No Script

تمويل مبدئي متوقع للمستثمرين المحتملين في «المنطقة الاقتصادية»

«تشجيع الاستثمار» تسأل البنوك: ما الضمانات المطلوبة لإقراض 500 مليون دينار في «العبدلي»؟

تصغير
تكبير

- «الهيئة» تستشرف آراء الجهات ذات العلاقة ومن ضمنها المصارف
- اللقاءات المجدولة تشمل جهات تم الاجتماع معها وأخرى على القائمة
- تحرّك مُبكر لتحديد الملاحظات قبل طرح المشروع المتوقع نهاية العام

يبدو أن هيئة تشجيع الاستثمار المباشر بدأت تتحرك بخطوات أوسع نحو تسويق القيمة الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة العبدلي الاقتصادية، سواء على جهات المستثمرين المحتملين أو الممولين.

وفي هذا الخصوص، علمت «الراي» أن مسؤولي «تشجيع الاستثمار» عقدوا أخيراً اجتماعات عدة مع الجهات ذات العلاقة، ومن ضمنها اتحاد مصارف الكويت، في محاولة لاستشراف آرائهم بخصوص المشروع، وتجميع ملاحظاتهم مبكراً، لضمان معالجتها قبل طرح المشروع المرتقب في مزايدة على غرار مشروع جسر جابر قريباً، والمتوقع نهاية العام، أو بدايات 2023.

توفير الوقت وأوضحت المصادر أن اللقاءات المجدولة من «الهيئة» لهذا الغرض، شملت جهات من النفع العام واتحاد مصارف الكويت تم الاجتماع معها، وأخرى موجودة على القائمة، يُنتظر الاجتماع معها في القريب، مشيرة إلى الطلب من البنوك تحديد الضمانات التي يمكن أن تشترطها لإقراض مستثمري منطقة العبدلي، باعتبار أن تسهيلاتهم تندرج ضمن تمويلات المشاريع التنموية الكبرى.

وأضافت المصادر أن الاستشراف المقدّم من «الهيئة»، يأتي لتوفير الوقت على البنوك وعلى المستثمرين مستقبلاً، لتحديد ضمانات التمويل المناسبة لمستثمري المشروع دستورياً وقانونياً.

ولفتت إلى أن التكلفة التقديرية لإنشاء البنية التحتية والفوقية لمشروع منطقة العبدلي الاقتصادية تقارب 500 مليون دينار، وهي قيمة تمويلية مبدئية له، ما يستدعي تنسيق الجهود بين «تشجيع الاستثمار» وجميع الجهات ذات العلاقة، وفي مقدمتها البنوك، لتأمين القروض اللازمة لإطلاق المشروع الذي يقع في شمال الكويت، بالقرب من قسائم مزارع العبدلي، وعلى بعد 90 كيلومتراً من مدينة الكويت.

عناصر النشاط وأثناء الاجتماع مع الجهات ذات العلاقة، عدّد مسؤولو «تشجيع الاستثمار» مزايا القيمة الاقتصادية والاجتماعية لتنفيذ مشروع «العبدلي» في الآتي:

- تطوير منطقة اقتصادية متكاملة المرافق ومتنوعة الأنشطة، تضم كل عناصر النشاط الاقتصادي والاجتماعي، وذات اكتفاء ذاتي توافر كل جوانب الحياة العملية والاجتماعية، والترويحية لسكانها وزائريها، فيما تشكل مركز خدمة للمستثمرين في الكويت.

- توفير نحو 22 ألف وحدة سكنية متنوعة، تتدرج من السكن الخاص إلى الاستثماري إلى سكن العمال.

- تستوعب المدينة نحو 35 ألف ساكن، وتوافر لهم كل المرافق والخدمات، التي تمس كل نواحي الحياة العصرية.

وتعد «العبدلي» أول مدينة ذكية في الكويت، لتمتعها بالمميزات الفريدة التالية:

1- نظام تجميع النفايات الهوائية لإدارة النفايات الصلبة، ومعالجة إعادة التدوير إدارة الموارد المائية.

2- محطة معالجة مياه الصرف الصحي، وفصل مياه الأمطار عن نظام الصرف الصحي.

3- خزانات تجميع مياه الأمطار لإعادة استخدامها في عمليات الري والتبريد.

4- نظام تجميع النفايات الهوائية.

5- إدارة للنفايات الصلبة ومعالجة إعادة التدوير.

6- استخدام الطاقة المتجددة من خلال الألواح الشمسية على المباني المتصلة على شبكة توزيع الكهرباء الرئيسية.

7- لوائح إرشادية للمباني تشجع إستراتيجيات الاستدامة.

8- نظام إدارة الطاقة الذكية لتحسين توزيع الطاقة واستخدامها.

9- تصميم شبكة من المساحات الخضراء المفتوحة، بحيث سيتم تصميم حزام أخضر للموقع يمتد على طول محيط الموقع على الحواف الشمالية والغربية لـ50 متراً، وسيكون هناك حارات خضراء على طول الطرق الرئيسية والطرق الشريانية، وحدائق حي مصممة في المناطق السكنية التابعة لمنطقة العبدلي الاقتصادية، علاوة على منتزهات مجتمعية مصممة على المستوى المحلي للمساكن الجماعية والاستثمارية.

10- من المقرّر أن يتصل خط سكة الحديد لمجلس التعاون الخليجي، بموقع منطقة العبدلي الاقتصادية مع وجود محطة بجوار المنطقة.

11- يتضمن المشروع عناصر تطويع التقنيات الحديثة لتعظيم القيمة المضافة وحماية البيئة، من خلال توافر 4 محطات تبريد مناطق بقدرة مجمعة 78 ألف طن تبريد، تغطي كل عناصر المشروع، و4 محطات تحويل كهرباء رئيسية، بقدرة مجمعة 258 ميغاوات، ومحطتي تجميع النفايات الصلبة بنظام التجميع الذكي والمعالجة، إلى جانب محطة مركزية لمعالجة وتدوير المياه مع 4 خزانات تجميع مياه الأمطار، بحيث تتم إعادة استعمال كل مصادر المياه الداخلة للمشروع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي