمد الجراح الصباح، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب عماد بوخمسين، وحشد كبير من المصرفيين والمتخصصين.

ووزّع بوخمسين، وأمين عام الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب وسام فتوح، الجوائز على المكرمين، إذ تم تكريم أكثر من 40 بنكاً ومؤسسة في العالم العربي.

ونالت مجموعة بوخمسين القابضة، جائزة المجموعة القابضة الرائدة في الوطن العربي، تقديراً لدورها الريادي في الاقتصاد الكويتي بشكل خاص والعربي والإقليمي بشكل عام.

وشهد الحفل مشاركة رئيس مجلس أمناء الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية الدكتور مصطفى هديب، وأعضاء مجلس أمناء الأكاديمية، والأمين العام لجمعية المصارف التركية الدكتور أكرم كسكين، ورئيس جمعية البنوك التركية ألبسلان تشاكار.

وقال بوخمسين إن الاتحاد يكرم المؤسسات الفاعلة تنموياً والمتفوقة في الأداء بعالم المال والأعمال والعمل المصرفي، والتي أحدثت فارقاً ملحوظاً على صعيدها الداخلي ومصارفها على مستويات الإدارة والتحديث والتطوير، ومسايرة المعاييرالعالمية لتحقيق طموحات بلدانهم ومساهمي مؤسساتهم.

وأضاف أن الحفل السنوي للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الخاص بـ«جوائز التميّز والإنجاز المصرفي للعام 2022»، يرتقي بالمهنة المصرفية وتحقيق إنجازات مهمة تدعم مستقبل المؤسسات المالية والبنكية بالوطن العربي.

وتابع أن الاتحاد يسعى جاهداً لضخ المزيد من الحيوية في إستراتيجيته العامة، لتعتمد على القوة البشرية المصرفية الواعدة، وطرح أفكار بناءة لمواجهة التحديات الجمة التي تواجه القطاع، والتي تحتاج للعمل العربي المشترك والمواجهة الجماعية، وفي مقدمتها الأزمة الروسية - الأوكرانية، وما ستخلفه من تداعيات على الخارطة الاقتصادية العالمية.

احتفال بالإنجاز

من جانبه، قال فتوح إن الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، يرى في الاحتفالية فسحة للاحتفال بمن أنجز وتميّز في مجالات الصناعة المصرفية، وتمكين المرأة، وبمن شكّل جسر تواصل لتوثيق العلاقات والروابط بين المصارف العربية والمصارف التركية.

وتابع أن هذه الاحتفالية باتت مناسبة سنوية للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، من أجل تكريم نخبة من صنّاع الإنجازات الذين أتقنوا التميّز، وتفرّدوا بالعمل الجاد، وحرصوا على التفوّق في ممارسة المهنة المصرفية بشتّى فروعها، وكان لهم الفضل الكبير في الارتقاء بها، وتحقيق إنجازات مهمة شكّلت قيمة مضافة، ونموذجاً يُحتذى به في القطاع المصرفي العربي، لافتاً إلى الإضاءة على من سار في طريق قويم للتطوّر والارتقاء، وتأكيد إنجاز بارز تحقق في مسار المهنة المصرفي.

15 عاماً من النجاح

وقال فتوح «إننا في الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وبعد أكثر من 15 عاماً من النجاح والعزيمة لبناء قدرات المصرفيين العرب، نستعد اليوم لمرحلة جديدة، بعد انحسار كورونا والتداعيات التي رافقتها، ونتبادل في إطار من حرية التلاقي والحوار المباشر، الأفكار والعلاقات، لنشق طريقنا بثبات نحو المستقبل على الرغم من صعوبات وتحديات انتصرنا عليها، وتجاوزناها بالعزيمة والوحدة والرغبة الدائمة في التطوّر والابتكار والالتزام».

وأشار الى أن«تحديات السنوات المقبلة ستكون أكبر، والمنافسة أشدّ، ما يتطلّب منا جميعاً المزيد من الجهد والتحوط السليم والواعي، للتعامل مع مستقبل يخبئ الكثير من التحديات والتحوّلات، ولكن رسالتنا ثابتة ومتطوّرة في تعزيز الريادة والتميّز لدى مصارفنا ومصرفيينا في منطقتنا العربية، خصوصاً في ظلّ الأزمة الدولية المفتوحة نتيجة الأزمة الروسية – الأوكرانية، وما ستخلفه من تداعيات على صعيد الخارطة الاقتصادية العالمية، وعلى صعيد العلاقات المصرفية والمالية العربية الدولية». وأكد أن هذا الأمر يدفع إلى تقدير دقة المرحلة، وتعزيز جهود الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، لضخ المزيد من الحيوية والدينامية في شرايينه، واعتماد إستراتيجيات جديدة، وأفكار بناءة، وبناء حصن منيع، قوامه موارده البشرية، لمواجهة التحديات التي قد تعترض مسار المهنة المصرفية العربية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي