No Script

تتقدمها «هيومن سوفت» و«الجزيرة» و«المباني» و«زين» و«أجيليتي»

10 أسهم تستقطب ملكيات أجنبية بين 6.42 و44.33 في المئة

تصغير
تكبير

- القائمة تشمل «البورصة» و«الاستثمارات» و«الصناعات» و«بوبيان للبتروكيماويات»
- الشركات التشغيلية أهداف استثمارية للمؤسسات العالمية على غرار البنوك
- الاهتمام الأجنبي بالشركات يعتمد على نماذج أعمالها واستقرار أدائها مالياً

رغم حالة الهدوء، والتباين أحياناً، التي غلبت على حركة المؤشرات العامة للبورصة خلال الأسابيع الماضية، منذ ما قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري، إلا أن هناك مَن يستغل الفرصة جيداً من خلال عمليات شراء منظمة تقوم بها مؤسسات استثمارية خارجية على أسهم تشغيلية بعينها، وفقاً لمعطيات فنية ومالية محددة تتوافر فيها.

تأتي تلك التحركات بمنأى عن أهداف المؤسسات العالمية المستثمرة في البنوك المحلية، والتي تشهد استثماراتها في القطاع المصرفي نمواً أيضاً، وذلك في ظل تنويع للمحافظ وفقاً لنسب تركز مختلفة، حيث تتقدم الأسهم غير البنكية التي تحولت إلى أهداف استثمارية صريحة للأجانب كل من شركة هيومن سوفت القابضة التي بلغت ملكية الأجانب فيها 44.33 في المئة، إذ تعد الشركة من الكيانات التي تقدم نموذج أعمال مستقراً ومتنامي الأداء.

وتمثل أسهم شركة «طيران الجزيرة» ثاني أهداف المحافظ والصناديق الأجنبية والخارجية، حيث قفزت ملكية حسابات تلك الجهات في الشركة إلى 16.57 في المئة، فيما يتوقع أن تظل إلى جانب الكيانات التشغيلية الأخرى هدفاً إستراتيجياً لتلك المؤسسات، خصوصاً في ظل الإستراتيجية التوسعية التي تنتهجها إدارة الشركة والتي تضمن لها استدامة في الأرباح والعوائد.

ولا تزال شركة المباني تعد واحدة من الأهداف الاستثمارية للمستثمرين الأجانب، حيث جاءت بالمرتبة الثالثة بنسبة بلغت 14.83 في المئة، حيث إن ما تحققه الشركة من تطوير في عالم التسوق عبر نموذج «الأفنيوز» في الكويت ودول الخليج يعد نموذجاً يُحتذى، في الوقت الذي تواصل فيه الشركة التوسع من خلال سياسات مدروسة تقوم على أسس واضحة تضمن للشركة عوائد مستقرة.

ولم تكن أسهم مجموعة الاتصالات المتنقلة «زين» خارج الأهداف الاستثمارية للمستثمر الأجنبي، حيث سجلت ملكية المحافظ الخارجية فيها رابع أكبر ملكية بـ13.74 في المئة، ما يعكس اهتماماً خارجياً بالشركة التي تحقق انتظاماً في التوزيعات الدورية لمساهميها دون أن يمنعها ذلك من التوسع واستقطاب العملاء من مختلف الأقطار والجنسيات، فيما تترقب الأوساط ما سيترتب على مفاوضات ومباحثات «زين» في شأن تخارجات سبق الحديث عنها.

وتتضمن قائمة أهداف المؤسسات العالمية أيضاً شركة أجيليتي بالمرتبة الخامسة حيث تستأثر تلك المؤسسات بـ11.4 في المئة من رأسمال الشركة من خلال حسابات ومحافظ متنوعة.

وتراهن تلك المؤسسات وأيضاً الأوساط الاستثمارية المحلية على خطط الشركة وتوسعاتها وما تنتظره من عوائد لتلك السياسة خلال الفترات المقبلة، خصوصاً بعد دمج عملياتها اللوجستية مع إحدى الكيانات العالمية الضخمة.

وعلى الصعيد نفسه، بلغت ملكية المؤسسات الأجنبية برأسمال شركة بورصة الكويت نحو 8.96 في المئة (سادس أكبر الملكيات الأجنبية)، إذ بات السهم ضمن مستهدفات الاستثمار الأجنبي المباشر منذ إدراجه في السوق الأول وسط توقعات بزيادة تلك الحصة مستقبلاً، في رسالة تعكس استقرارها المالي واستدامة أرباحها، خصوصاً أنها تمثل أحد أهم عمليات الخصخصة التي تمت خلال السنوات الماضية، في الوقت الذي يعكس أداؤها وتنامي أرباحها نجاعة السياسة التي تتبعها الإدارة التنفيذية للشركة والمعتمدة من قبل مجلس الإدارة.

وتنضم شركة الاستثمارات الوطنية لقائمة الأهداف الاستثمارية للمؤسسات والمحافظ والصناديق الخارجية، بسابع أكبر ملكية أجنبية بين أسهم السوق الأول، لتبلغ حصة الأجانب برأسمال الشركة 8.21 في المئة، حيث كان للعوائد التي منحتها الشركة للمساهمين عن العام الماضي تأثيراً على صعيد قرارات الاستثمار طويل الأمد بأسهمها، كما يعد ما تتبعه الشركة من سياسة توسعية ضمن عوامل الإغراء لمديري الاستثمار بالمؤسسات والشركات المتخصصة.

وجاءت ملكية الأجانب في مجموعة الصناعات الوطنية القابضة «الصناعات» بالمرتبة الثامنة بحصة تبلغ 7.68 في المئة، فيما حلت شركة بوبيان للبتروكيماويات بالمرتبة التاسعة بملكية أجنبية بلغت 7.15 في المئة، تلتها الشركة المتكاملة القابضة بـ6.42 في المئة، إذ تعتبر مثل هذه الشركات متنوعة الأغراض هدفاً للمحافظ والصناديق، المحلية والأجنبية.

استثمار طويل الأمد

تأتي تحركات الأجانب في ظل عمليات المراجعة الدورية التي تجريها المؤسسات غير النشطة التي تتبع مؤشرات «إم إس سي آي» و«فوتسي» و«ستاندرد آند بورز» للأسهم المحلية المدرجة على مؤشراتها للأسواق الناشئة تارة، وتحركات المؤسسات الخارجية النشطة سواء قبل المراجعات أو بعدها وفقاً لمستجدات مشهد الاستثمار في السوق الكويتي تارة أخرى.

ويعكس ذلك الاهتمام وضخ السيولة الأجنبية في بورصة الكويت سواء نحو أسهم السوق الأول أو بعض الكيانات المتداولة في السوق الرئيسي ثقة بأنها تمثل استثماراً طويل الأمد وليس مضاربياً أو آنياً.

مؤشرات 6 بورصات خليجية... حمراء

أغلقت مؤشرات 6 بورصات خليجية أمس على هبوط، متأثرة بالأسواق العالمية التي تراجعت بسبب توقعات رفع كبير في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيديرالي الأميركي في اجتماعه غداً.

ففي بورصة الكويت سجل مؤشر السوق الأول انخفاضاً بنحو 0.74 في المئة فيما تراجع مؤشر السوق العام بـ0.81 في المئة والسوق الرئيسي بـ1.09 في المئة، بينما هبط مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 0.99 في المئة.

وواصلت بورصة السعودية هبوطها أمس، ليغلق مؤشر «تاسي» منخفضاً بنحو 1.09 في المئة، فيما تراجع سوق أبوظبي بـ1.04 في المئة وسوق دبي بـ0.44 في المئة، وسجلت بورصة قطر هبوطاً بنحو 1.67 في المئة، والبحرين بـ0.08 في المئة، في حين كان مؤشر بورصة مسقط الوحيد المرتفع خليجياً أمس بنحو 0.1 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي