No Script

كاظمة والسالمية في الصدارة... «الكويت» يعود... والقادسية والعربي أبرز الخاسرين

إثارة حاضرة... ومستوى متذبذب

«الأبيض» أطفأ فورة العربي في الوقت القاتل (موقع نادي الكويت)
«الأبيض» أطفأ فورة العربي في الوقت القاتل (موقع نادي الكويت)
تصغير
تكبير

لم تخل منافسات الجولة الثالثة من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، من الاثارة والندية ولكنها أيضاً جاءت بمباريات بمستوى باهت.

وأوفت قمتا القادسية - كاظمة، و«الكويت» - العربي بالوعود سواء على صعيد غزارة الأهداف أو لحظات الإثارة.

وأسفرت نتائج الجولة عن فوز السالمية على الساحل 2-1، والفحيحيل على النصر 3-1، والتضامن على الجهراء 1 -صفر، وكاظمة على القادسية 3-1، و«الكويت» على العربي 3-2.

وانفرد كاظمة (7 نقاط) بصدارة الترتيب بجدارة بفوز مشهود على القادسية المتصدر السابق.

وخرج «البرتقالي» من ملعب منافسه بأكثر من مكسب بخلاف الفوز والصدارة، أبرزها كسر عقدة الفوز على القادسية في الدوري والتي دامت لأكثر من 12 عاماً، واظهار الفريق شخصية قوية أمام منافس كبير كان بإمكانه أن يلحق به هزيمة ثقيلة لولا تراجعه إلى الدفاع في أواخر المباراة للحفاظ على تقدمه.

ونجح المدرب الصربي زيلكو ماركوف في استغلال إمكانات لاعبيه وسرعتهم بعدما أحسن قراءة القادسية ونقاط الضعف فيه.

وقدّم كاظمة نفسه منافساً على اللقب هذه الموسم أسوة بما فعل في الموسم الماضي والذي فرّط فيه في الجولات الأخيرة.

من جهته، كان القادسية ومدربه ناصر الشطي أبرز الخاسرين في هذه الجولة، فـ«الأصفر» فقد الصدارة وتلقى الهزيمة الأولى له بعد انتصارين وبنتيجة ثقيلة لم يعتد عليها أمام هذا المنافس بالذات والذي عجز طوال 12 عاماً على التغلب عليه، وأخيراً فقد كشفت هذه المباراة عن عيوب عدة في قوام الفريق لم يكن الفوز على الساحل والفحيحيل في الجولتين الأوليين قادراً على اخفائها وكان ظهورها على العلن مسألة وقت.

وعانى القادسية من مشاكل عدة أمام كاظمة رغم أنه بدأ المباراة بصورة جيدة وكان قريباً من تسجيل أكثر من هدف، ولكنه سرعان ما تراجع تحت تأثير العامل البدني وبدا خطا الوسط والدفاع بطيئين وعاجزين على مجاراة سرعة لاعبي كاظمة «الأصغر سناً».

وفي أكثر مباريات الجولة إثارة، انتزع «الكويت» انتصاراً ثميناً على ضيفه العربي 3-2 ملحقاً بمنافسه الهزيمة الأولى ومطيحاً به الى المركز التاسع قبل الأخير بنقطتين فقط وبالمقدوني الشمالي يوغسلاف ترينتشوفسكي من قيادة الفريق.

وأنعش الفوز المتأخر «الأبيض» (6 نقاط) ودفعه بقوة الى منطقة المنافسة على الصدارة.

سجل لـ «الكويت» التونسي طه الخنيسي (47 و 54 و90+6 من ركلتي جزاء)، وللعربي الليبي سنوسي الهادي من ركلة جزاء (68) وعلي فريدون (88).

وطرد حكم المباراة الكرواتي ايفان بيبتش لاعب «الأبيض» المغربي مهدي برحمة (63)، كما طرد مدافع العربي طارق بوعبطة (83).

وشهدت الجولة انتفاضة لفريقي الفحيحيل والتضامن والذين حقق كل منهما الفوز الأول له في المسابقة بعد هزيمتين ليتركا مؤخرة الترتيب للساحل.

وحوّل الفحيحيل تأخره بهدف أمام مضيفه النصر إلى فوز مثير 3-1 في الدقائق الأخيرة كان بطلاه البديلان عبدالله الظفيري وفواز الرشيدي بعدما سجل الأول هدفين والثاني هدفاً.

ونجح «الأحمر» في الاستفادة من النقص العددي في صفوف منافسه والذي خسر جهود لاعبه فهد العنزي مُبكراً بخروجه مطروداً في بداية المباراة، ومع ذلك تقدّم بالنتيجة وكان قريباً من الخروج فائزاً لولا تأثر لاعبيه بالمجهود المضاعف الذي بذلوه لتعويض خروج زميلهم.

أما التضامن، فخرج بالمهم أمام الجهراء بعدما حصل على ركلة جزاء نفذها لاعبه النيجيري توني ايدجو من ركلة جزاء في مباراة خلت من الإثارة والندية وشهدت أقل نسبة لـ «اللعب الفعلي»، وتراجعاً في أداء الخاسر مقارنة بما قدمه أمام «الكويت» وكاظمة.

وعلى النسق نفسه سار السالمية الذي اجتاز عقبة ضيفه الساحل في مباراة لم تخل من الصعوبة بالنسبة لـ «السماوي» الذي اضطر في نهايتها الى التراجع للدفاع بهدف المحافظة على تقدمه، فيما كانت صحوة «أبناء أبوحليفة» متأخرة وظهر تأثر الفريق بالتغييرات التي أجراها المدرب محمد دهيليس بإشراك عناصر لم تبدأ المباراتين الماضيتين.

وكسب السالمية، من دون إبهار، النقاط الثلاث وهي كانت كافية لتدفع به الى مشاركة كاظمة الصدارة، فيما تذيل الساحل الترتيب من دون نقاط جراء ثلاث هزائم متتالية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي