No Script

مارسيال يفتح النار على مورينيو وسولسكاير

 أنتوني مارسيال
أنتوني مارسيال
تصغير
تكبير

فتح مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، الفرنسي أنتوني مارسيال، النار على المدربين السابقين لفريقه، البرتغالي جوزيه مورينيو والنروجي أولي غونار سولسكاير.

وقال مارسيال لصحيفة «ذا صن» البريطانية: «كنت ألعب بانتظام مصابا مع سولسكاير.

الناس لا يعرفون ذلك، لم أستطع الركض خلال الأشهر الأربعة التي أعقبت جائحة كورونا».

وأضاف: «أخبرني المدرب أنه يحتاجني، لذلك كنت ألعب، ولكن، بالنظر إلى أسلوب لعبي، الوضع يصبح معقّدا للغاية إذا لم أستطع الركض سريعا».

وتابع مارسيال: «تعرّضت لانتقادات، لكن المدرب لم يكلف نفسه عناء إخبار وسائل الإعلام، ثم تعرّضت للإصابة، وعندما عدت. انتهيت، لم ألعب».

وزاد: «لقد تعاملت مع الأمر بشكل سيئ للغاية، كان لديّ شعور بالظلم، حيث طلب مني التضحية بنفسي من أجل الفريق، ثم تعرّضت للإقصاء. إن الأمر أشبه بالخيانة».

وعن علاقته بمورينيو، قال مارسيال: «بدأ الأمر بقصة رقم القميص. أرسل لي رسالة خلال الإجازة يسألني إذا كنت أرغب في التغيير إلى الرقم 11، موضحا لي أنه أمر رائع لأن الأسطورة (الويلزي) رايان غيغز كان يرتديه».

وأكمل: «أخبرته أنني أكن احتراماً كبيراً لغيغز، لكني أفضل الاحتفاظ بالرقم 9، وعندما عدت إلى النادي، رأيت أن قميصي بات رقم 11، وحصل (المهاجم السويدي زلاتان) إبراهيموفيتش على رقم 9، لم تنتهِ القصة بشكل جيد.

كان يفتقر إلى الاحترام المباشر لي».

واستمر: «تحدث مورينيو عني في الصحافة بعبارات صغيرة، كما فعل مع (المهاجم الفرنسي) كريم بنزيمة في ريال مدريد (الإسباني). إنه يحب هذه الألعاب الصغيرة، لكنه يعرف أيضاً من الذي يقوم بهذه الأمور».

وأردف مارسيال: «كان يعلم أنني أبلغ من العمر حينها 20 عاما، وإذا قلت شيئا ما، فسأصبح الشاب الذي يفتقر إلى الاحترام. لذلك لم أقل شيئا».

واستطرد: «في الموسم التالي، كنت الأفضل في الفريق خلال الدور الأول من الموسم، لكنه أحضر (المهاجم التشيلي) أليكسيس سانشيز وبعد ذلك نادراً ما كنت أشارك».

وختم: «إنه موسم المونديال (2018 في روسيا).

إن هذا الأمر كلفني غاليا، خصوصا أن المنتخب الفرنسي فاز باللقب، وكان ينبغي أن أكون هناك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي