No Script

تملك «فيسبوك» و«واتس آب»

61 في المئة من قيمة «ميتا» تبخّرت في 12 شهراً

تصغير
تكبير

فقدت شركة «ميتا» المالكة لشبكة «فيسبوك» وهي أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم، والمالكة أيضاً لتطبيق «واتس آب» للتراسل الفوري، أكثر من 61 في المئة من قيمتها السوقية خلال 12 شهراً فقط، كما فقدت خلال أسبوع واحد 14 في المئة من قيمتها.

وأغلق سهم «ميتا» في نهاية تداولات الجمعة الماضي بأسواق «وول ستريت» عند مستوى 146.29 دولار، ليكون بذلك قد انخفض بنسبة 14 في المئة خلال الأسبوع، وهذا هو أدنى مستوى له منذ مارس 2020.

وتبخرت بذلك أكثر من 61 في المئة من قيمة الشركة السوقية، خلال عام واحد فقط، وبذلك تكون «ميتا» قد استحوذت على أكبر انخفاض بين أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى وأكثر من ضعف الانخفاض في مؤشر «ناسداك المركب».

وكانت أسهم «ميتا» قد انزلقت إلى هذا المستوى في مارس 2020 عندما تسببت الأيام الأولى للإعلان عن وباء «كورونا» في هبوط حاد بالأسهم الأميركية، ومنيت بخسائر حادة على وقع الإعلان عن إغلاقات تسببت في ذلك الحين بموجة رعب عالمية ومخاوف من انهيار اقتصادي.

وذكرت تقارير غربية أنه إذا انخفض سهم «ميتا» إلى أقل من 146.01 دولار، فسيكون بذلك قد اخترق أدنى مستوى له منذ يناير 2019، وذلك عندما كانت شركة «فيسبوك» تتعامل مع تداعيات الفضيحة الكبيرة التي أطلق عليها (Cambridge Analytica Scandal) والتي شكلت اختباراً كبيراً بثقة المستهلك في شركة وسائل التواصل الاجتماعي وأدت إلى سلسلة من جلسات الاستماع الساخنة في الكونغرس.

وبينت التقارير الأميركية أن «ميتا» أصبحت في السنوات الأخيرة تواجه الكثير من المتاعب من بينها تحديث الخصوصية الذي تبنته شركة «أبل» والذي شكل عائقاً أمام إعلانات «فيسبوك» على هواتف «آيفون»، كما أن الشركة تواجه منافسة صعبة من العملاق الصيني الصاعد «تيك توك»، وفي الوقت نفسه فإنها تواجه مخاوف من أن يؤثر التباطؤ الاقتصادي على الإعلانات التي تتدفق عليها.

من ناحية ثانية، سجَّلت أسهم شركة «فيديكس» العالمية المتخصصة بالشحن أسوأ انخفاض في تاريخها على الإطلاق، حيث فقدت أكثر من خُمس قيمتها السوقية خلال يوم واحد، وذلك في أعقاب إعلانها أنها ستُنفذ مبادرات لخفض التكاليف وذلك لمواجهة ضعف حركة الشحن العالمية.

وتراجعت أسهم «فيديكس» المدرجة في «وول ستريت» بالولايات المتحدة 21.4 في المئة خلال تداولات الجمعة الماضية، وهو أسوأ انخفاض يومي لها على الإطلاق.

ويأتي هذا الانهيار في أسهمها بعد أن سحبت توجيهاتها للعام بأكمله، وذكرت أنها «ستنفذ مبادرات لخفض التكاليف للتعامل مع أحجام الشحنات العالمية الضعيفة مع تدهور الاقتصاد العالمي بشكل كبير».

وبحسب تقرير نشرته وكالة «بلومبيرغ»، قال محللون في «دويتشه بنك» عبر مذكرة داخلية أرسلوا بها الى عملائهم إن شركة «فيديكس» أعلنت عن نتائج مالية ضعيفة هي الأسوأ منذ أكثر من عشرين عاماً.

وأضاف محللو البنك: «أعلنت فيديكس الليلة الماضية عن أضعف مجموعة من النتائج التي رأيناها بالنسبة للتوقعات في نحو 20 عاماً من تحليل الشركات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي