No Script

تقدّم مركزاً واحداً ضمن قائمة «غلوبل فاينانس» السنوية

«بوبيان» رابع البنوك الإسلامية الأكثر أماناً خليجياً


عبدالسلام الصالح
عبدالسلام الصالح
تصغير
تكبير

- عبدالسلام الصالح: وصولنا لهذه المكانة يؤكد نجاح إستراتيجية التوسع محلياً والانطلاق المدروس خارجياً

تمكن بنك بوبيان من تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة إنجازاته الأخيرة، من خلال تقدمه إلى المركز الرابع ضمن قائمة مؤسسة «غلوبل فاينانس» العالمية لأكثر البنوك الإسلامية اماناً على مستوى دول الخليج، بما يؤكد نجاح إستراتيجيته وقوته بمواجهة مختلف الأزمات.

وأعرب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للشركات والإدارة المالية والخزانة والإدارة القانونية في البنك، عبدالسلام الصالح، عن فخره إزاء تلك الإضافة للتقديرات العالمية التي حصل عليها «بوبيان»، التي تأتي استناداً إلى التقارير الصادرة عن أفضل مؤسسات التقييم المالي على مستوى العالم، لتؤكد قدرته على اتخاذ الإجراءات الفنية والقانونية المعتمدة دولياً اللازمة للحفاظ على قوة وثبات أصوله.

وقال إن تقدم البنك إلى المركز الرابع مقارنة بالمركز الخامس قبل عامين ضمن القائمة نفسها، يشكل خطوة أخرى نحو التقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات، التي تجعل «بوبيان» يقترب من الهدف الأكبر ليكون ضمن قائمة البنوك الإسلامية المميزة على مستوى العالم.

وأشار الصالح إلى أن هذا الإنجاز يكتسب أهميته من أهمية وقوة المؤسسة المانحة المشهود لها بالقوة والحيادية التامة، واعتمادها على مرجعية الأرقام والتقارير الموثقة، ما يظهر نجاح البنك في التوسع محلياً والانطلاق المدروس خارجياً، من خلال الاستحواذ على نسبة مؤثرة في بنك لندن والشرق الأوسط، وتأسيس «نومو» كأول بنك إسلامي رقمي عالمي.

ويعتمد مؤشر «غلوبل فاينانس» لاختيار المؤسسات المالية الاكثر أماناً على مستوى العالم، على التصنيفات الائتمانية طويلة المدى للبنوك من قبل وكالات التصنيف العالمية «موديز» و«فيتش» و«ستاندرد أند بورز»، بالإضافة إلى معايير إجمالي الأصول لقائمة أكبر 1000 بنك عالمياً.

وأوضحت «غلوبل فاينانس» في تقريرها ان الاستقرار والأمان، يعدان على رأس الأولويات حالياً في عالم المال والأعمال، وأول اهتمامات المستثمرين حول العالم، وأنه من هنا تأتي أهمية هذه القائمة التي تضم أكثر البنوك أماناً في العالم.

وأضافت أن الكثير من المستثمرين والعملاء حول العالم، ينظرون إلى الجدارة الائتمانية والتصنيفات طويلة المدى للبنوك، كمعيار أساسي وكمقياس حقيقي لمستوى أمان البنوك التي يتعاملون معها.

ويأتي ذلك في وقت ضمت القائمة الرئيسية من «غلوبل فاينانس»، 10 بنوك خليجية، من بينها 3 بنوك كويتية و 3 قطرية و 3 إمارتية إلى جانب بنك سعودي واحد.

المئة الكبار

تم اختيار «بوبيان» أخيراً ضمن قائمة الـ100 الكبار على مستوى الشرق الأوسط لمجلة فوربس العالمية، لأكبر 100 شركة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ليتوج بذلك عقداً كاملاً من الإنجازات والنجاحات التي صعدت به إلى قمة القطاع المصرفي الكويتي.

ويضاف هذا الإنجاز إلى الفريق التنفيذي للبنك بقيادة نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «بوبيان»، عادل الماجد، الذي تمكن من تحقيق نجاحات متتالية قفزت بأرقام «بوبيان» الى مستويات قياسية.

وتم وضع هذه القائمة التي تعدها سنوياً مؤسسة «فوربس» العالمية على أساس مجموعة من المعايير المالية، وأبرزها القيمة السوقية والمبيعات وإجمالي الأصول وصافي الأرباح لعام 2021.

صعود تدريجي

يعتبر وصول «بوبيان» إلى هذه القوائم والاختيارات العالمية إنجازاً مهماً له، إذا ما وضع في الاعتبار المكانة التي كان عليها قبل 10 سنوات، كواحد من البنوك الصغيرة محلياً، وصعوده التدريجي حتى وصوله إلى المركز الثالث محلياً.

وتشير جميع مؤشرات البنك الرئيسية إلى نتائج الجهود التي قام بها الماجد وفريقه، بحيث ظهرت بشكلٍ سريع في نهاية 2010، إذ إنه وبعد أقل من عامين على التحول، ارتفعت محفظة التمويل بنسبة 73 في المئة من 1.6 مليار دولار في 2008 إلى 2.7 مليار دولار في 2010.

وأصبحت محفظة تمويل الأفراد بين 2010 و2021، والتي مثلت نسبة متواضعة من محفظة التمويل في 2008، تمثل 42 في المئة من الإجمالي، بحيث بلغت 7.9 مليار دولار في 2021 بزيادة بـ 3 أضعاف على مدار 7 سنوات بمعدل سنوي مركب 17 في المئة، بينما زادت تمويلات الشركات عن الضعف من 2008 إلى 2021 إلى 10.8 مليار دولار.

وتغيرت تركيبة محفظة التمويل أيضاً، بحيث أصبحت المؤسسات المالية باستثناء البنوك، تمثل ما يقل عن 4 في المئة من إجمالي المحفظة في 2015 نزولاً من 46 في المئة عام 2008.

وحقق «بوبيان» في 2010 صافي ربح بلغ 20 مليون دولار، على الرغم من تحقيق صافي خسارة 171 مليون دولار في 2009، بينما نما صافي ربحه من 2010 إلى 2021 بمعدل سنوي مركب يبلغ 21 في المئة ليصل إلى 106 ملايين دولار في 2021.

وبلغت أصول البنك 24 مليار دولار في 2021 ارتفاعاً من 4.4 مليار دولار في 2010، بمعدل سنوي مركب بلغ 17 في المئة، كما استقرت القروض غير المنتظمة عند 1 في المئة من إجمالي القروض منخفضة القيمة في 2021.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي