قرار تعيين نهلة الصعيدي قوبل بفرحة نسائية
أول مستشارة لشيخ الأزهر... أمانة ثقيلة
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، أول مستشارة لشيخ الأزهر، أنها فوجئت بصدور القرار الخاص بتعيينها، وكانت في قمة سعادتها لكونها أول سيدة يصدر لها مثل هذا القرار في تاريخ الأزهر.
ويعد القرار سابقة هي الأولى من نوعها، بعدما أصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قراراً بتعيين سيدة مستشارة له لشؤون الوافدين بعد أن كان الأمر يقتصر على الرجال فقط، وقوبل بحالة من الفرحة في الأوساط النسائية والحقوقية والقانونية في مصر.
واعتبرت الصعيدي في حديث لـ«العربية نت» أن «ثقة شيخ الأزهر فيها جاءت بمثابة تكليف بحمل الأمانة الثقيلة وتكريم وتقدير لدور المرأة المصرية».
ولفتت إلى أن «الهدف من قرار شيخ الأزهر بتعيينها هو توصيل الدين واللغة العربية للعالم وتخريج سفراء للإسلام واللغة في بلادهم، ونشر رسالة الأزهر العالمية التي تحمل الوسطية والسلام والعدل والرحمة».
وكشفت عن أن الطلبة الوافدين للأزهر لديهم مشكلات عدة، وتم وضع خطة للعمل على حلها، من بينها مشكلات جوازات السفر والمنح والإقامات والعملية التعليمية، مشيرة إلى أن شيخ الأزهر كلفها باستكمال الخطة التي بدأتها في تنفيذ المشروعات والبرامج الضخمة لتطوير منظومة تعليم الوافدين، لتظل مصر بلد تصدير العلم والعلماء إلى شتى أرجاء العالم.
الصعيدي في سطور
- تخرجت الصعيدي من جامعة الأزهر عام 1996 وحصلت على تقدير امتياز في اللغة ثم ماجستير في البلاغة والنقد عام 2001 والدكتوراه عام 2004.
- تدرجت في المناصب الوظيفية، حيث عينت في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة في وظيفة معيد ثم ترقت حتى وصلت إلى درجة الأستاذية، ولها العديد من المؤلفات. كما شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية وناقشت عدداً كبيراً من الرسائل العلمية.
- عُينت في يناير 2019 وكيلاً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، وعميداً لكلية العلوم الإسلامية للوافدين بمدينة نصر، وشغلت منصب رئيس البرنامج الدولي لإعداد المعلمين غير الناطقين بالعربية.
