شاركت في تخريج طلبة «الكويت تُبرمج»
«زين» تحتضن الطاقات الشابة
شاركت «زين» بحفل تخريج الطلاب والطالبات المُشاركين في مُبادرة «الكويت تُبرمج» الذي استضافه مبنى كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت في الشدادية، ضمن شراكتها الإستراتيجية للمُبادرة التي نظّمتها أكاديمية «CODED» للمرة الثانية لطلبة وطالبات المدارس الثانوية، لخلق جيلٍ جديد من المُبرمجين الشباب.
وأكدت «زين» سعيها إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات في الكويت، لاحتضان طاقاتهم ومواهبهم وتزويدهم بالمهارات الحديثة اللازمة لتأهيلهم إلى سوق العمل وتحفيز الإبداع التكنولوجي في نفوسهم، لقناعتها الشديدة بأهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في بناء المستقبل والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وتم تنظيم الحفل بحضور القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور عايد سلمان، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للأكاديمية أحمد معرفي، ومدير عام الأكاديمية عمر الإبراهيم، ومديرة إدارة العلاقات الإعلامية في «زين الكويت» عالية العوضي، والطلاب والطالبات وعائلاتهم ومُمثّلي الرعاة.
وشهد الحفل تكريم جميع الطلاب والطالبات المُشاركين في النسخة الثانية من «الكويت تُبرمج» التي أطلقتها «CODED» مطلع هذا العام بشراكة إستراتيجية مع «زين»، والتي تُعتبر الأولى من نوعها في البلاد، لإنشاء جيل متقدّم في المجال التقني، من خلال إتاحة الفرصة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية لاكتساب المهارات البرمجية في 4 مسارات مُثمرة وهي تطوير تطبيقات الآيفون وتطبيقات الآندرويد وتصميم المواقع وبناء الألعاب.
واستقبلت المبادرة طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة من الصف التاسع إلى الثاني عشر من 14 إلى 17 سنة، واستمر البرنامج المجاني على مدار 6 أسابيع تعلّم المشاركون خلالها ما يكفيهم من المهارات الأساسية لبناء مشاريعهم الخاصة.
واستضافت «زين» الشهر الماضي فعالية المُناظرة الطلابية في مقرها الرئيسي بمُشاركة نخبة من الطلبة والطالبات المشاركين في مُبادرة «الكويت تُبرمج»، بحيث تم تقسيمهم إلى فرق قدّمت مبادئ ومناهج مختلفة في مجالات لغات البرمجة، مع إعطائها الوقت الكافي للبحث عن المعلومات والإعداد للمناظرة لتدعيم موقفها، والحصول على تأييد أو معارضة الجمهور أمام الفرق الأخرى.
وعبّرت «زين» عن فخرها بكونها إحدى أبرز الشركاء الإستراتيجيين لأكاديمية «CODED»، ما أسهم في تخريج المئات من التقنيين والمُبرمجين الشباب إلى السوق المحلّي، لافتة إلى انها تُجدد تعاونها المُستمر مع الأكاديمية بهدف المُساهمة في خلق جيلٍ جديد من المُبرمجين الكويتيين.
وتركز العديد من مُبادرات إستراتيجية «زين» للاستدامة بشكلٍ كبير على قطاعي الشباب والتعليم، بحيث يتجه مُستقبل الاقتصاد والتعليم بشكل مُتسارع نحو المجالات الرقمية في السنوات الأخيرة.
ووضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتها، للمُساهمة في تسليح الجيل المقبل من الكفاءات المحلية بالمهارات الرقمية التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة.
