No Script

بدأ مسيرته في «إمبراطورية ميم» وأنهاها بـ «هجمة مرتدة»

السرطان... المشهد الأخير لهشام سليم

تصغير
تكبير

ودّع حشد كبير من المصريين، ونجوم الفن والأسرة والأصدقاء، من مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد، جثمان الفنان المصري الراحل هشام سليم الذي غيبه الموت عن (64 عاماً) بعد صراع مع مرض السرطان، واقتصر العزاء على الجنازة والمقابر.

واستبقت نقابة المهن التمثيلية الجنازة ببيان، قالت فيه: «تهيب نقابة المهن التمثيلية بالسادة المصورين والصحافيين والجمهور الحاضرين جنازة الفنان الكبير هشام سليم الالتزام بالقواعد المتعارف عليها واحترام حق ذوي الراحل في الخصوصية».

وأفادت مصادر طبية بأن «الراحل كان قيد العلاج من سرطان الرئة، وأن مدة العلاج استغرقت نحو العام في مستشفى دار الفؤاد، وتضمن علاجاً كيماوياً ومناعياً وإشعاعياً، نظراً إلى أن اكتشاف المرض كان متأخراً.

وكانت بصحبة جثمان الفنان الراحل، عند وصوله إلى المسجد الفنانة يسرا وزوجها المخرج خالد سليم (شقيق هشام)، وفي مقدم الحضور نقيب المهن التمثيلية الفنان الدكتور أشرف زكي.

وتضمنت مسيرة الفنان الراحل، وهو نجل واحد من أشهر لاعبي كرة القدم في تاريخ الرياضة المصرية ورئيس النادي الأهلي الأسبق الكابتن صالح سليم، أعمالاً متنوعة سينمائية ومسرحية ودراسية وإذاعية، ومن أعماله السينمائية «إمبراطورية ميم»، «أريد حلاً»، «عودة الابن الضال»، «اسكندرية كمان وكمان»، «الجبلاوي»، «يا مهلبية يا» و«السجينة 67».

ومن الأعمال الدرامية «الراية البيضا»، «ليالي الحلمية»، «أرابيسك»، «هوانم جاردن سيتي»، وآخر أعماله «هجمة مرتدة» الذي عرض في الموسم الرمضاني الفائت. وفي المسرح، قدم مسرحية «شارع محمد علي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي