رفض المسّ بالدستور وبالوحدة الوطنية ... واصفاً منظومة الإعلام بـ «الفاشلة والمتردية»
الدقباسي لـ «الراي»: لن نقبل إلا بإقالة العبدالله ... إعلامنا الرسمي في غيبوبة
الدقباسي متحدثا إلى الزميلة شادية الحصري
علي الدقباسي
| القاهرة - من شادية الحصري |
طالب النائب علي الدقباسي باقالة وزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله، وأكد على رفضه المسّ بالدستور، وكل ما يهدد وحدة البلاد الوطنية، واصفا منظومة الاعلام بـ «الفاشلة والمتردية» مؤكدا انها لا تليق بسمعة الكويت، وقال: «أنا حزين لأن اعلامنا الرسمي في غيبوبة ولا يليق بمستوى الكويت البلد الدستوري المتحضر، فهو بعيد عن الواقع وعاجز».
وجدد الدقباسي في لقائه مع «الراي» أثناء تواجده في القاهرة للمشاركة في اجتماعات البرلمان العربي تأكيده بأن صندوق المعسرين ولد فاشلا، مطالبا الحكومة باحترام ارادة الامة ممثلة في نوابها وتطبيق قانون «شراء مديونيات المواطنين».
ورفض الدقباسي اتهامات لديموقراطية الكويت بأن عيارها طائش، لكثرة الاستجوابات، وقال عيار ديموقراطية الكويت «مو طايش»، واصفا كثرة الاستجوابات بأنها «ظاهرة صحية وحق دستوري»، معربا عن أمله في أن يكون البرلمان العربي الانتقالي فاعلا ومؤثرا ومهما وقادرا على حماية حقوق الانسان والحريات، معتقدا أن العمل العربي لايزال دون الطموح... وهنا نص اللقاء:
• شاركتم في اجتماعات البرلمان العربي الانتقالي أخيرا بالقاهرة وسجلتم تحفظات حول التمثيل بالبرلمان... لماذا؟
- لديّ تحفظات بشأن تدخل البرلمان بخصوص تزكية المرشحين للأمناء العامين المساعدين للجامعة العربية ورؤساء منظمات عربية متخصصة، وأنا أعتقد أن هذا مبالغ فيه بالنسبة لاختصاصات البرلمان، كونه يقحم نفسه في أعمال السلطات التنفيذية، لأن ذلك يجب أن يظل ضمن أعمال السلطات التنفيذية. أما دور البرلمان العربي فيجب أن يتجه الى تعزيز العلاقات العربية - العربية ودفع مسيرة العمل العربي المشترك وتوجيه الأسئلة كتابة للمجالس الوزارية والموافقة على مشروعات القوانين الموحدة والعمل على مشروعات الموازنة وأن يكون حلقة وصل بين البرلمانيات الوطنية في كل دولة، أما التدخل في اختصاصات الجامعة العربية... فهذا أمر مرفوض.
• هل ستضعون خبراتكم البرلمانية وما تنعمون فيه من ديموقراطية بالكويت في خدمة البرلمان العربي الانتقالي؟
- أنا متفائل بأن البرلمان العربي الانتقالي سيكون من المنظمات العربية الفاعلة والمهمة والتي تحمي حقوق الانسان والحريات وتدفع باتجاه تفعيل وتنشيط مؤسسات العمل العربي والآن نحن في طريقنا لبرلمان دائم يمثل الأمة العربية، وسوف نسعى جميعا لتحقيق هذه الأهداف.
• هل سيتم تمثيل المرأة الكويتية بالبرلمان العربي؟
- لم لا، فالبرلمان العربي يضم عضوات من جميع البلاد، لدينا من مجلس الأمة «4» نائبات وأمر طبيعي في المستقبل أن نرى النائبة الكويتية بالبرلمان العربي فذلك شيء تقره القوانين واللوائح.
• وما الأهداف التي تتوقعون أن يحققها البرلمان العربي الانتقالي؟
- الهدف الأساسي الذي أنشئ من أجله البرلمان العربي هو تفعيل العمل العربي، وحماية الأمن القومي العربي، وتعزيز الحريات وتعزيز حقوق الانسان والاهتمام بالنشاط المتعلق بالتنمية الاقتصادية العربية وتحقيق أقصى درجات التكامل وتلك أهداف معلنة ومشهرة من العديد من المنظمات العربية.
لكن أنا أعتقد أن العمل العربي لايزال دون الطموح، نحن مسؤولون كنواب وممثلين عن الشعوب أن نسعى في ذلك الاطار ونحقق تلك الغايات وذلك يأتي بالعمل والجهد فاليوم البرلمان العربي الانتقالي في حالة أفضل من السابق بالرغم من أنه دون الطموح، فهناك انسجام وتفاهم وتكامل بين الأعضاء وأنا آمل في تفعيل العمل العربي المشترك وحماية المصالح العربية، وتعزيز الأمن القومي العربي والمحافظة على الأمن القومي العربي، فهي طموحات كثيرة وأهداف بعيدة، لكن أول الغيث قطرة.
• هناك أقاويل بأن ديموقراطية الكويت عيارها طائش على خلفية تعدد الاستجوابات؟
- عيار ديموقراطية الكويت «مو طايش»، والاستجوابات ظاهرة صحية وحق دستوري، ومن حق نواب مجلس الأمة الاستجواب، اليوم هناك وعي ونضج ومن يرددون هذا الكلام ناقمون على الكويت، ولا يسرهم أن تنعم بديموقراطية تفتقدها دول عربية كثيرة.
• استجوابات مجلس الأمة تمضي بوتيرة متسارعة في الوقت الذي يقول مراقبون ان عجلة التنمية بالكويت توقفت منذ عشر سنوات فلا مشروعات جديدة أو تنمية ملموسة... ما رأيكم؟
- هذا السؤال يوجه للحكومة وليس للنواب فنحن غير مسؤولين عن تدشين المشروعات، لكننا مسؤولون عن مراقبة المشروعات ووضع تشريعات قانونية لها، أما التنمية والمشروعات الاقتصادية فهي من اختصاص الحكومة ولا يمنعها مجلس الأمة لكنه يشجعها.
• ما تقييمكم للمطالبات بتغيير الدستور الكويتي بداعي أنه لا يتلاءم مع الوضع الحالي؟
- المسّ بالدستور مرفوض ولا نوافق عليه وأنا شخصيا لن أوافق نهائيا على تعديل الدستور.
• هناك مطالبة بتعديل الدوائر الانتخابية فما رأيكم؟
- الدائرة الانتخابية الواحدة أفضل من الدوائر الخمس أنا أؤيد الدائرة الانتخابية الواحدة.
• هل ترون أنها في مصلحة المواطن الكويتي؟
- هي فعلا في مصلحة الكويت أن تكون هناك دائرة انتخابية واحدة أعتقد أن الدائرة الواحدة ستقضي على الظواهر السلبية للدوائر الخمس.
• كيف ترون المطالبات باستجواب واستقالة وزير الاعلام؟
- وزير الاعلام مطالب بالاستقالة لأنه لم يحقق الطموح الاعلامي بالكويت، فلم يحقق الطموح التوعوي ولا الارشادي، اعلامنا غائب ويفتقد للتوعية وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما يفتقد للكوادر الوطنية التي تعمل بشكل جيد ويفتقد المبادرة والبرامج الهادفة التي تجابه جميع الظواهر السلبية التي تمس المجتمع.. باختصار.. اعلامنا لا يليق ببلد ديموقراطي.
• وقع 20 نائبا على طلب اقالة وزيري الاعلام والداخلية الشيخين أحمد العبدالله وجابر الخالد واتخاذ اجراءات قانونية ضد قناة السور.. ما رأيك؟
- لن نقبل بأقل من اقالة وزيري الداخلية والاعلام، ما حدث من مسّ للوحدة الوطنية في الفترة الأخيرة، ليس وليد اليوم أو الساعة وهي ظاهرة، وقفت الأجهزة الأمنية والاعلامية عاجزة عن تجفيف منابعها، الآن وصلت الأمور لمستوى لا نقبل به بالاستمرار في التعاون مع الوزيرين.
وكما أسلفت فأنا حزين لأن اعلامنا الرسمي في غيبوبة ولا يليق بمستوى دولة الكويت البلد الدستوري المتحضر، فاعلامنا الرسمي بعيد عن الواقع وعاجز بالرغم من وجود التقنيات الحديثة والمتطورة وآن الأوان لمعالجة الانفلات الاعلامي من خلال القوانين التي تؤكد على الحريات وتحترم الوحدة الوطنية وتحافظ عليها.
• جدد وزير المالية مصطفى الشمالي رفض الحكومة اسقاط الفوائد لأن طلب مجلس الأمة باسقاطها سيكبد موازنة الدولة 3.7 مليار دينار فكيف ترى ذلك؟
- أعتقد أن صندوق المعسرين ولد فاشلا، والمجلس نجح في اصدار قانون اسقاط الفوائد، ونحن متمسكون به، كنا في السابق قلّة، لكننا الآن أغلبية تؤيد ذلك الطرح وعلى الحكومة أن تحترم توجهات أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الأمة.
طالب النائب علي الدقباسي باقالة وزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله، وأكد على رفضه المسّ بالدستور، وكل ما يهدد وحدة البلاد الوطنية، واصفا منظومة الاعلام بـ «الفاشلة والمتردية» مؤكدا انها لا تليق بسمعة الكويت، وقال: «أنا حزين لأن اعلامنا الرسمي في غيبوبة ولا يليق بمستوى الكويت البلد الدستوري المتحضر، فهو بعيد عن الواقع وعاجز».
وجدد الدقباسي في لقائه مع «الراي» أثناء تواجده في القاهرة للمشاركة في اجتماعات البرلمان العربي تأكيده بأن صندوق المعسرين ولد فاشلا، مطالبا الحكومة باحترام ارادة الامة ممثلة في نوابها وتطبيق قانون «شراء مديونيات المواطنين».
ورفض الدقباسي اتهامات لديموقراطية الكويت بأن عيارها طائش، لكثرة الاستجوابات، وقال عيار ديموقراطية الكويت «مو طايش»، واصفا كثرة الاستجوابات بأنها «ظاهرة صحية وحق دستوري»، معربا عن أمله في أن يكون البرلمان العربي الانتقالي فاعلا ومؤثرا ومهما وقادرا على حماية حقوق الانسان والحريات، معتقدا أن العمل العربي لايزال دون الطموح... وهنا نص اللقاء:
• شاركتم في اجتماعات البرلمان العربي الانتقالي أخيرا بالقاهرة وسجلتم تحفظات حول التمثيل بالبرلمان... لماذا؟
- لديّ تحفظات بشأن تدخل البرلمان بخصوص تزكية المرشحين للأمناء العامين المساعدين للجامعة العربية ورؤساء منظمات عربية متخصصة، وأنا أعتقد أن هذا مبالغ فيه بالنسبة لاختصاصات البرلمان، كونه يقحم نفسه في أعمال السلطات التنفيذية، لأن ذلك يجب أن يظل ضمن أعمال السلطات التنفيذية. أما دور البرلمان العربي فيجب أن يتجه الى تعزيز العلاقات العربية - العربية ودفع مسيرة العمل العربي المشترك وتوجيه الأسئلة كتابة للمجالس الوزارية والموافقة على مشروعات القوانين الموحدة والعمل على مشروعات الموازنة وأن يكون حلقة وصل بين البرلمانيات الوطنية في كل دولة، أما التدخل في اختصاصات الجامعة العربية... فهذا أمر مرفوض.
• هل ستضعون خبراتكم البرلمانية وما تنعمون فيه من ديموقراطية بالكويت في خدمة البرلمان العربي الانتقالي؟
- أنا متفائل بأن البرلمان العربي الانتقالي سيكون من المنظمات العربية الفاعلة والمهمة والتي تحمي حقوق الانسان والحريات وتدفع باتجاه تفعيل وتنشيط مؤسسات العمل العربي والآن نحن في طريقنا لبرلمان دائم يمثل الأمة العربية، وسوف نسعى جميعا لتحقيق هذه الأهداف.
• هل سيتم تمثيل المرأة الكويتية بالبرلمان العربي؟
- لم لا، فالبرلمان العربي يضم عضوات من جميع البلاد، لدينا من مجلس الأمة «4» نائبات وأمر طبيعي في المستقبل أن نرى النائبة الكويتية بالبرلمان العربي فذلك شيء تقره القوانين واللوائح.
• وما الأهداف التي تتوقعون أن يحققها البرلمان العربي الانتقالي؟
- الهدف الأساسي الذي أنشئ من أجله البرلمان العربي هو تفعيل العمل العربي، وحماية الأمن القومي العربي، وتعزيز الحريات وتعزيز حقوق الانسان والاهتمام بالنشاط المتعلق بالتنمية الاقتصادية العربية وتحقيق أقصى درجات التكامل وتلك أهداف معلنة ومشهرة من العديد من المنظمات العربية.
لكن أنا أعتقد أن العمل العربي لايزال دون الطموح، نحن مسؤولون كنواب وممثلين عن الشعوب أن نسعى في ذلك الاطار ونحقق تلك الغايات وذلك يأتي بالعمل والجهد فاليوم البرلمان العربي الانتقالي في حالة أفضل من السابق بالرغم من أنه دون الطموح، فهناك انسجام وتفاهم وتكامل بين الأعضاء وأنا آمل في تفعيل العمل العربي المشترك وحماية المصالح العربية، وتعزيز الأمن القومي العربي والمحافظة على الأمن القومي العربي، فهي طموحات كثيرة وأهداف بعيدة، لكن أول الغيث قطرة.
• هناك أقاويل بأن ديموقراطية الكويت عيارها طائش على خلفية تعدد الاستجوابات؟
- عيار ديموقراطية الكويت «مو طايش»، والاستجوابات ظاهرة صحية وحق دستوري، ومن حق نواب مجلس الأمة الاستجواب، اليوم هناك وعي ونضج ومن يرددون هذا الكلام ناقمون على الكويت، ولا يسرهم أن تنعم بديموقراطية تفتقدها دول عربية كثيرة.
• استجوابات مجلس الأمة تمضي بوتيرة متسارعة في الوقت الذي يقول مراقبون ان عجلة التنمية بالكويت توقفت منذ عشر سنوات فلا مشروعات جديدة أو تنمية ملموسة... ما رأيكم؟
- هذا السؤال يوجه للحكومة وليس للنواب فنحن غير مسؤولين عن تدشين المشروعات، لكننا مسؤولون عن مراقبة المشروعات ووضع تشريعات قانونية لها، أما التنمية والمشروعات الاقتصادية فهي من اختصاص الحكومة ولا يمنعها مجلس الأمة لكنه يشجعها.
• ما تقييمكم للمطالبات بتغيير الدستور الكويتي بداعي أنه لا يتلاءم مع الوضع الحالي؟
- المسّ بالدستور مرفوض ولا نوافق عليه وأنا شخصيا لن أوافق نهائيا على تعديل الدستور.
• هناك مطالبة بتعديل الدوائر الانتخابية فما رأيكم؟
- الدائرة الانتخابية الواحدة أفضل من الدوائر الخمس أنا أؤيد الدائرة الانتخابية الواحدة.
• هل ترون أنها في مصلحة المواطن الكويتي؟
- هي فعلا في مصلحة الكويت أن تكون هناك دائرة انتخابية واحدة أعتقد أن الدائرة الواحدة ستقضي على الظواهر السلبية للدوائر الخمس.
• كيف ترون المطالبات باستجواب واستقالة وزير الاعلام؟
- وزير الاعلام مطالب بالاستقالة لأنه لم يحقق الطموح الاعلامي بالكويت، فلم يحقق الطموح التوعوي ولا الارشادي، اعلامنا غائب ويفتقد للتوعية وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما يفتقد للكوادر الوطنية التي تعمل بشكل جيد ويفتقد المبادرة والبرامج الهادفة التي تجابه جميع الظواهر السلبية التي تمس المجتمع.. باختصار.. اعلامنا لا يليق ببلد ديموقراطي.
• وقع 20 نائبا على طلب اقالة وزيري الاعلام والداخلية الشيخين أحمد العبدالله وجابر الخالد واتخاذ اجراءات قانونية ضد قناة السور.. ما رأيك؟
- لن نقبل بأقل من اقالة وزيري الداخلية والاعلام، ما حدث من مسّ للوحدة الوطنية في الفترة الأخيرة، ليس وليد اليوم أو الساعة وهي ظاهرة، وقفت الأجهزة الأمنية والاعلامية عاجزة عن تجفيف منابعها، الآن وصلت الأمور لمستوى لا نقبل به بالاستمرار في التعاون مع الوزيرين.
وكما أسلفت فأنا حزين لأن اعلامنا الرسمي في غيبوبة ولا يليق بمستوى دولة الكويت البلد الدستوري المتحضر، فاعلامنا الرسمي بعيد عن الواقع وعاجز بالرغم من وجود التقنيات الحديثة والمتطورة وآن الأوان لمعالجة الانفلات الاعلامي من خلال القوانين التي تؤكد على الحريات وتحترم الوحدة الوطنية وتحافظ عليها.
• جدد وزير المالية مصطفى الشمالي رفض الحكومة اسقاط الفوائد لأن طلب مجلس الأمة باسقاطها سيكبد موازنة الدولة 3.7 مليار دينار فكيف ترى ذلك؟
- أعتقد أن صندوق المعسرين ولد فاشلا، والمجلس نجح في اصدار قانون اسقاط الفوائد، ونحن متمسكون به، كنا في السابق قلّة، لكننا الآن أغلبية تؤيد ذلك الطرح وعلى الحكومة أن تحترم توجهات أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الأمة.
