وصلت ميناء الشويخ من دولتين خليجيتين والخالد أشرف على فك الأحراز
بطاريات وبكرات حديد «تلد» 18 ألف زجاجة خمر!
- الخالد: لا تهاون في أمن البلاد والقانون يُطبّق على الجميع دون استثناء
- تعاون رجال «الداخلية» و«الجمارك» كشف أن الخمور كانت مخبأة في 3 حاويات
... وانكشف مستور ما تخفيه ثلاث حاويات ظاهرها بطاريات وبكرات حديد، لـ«تلد» 18 ألف خمر.
فقد أسفر التعاون المشترك بين رجال وزارة الداخلية ورجال الجمارك عن توجيه ضربتين موجعتين لمروجي الخمور، بعدما تمكنوا من ضبط ما يُقارب 18 ألف زجاجة خمر، كانت مخبأة في ثلاث حاويات وصلت إلى ميناء الشويخ عبر دولتين خليجيتين، وضبط ستة متهمين أُحيلوا إلى جهات الاختصاص. وأشرف على فض الأحراز رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد، بحضور وزير التجارة والصناعة وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية فهد الشريعان، إضافة إلى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس ومدير عام الإدارة العامة للجمارك سليمان الفهد ومدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد ومدير إدارة جمارك الموانئ الشمالية صالح الحربي.
وفي التفاصيل، كما أوردها بيان للإدارة العامة للجمارك، فإن إخبارية وردت من مكتب البحث والتحري الجمركي بوصول حاوية ملغمة بالممنوعات، فكان رجال الجمارك لها بالمرصاد، وقاموا بضبط حاوية بحجم 40 قدماً آتية من إحدى الدول الخليجية، تحتوي على بطاريات، وبتفتيشها بدقة وعناية عثروا على كمية كبيرة من الخمور خُبّئت بشكل سري، وعلى الفور تم التنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لرصد وضبط المتهمين.
وفي ما يتعلق بالضبطية الثانية الآتية من دولة خليجية أخرى بحسب مصدر جمركي، فقد تمت بجهود المفتشين الجمركيين وحرصهم ويقظتهم، فتمثلت بضبط حاويتين بحجم 20 قدماً، تحملان بكرات حديد ضخمة، ونظراً لحجمها (البكرات)، تمت الاستعانة برجال قوة الإطفاء العام الذين قاموا بجهود كبيرة في قصّها واستخراج ما بها.
وأوضح بيان للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أنه تم ضبط 6 متهمين جار إحالتهم إلى جهات الاختصاص لاتخاذ اللازم بحقهم.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة عن شكره وتقديره لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للجمارك على جهودهم الحثيثة في التصدي بحزم لمحاولات مروجي المواد المسكرة والمخدرات وبث سمومهم التي تستهدف أبناء المجتمع، مشيداً بقدرة رجال الأمن على صد جميع اساليب ومحاولات التهريب، داعياً إلى المزيد من الجهود والمتابعة المستمرة والوقوف لهم بالمرصاد، مؤكداً أنه لا تهاون في أمن البلاد والقانون يُطبّق على الجميع من دون استثناء.
جهود الإطفاء
شكر مدير عام الإدارة العامة للجمارك، قوة الإطفاء العام وعلى رأسها مديرها الفريق خالد المكراد، للجهود الكبيرة والمضنية التي بذلوها في قصّ البكرات الحديدية، ومساعدتهم لإخوانهم في الإدارة العامة للجمارك.
